حكم «كرة الجرس»: قوانين اللعبة تطبق على الجميع ويحظر على اللاعب الاحتفاظ بالكرة أكثر من 10 ثوانٍ
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كرة الجرس لها قوانين مهمة لا بد من معرفتها قبل اللعب حتى لا يقع اللاعب فى أخطاء قد تعطل سير اللقاء وتعيق فريقه عن إحراز الأهداف بسبب العقوبات التى توقع على الفريق حال أن يكون أحدهم جاهلاً بقوانين اللعبة، كرة الجرس تعتمد على حاسة السمع بشكل أساسى؛ فإنه حتى وإن كان مصدر الضوضاء هو الجمهور الذى يقوم بالهتاف أو رنات الموبايل فإن الحكم يوقع عقوبة على الفريق الذى يكون جمهوره سبباً فى إصدار ضوضاء لكون تلك الأمور تشتت اللاعبين الذين يكونون فى قمة التركيز لمحاولة التعرف على موقع الكرة التى تحمل بداخلها أجراساً، فلا يجوز الحديث داخل الملعب طالما الكرة فى اللعب، كما أنه يحظر إعطاء تعليمات فنية خلال سير المباراة لأن تلك الأمور من شأنها التأثير على اللاعبين، ولكن يمكن التحدث إليهم مع أول توقف للكرة.
بحسب ندى أحمد، التى تصنّف بأنها أصغر حكم ساحة فى مصر، فإن للعبة قواعد لا بد من احترامها، وهو ما يسعى حكم الساحة ومن يعاونه من حكام لتنفيذه حتى يحصل كل فريق على حقه كاملاً دون أن يكون منقوصاً، فالوقت يُلعب كاملاً لأنه عند تنفيذ الأخطاء تتوقف الساعة، وتعود مرة أخرى للعمل بعد اللعب، «ندى»، التى بدأت رحلتها متطوعة منذ عام 2016، انجذبت لألعاب المكفوفين، وهو ما جعلها تطور من نفسها حتى تصبح حكماً دولياً، وهو الحلم الذى أوشك أن يتحقق خلال أيام قليلة.
تشير «ندى» إلى أنها متطوعة لخدمة المكفوفين، وهو الأمر الذى جعلها تشترك فى دراسات إعداد حكام كرة الجرس، حيث تم اعتمادها حكماً محلياً من موسم 2021-2022، وفى شهر نوفمبر ستشارك فى دراسات إعداد الحكام الدوليين لتترقى حكماً دولياً: «اللعبة ممتعة وبها مزايا تخليها تجذب المكفوفين لأنها تعتمد على الإحساس بالمكان وتطوير حاسة السمع علشان اللاعب يعرف مكان الكرة ويروح عليها».
تسجيل الأهداف فى لعبة كرة الجرس يعتمد على دحرجة الكرة لتتجاوز المنافسين ودخول مرمى الخصم، وخلال الرمى يكون على اللاعب أن يقف وهو يحمل الكرة وباقى الفريق يجلسون فى وضعية اللعب، ويقوم ذلك اللاعب بتوجيه نفسه نحو مرمى الخصم والزاوية التى يريد الرمى فيها من خلال خطوط اللمس، وهنا يبدأ الفريق المنافس فى التجهيز للذود عن المرمى شريطة تجنب الاصطدامات المباشرة، ومع سماع حركة الكرة وهى تتدحرج تجاه مرماهم يستلقون ويمدون أذرعهم وأرجلهم لتغطية أكبر مسافة ممكنة لمنع الكرة من تجاوز الجسم، ويعتمد تكنيك الصد على الصدر والذراع باعتبار أن اللاعب يضع تلك الأجزاء من الجسم فى مواجهة المرمى مباشرة.
هناك أخطاء تحدث خلال المباريات تكون عقوبتها رمية جزاء، من بين تلك الأخطاء قيام اللاعب برمى الكرة 3 رميات متتالية، كما أنه يحظر على اللاعب الاحتفاظ بالكرة لمدة تزيد على 10 ثوانٍ، وإلا توقع عليه عقوبة ركلة الجزاء، ويتصدى اللاعب المخطئ لها، وفى حالة حدوث ضوضاء من قبَل الجمهور تُحتسب ركلة جزاء على الفريق الذى بدر من جمهوره هذا الصوت بأن تنفذ ركلة الجزاء ويتصدى لها لاعب يحدده المدير الفنى للفريق المنافس: «ممنوع كمان لمس النظارات، وفى حالة لمسها تُحتسب ركلة جزاء ويتصدى لها اللاعب المذنب الموقعة عليه العقوبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 على اللاعب کرة الجرس
إقرأ أيضاً:
قدر مكتوب.. الزناتى: المنطقة العربية تعيش على صفيح ساخن
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بها على أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلايمضى عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها ، والكثير من الصراعات مستمرة عليها، والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب،فى فلسطين ولبنان وغيرها تحولت أمام العالم وكأنه أمر عادى ومعتاد دون .
وقال على هامش ندوة " سوريا.. ومستقبل المنطقة " التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين : كل هذا يأتى فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لايسمع ولايرى، أوأنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه، لكن المشهد اصبح رائقا له، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى هذا الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية، لكنهاعلى المحك تجد وجهاً آخر ليتحول هذا الأمان إلى خوف، والسلام إلى حرب ، والمستقبل إلى ماض بممارساته المستمرة من الظلم والواقع المرير على دول بسبب دول أخرى لاتترك لها سوى فُتات العيش وأدنى مقوماته.
مشيراً إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية ، بعد عام مرير من الأحداث عليها ، أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط ، ولكن على المنطقة كلها، بعد هذا الصعود السريع والمفاجئ لها .
فكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، فيما حدث خلال العام التى انتهت بماجرى فى سوريا ، وكيف ترى المستقبل فى المنطقة فيما هو قادم ، وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى ، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة، مابين النظريات والتطبيق، وصاحبتها التجربة العملية، التى جعلته دائما قريباً من الأحداث، ودائرة صناعة القرارات وبخبرته وحنكته ووطنيته بقى عطائه إلى الآن فينتظره الكثيرون للاستماع إلى رؤيته فى هذا اللقاء الهام، وهو السياسي المصري، الذى شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة وكان سفيراً لمصر فى النمسا، وسلوفانيا وكرواتيا، ومستشار السفارة المصرية في «الهند» وأستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية ، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر وعضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ومدير مكتبة الإسكندرية .
وأيضاً فى هذا اللقاء كانت الدعوة للسفير حازم عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق ، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربعة سنوات هناك فى الفترة من 2003 إلى 2007 ، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى ، غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى .
وكذلك اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية ، بخبرته العسكرية والعلمية، و رؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى، والمرتبطة بعناصر الأمن القومى ، ونحن فى أشد الاحتياج للإستماع إليها الآن ، فى ظل هذه التوترات العصيبة سياسياً وعسكرياً فى المنطقة.
وأيضاً اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن ، عضو مجلس الشيوخ، المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية، والسياسية، على الأرض ، لنرى معه تحليله، لواقع الأمن القومى العربى فى ظل هذه التوترات فى سياقه العسكرى.