الشناوي يذيق بنزيما من كأس مودريتش
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نجح محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، في التصدي لضربة جزاء لصالح اتحاد جدة، مساء الجمعة على ملعب الجوهرة المشعة، في ربع نهائي كأس العالم للأندية.
وتصدى الشناوي لضربة جزاء في الدقيقة 45 بعدما سدد النجم الفرنسي كريم بنزيما في يد الحارس الدولي المصري.واستطاع حارس مرمى الأهلي أن يتصدى لثاني ضربة جزاء في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم للأندية.
وكان الشناوي قد تصدى لضربة جزاء سددها لوكا مودريتش نجم ريال مدريد في لقاء الأهلي بنسخة الموسم الماضي.
وتأهل الأهلي إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية للمرة السادسة في تاريخه، بعد الفوز على اتحاد جدة (3-1) بملعب الجوهرة المشعة.
وبهذا الفوز ضرب الأهلي موعدا مع فلومينينسي بطل كوبا ليبرتادوريس في الدور قبل النهائي والمقرر إقامتها يوم الإثنين المقبل.
ورد المارد الأحمر، الدين للاتحاد في عقر داره، بعد أن حسم العميد مواجهة الفريقين في نسخة 2005 بنتيجة (1-0).
كما أن هذا الانتصار هو الأول للفريق المصري على “النمور” في كل المناسبات، سواء الرسمية، أو حتى الودية.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بنزيما.. قائد ذو كاريزما خاصة في الاتحاد
محمد بن نافع- جدة
واصل المحترف الفرنسي وقائد فريق الاتحاد كريم بنزيما قيادة فريقه لصدارة دوري روشن السعودي للمحترفين؛ من خلال أداء تكاملي، يؤدي خلاله الأدوار المنوطة به؛ كلاعب وكقائد للمجموعة داخل الملعب بأجمل وأفضل وأمثل صورة، وهو ما قاده ليكون منافسًا بقوة أيضًا على صدارة هدافي الدوري؛ حيث يمتلك في رصيده (18) هدفًا بفارق (5) أهداف عن متصدر القائمة البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم وقائد الفريق النصراوي، كما أصبح كريم بنزيما اللاعب الأكثر مساهمة في تاريخ نادي الاتحاد في دوري المحترفين السعودي بـ (27) مساهمة.
” البلاد ” بدورها تسلط الضوء على الطريقة التي يتبعها هذا النجم، ونجاحه في أن يكون الأكثر تأثيرًا فنيًا وتكتيكيًا داخل منظومة فريق الاتحاد، واللاعب الأكثر تأثيرًا كقائد في دوري روشن السعودي للمحترفين.
الحضور الذهني
في جميع المباريات، التي شارك فيها كريم بنزيما هذا الموسم مع الاتحاد “دوريًا”، وعددها (26) مباراة، استطاع خلالها تسجيل (18) هدفًا، واتسم حضوره الذهني بالدقة الكبيرة والتركيز الشديد؛ ما جعله رقمًا صعبًا يصعب تجاوزه، أو إيقافه؛ كونه يستغل كل قدراته الذهنية وخبراته المتراكمة في كيفية هز الشباك من أقصر الطرق؛ لذا تجد أهداف هذا النجم بأساليب مختلفة وبطرق متعددة، ما يدُل على حضوره الذهني الكامل في كل المباريات التي شارك بها.
ثقة اللاعبين بالقائد
لا شك أن القيادة داخل الملعب ليست شارة توضع على القميص؛ بل دورها أكبر وأعمق، وهو ما جسده القائد الفرنسي بنزيما مع كتيبة النمور، من خلال تحفيز لاعبيه قبل وأثناء المباريات، أو حتى بعد نهايتها، وما يقوم به كلاعب وكقائد بين شوطي المباراة يؤكد شعوره بالمسؤولية الكبيرة؛ ما أكسبه احترام وثقة بقية اللاعبين.
الرغبة والشغف
لايزال هذا الأمر يستشعره المتابع لمسيرة هذا النجم؛ سواء في مسيرته الاحترافية السابقة مع ريال مدريد الأسباني، أو مع نادي الاتحاد حاليًا؛ حيث يسعى بن زيما لتحقيق إنجاز لفريقه، وإسعاد جماهير ناديه، ولم يكن يبحث عن مجد شخصي بحت في أية لحظة، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال مساهماته، وأسلوب لعبه؛ حيث يهدف إلى تحقيق الانتصار والمساهمة فيه بكل إمكاناته؛ حيث تجده يساند الجهة التي تعاني من ضعف فني، أو تكتيكي، ويعاود مرة أخرى هذا الأسلوب في كل مباراة؛ فتشعر أنه لاعب حر يتحرك ليدعم العمق والأطراف، ويساند الدفاع ويوجه زملاءه، وكل ذلك لم يكن ليحدث؛ لولا دافع الشغف والرغبة لدى هذا النجم، ولعل وقوفه داخل الملعب كقائد برؤية خبير أشبه بإستراتيجية الحروب التاريخية، التي كان يقف فيها القائد في منطقة يرى خلالها كافة الصفوف؛ فتجده يساند أي جهة تعاني من خلل، ليعيد لها الثقة والقوة، ومن ثم يعود لمركز القيادة مرة أخرى، وهذه الإستراتيجية تحتاج لرؤية خبير، ومعدل لياقي عال، واستشعار مسؤولية وشغف مستمر لا ينقطع.
احترام الجماهير
يقدر كريم بنزيما الدور الاستثنائي في كل موسم لجماهير نادي الاتحاد، فبنزيما يدرك أن دورها أساسي وعنصر رئيسي في مسيرة هذا النادي؛ فتجده يثني على حضورها، ويعدها دائمًا بالأفضل، وهو ما أدى لوجود زخم إيجابي كبير تجاه هذا اللاعب من قبل المدرج الأكثر تأثيرًا وحضورًا في دوري روشن.