في ضوء التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتحديث وتطوير مركز أحمد الفاتح الإسلامي ومرافقه والحفاظ على الهوية الوطنية والإسلامية، صرح سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن الوزارة دشنت مشروع إضاءة جامع الفاتح، ضمن أعمال المرحلة الأولى من تهيئة وتحديث مرافق هذا المركز العريق ذو الأهمية الدينية والتاريخية.


ويأتي ذلك تزامنًا مع إحتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
وثمن سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الرعاية الكبيرة والاهتمام الخاص من لدن حضرة صاحب جلالة الملك المعظم أيده الله، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لعمارة المساجد بمملكة البحرين وإعلاء شأنها وتقديم أفضل الخدمات لقاصديها.
وأكد سعادته خلال حضوره افتتاح المرحلة من تنفيذ مشروع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، بحضور معالي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، ويرافقه عدد من مسؤولي الوزارة، على المكانة التاريخية الكبيرة لمركز أحمد الفاتح الذي يعد أكبر جوامع مملكة البحرين، إلى جانب ما يشكله من معلم سياحي بارز يقصده زوار المملكة على مدار السنة، لما يتميز به تصميمه من روائع الفنون المعمارية العربية والإسلامية التي تعكس مدى تجذر ارتباط هوية البحرين بالتاريخ العربي والإسلامي.
هذا، وتميزت الإنارة للمبنى الخارجي باختيار درجة إضاءة تتناسب مع الموقع وبإظهار التفاصيل المعمارية والنقوش العربية والإسلامية على جدران الجامع ومنارتيه وباحاته الخارجية الموشحة بروائع الخط العربي الكوفي.
وتم تنفيذ المشروع عبر دمج ما یقارب 2 كیلومتر من الأضواء الشريطية، وفقًا لأحدث التقنيات الحديثة، الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة، وذلك بالاستعانة بشركات احترافية متخصصة في تصميم وتنفيذ الاضاءة المعمارية، وقد صُمم من قبل شركة Lighting Art الیونانیة المشھورة بقیادة المصمم العالمي George Tellos، ونفذته شركة ايلامس بمتابعة حثيثة من مديرها الاداري السيد فواز احمد بهزاد، بينما أشرف مركز یوسف قاسم الفني على متابعة تنفيذ التصميم ومالكها السيد طارق یوسف الخاجة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أحمد الفاتح

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي: نعتبر تفجير أجهزة "البيجر" جريمة حرب وسنرد على العدو

وصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تفجير أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصر "حزب الله" في لبنان بأنه "جريمة حرب موصوفة" نفذتها “أجهزة الكيان الصهيوني”، وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية التي استهدفت هذه الأجهزة، التي تُستخدم لأغراض مزدوجة، ألحقت أضرارًا بالغة بالمدنيين العزل داخل منازلهم، في إشارة إلى نية الغدر المبيتة وراء هذا الهجوم.

وأضاف البيان: "تدل هذه العملية على مستوى الإحباط وضيق الخيارات الذي يعاني منه العدو، خاصةً بعد الضربات التي تلقاها من جبهات متعددة دعمت الشعب الفلسطيني." وأكدت الجهاد الإسلامي أنها "واثقة تمامًا من قدرة المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا على امتصاص هذه الضربة الغادرة واستيعاب نتائجها بسرعة، وأنها سترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين، ولا سيما عوائل المقاومين."

 

وفي تفاصيل الحادث، أصيب أكثر من 2500 شخص من أعضاء "حزب الله" نتيجة انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانوا يحملونها في مناطق متفرقة من لبنان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن وفاة 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، معظمهم من عناصر "حزب الله". كما طلبت الوزارة من المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

 

من جانبه، أكد "حزب الله" في بيان له أن "العدو الإسرائيلي هو المسؤول الكامل عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين وأدى إلى سقوط شهداء وإصابة عدد كبير بجروح".

 

نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع نهاية الأسبوع 

 

أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لتقارير القناة 13 الإسرائيلية، بأن نتنياهو يخطط لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت نهاية الأسبوع الجاري. 

 

وأضافت المصادر أن السيناريو الوحيد الذي قد يمنع إقالة غالانت هو اندلاع حرب شاملة في لبنان، وهو الأمر الذي يُبقي القرار معلقًا في ظل التوترات المتصاعدة على الجبهة الشمالية. 

 

يأتي هذا في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، حيث تشهد الأوضاع الأمنية في الشمال توترًا متزايدًا، مما قد يعقد أي قرارات سياسية قد تؤثر على الاستقرار الحكومي.

 

إعلام إسرائيلي يكشف نوع المتفجرات المستخدمة في تفجير أجهزة "بيجر" حزب الله بلبنان

 

أفادت وسائل إعلام عبرية أن التقارير تشير إلى أن المتفجرات المستخدمة في أجهزة النداء اللاسلكية "البيجر"، التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء، تحتوي على مادة "PETN" شديدة الحساسية. 

 

وبحسب التقارير، فإن هذه المادة تعد واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة عالميًا، وتتميز بحساسيتها العالية للحرارة والاحتكاك، مما يفسر سبب الانفجارات التي وقعت.

 

وقد أسفرت الانفجارات التي طالت أجهزة لاسلكية كان يحملها عناصر من "حزب الله" في مناطق مختلفة في لبنان عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين، ما أثار حالة من الاستنفار الصحي في البلاد.

 

وفي بيان له، حمّل "حزب الله" اللبناني إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ"العدوان الإجرامي" الذي استهدف المدنيين أيضًا، مؤكدًا أن "العدو الإسرائيلي سينال قصاصه العادل"، مشددًا على أن التفجيرات وقعت بعد ظهر يوم الثلاثاء وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الزمالك بالأزرق الفاتح في مواجهة الشرطة الكيني غدًا
  • وزير الطيران يلتقي مسؤولي الشركة الصينية للهندسة المعمارية لبحث أوجه التعاون
  • الجاليات العربية والإسلامية تسجل حضورا كبيراً في ذكرى المولد النبوي بصنعاء
  • نائب أمير حائل : الخطاب الملكي يعكس الرؤية الحكيمة ومنهج المملكة الثابت بالقضايا العربية والإسلامية
  • مصر للألومنيوم تدرس تنفيذ 4 مشروعات جديدة
  • الجهاد الإسلامي: نعتبر تفجير أجهزة "البيجر" جريمة حرب وسنرد على العدو
  • الفجيرة.. مركز عالمي للطاقة وتخزين النفط وإمداد السفن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تنفيذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في بوروندي
  • الداخلية: تنفيذ 60759 حكمًا قضائيًا متنوعًا
  • «الغرف التجارية»: تنفيذ برامج لدعم رواد الأعمال يجعل العالم الإسلامي قوة اقتصادية