قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر، إن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين ووكالات الأنباء المحلية والعالمية في قطاع غزة.

وأضاف أبوبكر- خلال اتصال هاتفي لقناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة - أن الاحتلال يستهدف الصحفيين لنقلهم مشاهد الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، موضحا أن الصحفيين طرف محايد لنقل الحقيقة.

. والاحتلال يرى أن كل من ينقل الحقيقة عدوا له.

وأشار نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أن جيش الاحتلال ينتهك كل المعايير الدولية، ويتعامل مع الصحفيين كأنهم أعداء، لافتا إلى أن استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة لن يزيدهم إلا إصرارا على نقل الحقيقة.

وشدد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على أن الاحتلال حصل على تفويض من الإدارة الأمريكية بتصعيد الحرب في قطاع غزة واستهداف المدنيين، واستهداف الاحتلال للصحفيين في غزة لن يزيدهم إلا إصرارا على نقل الحقيقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استشهاد سامر أبو دقة سامر أبو دقة غزة قصف غزة ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين نقيب الصحفيين الفلسطينيين نقیب الصحفیین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.

وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.

وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".



وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".

وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".

ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.

على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".

وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.

وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني: استهداف الصحفيين في غزة جريمة حرب
  • كاتبة إسرائيلية: الإسرائيليون شركاء في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • إلغاء “ذكرى الإبادة الجماعية للفيليين”!
  • عائلات استُشهدت بكاملها.. الاحتلال يمارس التطهير العرقي في غزة
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة