حسام موافي يحذر مرضى السكر من قص الأظافر لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل خطر الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته وعلاقته بالتهاب الأعصاب الطرفية.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا"، عبر فضائية "صدى البلد"، إن مريض السكر يقع عليه مضاعفات كبيرة ترتبط بجهازين كبيرين، هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي.
وأضاف حسام موافي، أن المضاعفات المرتبطة بالجهاز الدوري؛ تقع على الشرايين المتوسطة والصغيرة وتعمل على تضيقها، خاصة في الكلى، وبالتالي تؤثر على حركة الدم المتصلة بالكلى.
وفيما يتعلق بالجهاز العصبي؛ أشار الدكتور حسام موافي، إلى أن السكر يؤثر في تآكل الأعصاب، وهو ما يتسبب في حدوث التهاب أعصاب طرفية، والتي تبدأ بحدوث تنميل وحرقان بالجسم، وتنتهي بضعف الحركة.
وشدد موافي، بأنه على مرضى التهاب الأعصاب الطرفية، عدم قص أظافرهم، نتيجة التنميل في الجسم والتي قد تدفع المريض لقص أصابعهم دون وعي وإدراك، ما يتسبب لديهم في حدوث مرض قرح الفراش، موضحًا أن جميع أبحاث العلماء على التهاب الأعصاب الطرفية؛ باءت بالفشل، ويجب العناية بإدخال فيتامين ب إلى الجسم لمساعدهم على الحركة.
وتابع الدكتور حسام موافي، أن المرضى الذين يتناولون أنسولين هم أقل عرضه للإصابة بالتهاب أطراف الأعصاب عن الآخرين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة حسام موافي مرضى السكري طوفان الأقصى المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف حالات مرضية خطر عليها الصيام
رد الدكتور حسام موافي، على استفسار أحد المشاهدين حول إمكانية صيام والدته البالغة من العمر 48 عامًا، والتي استأصلت إحدى كليتيها بسبب السرطان منذ عام 2015، وتخضع لمتابعة مستمرة على الكلية المتبقية، مؤكدًا أن "هذه الحالة ممنوع عليها الصيام تمامًا".
وأوضح الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الامتناع عن شرب الماء لمدة 18 ساعة يُشكل خطرًا شديدًا على من لديه كلية واحدة، لأن الكلى تحتاج إلى ترطيب دائم للحفاظ على وظائفها الحيوية.
شدد موافي على أن الصيام ليس فرضًا على من يشكل خطرًا على صحته، ولا ينبغي الصيام بدافع الحرج أو "الكسوف"، لأن الحفاظ على النفس يأتي قبل أي شيء، مؤكدًا أن "الصيام قد يكون هلاكًا لمثل هذه الحالات".