أعلنت كلية البحرين الجامعية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة بنفت الشركة المبتكرة والرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين.
وكجزء من الاتفاقية سيحظى طلبة كلية البحرين الجامعية بفرص التدريب المهني في شركة بنفت بالإضافة الى إمكانية انضمامهم الى برامج الشركة وتنظيم المبادرات والأنشطة والفعاليات التي تصب لصالح الطلبة والشباب والمجتمع المحلي ككل، كما ستتيح الاتفاقية استفادة الشركة من خبرات الأكاديميين في جميع المجالات والبحث العلمي وغيرها كما تتيح لهم الاستفادة من جميع مرافق الجامعة لخدمة أنشطة الشركة.


وبهذه المناسبة صرح البروفيسور الشيخ خالد بن محمد آل خليفة الرئيس المؤسس ورئيس مجلس آمناء كلية البحرين الجامعية قائلاً: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع مؤسسة رائدة في القطاع المالي في مملكة البحرين مثل شركة بنفت ومدى أهمية هذا التوقيع في تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال التكنولوجيا المالية، من أجل تعزيز القدرات الفنية لطلبة القسم بشكل يساعد الخريجين على العمل في القطاع المالي والمصرفي، وربط الطلبة بالواقع العملي مما يساعدهم في مواجهة تحديات سوق العمل البحريني».
من جانبها عبرت الدكتورة رنا صوايا رئيسة كلية البحرين الجامعية «ان كلية البحرين الجامعية تحرص دائماً على عقد شراكات تعاونية مع مؤسسات رائدة من مختلف القطاعات، وذلك لتحقيق أهداف وتطلعات كلية البحرين الجامعية التي تصب في تزويد الطلبة بتجربة تعليم استثنائية.
هذا وقد صرح السيد عبد الواحد الجناحي الرئيس التنفيذي لشركة بنفت بقوله»نعتز بالتعاون مع كلية البحرين الجامعية ونتطلع لتقديم أفضل الجهود لدعم التعليم وتمكين الطلبة من اكساب المهارات المتنوعة وتعزيز مهاراتهم وبالأخص في مجال التكنولوجيا المالية و نؤمن بأن مثل هذه الشراكات من شأنها أن ترتقي بالمهارات وتزود سوق العمل بالكفاءات المطلوبة«، وأضاف»لدينا برامج تعاون مختلفة مع الجهات الأكاديمية كما أننا نستضيف سنويا برنامج «مسار» المعني بفتح باب التدريب العملي لمختلف الطلبة والطالبات بأقسام الشركة المختلفة مما يكسبهم الخبرات العملية لسوق العمل».
أقيمت مراسم التوقيع في حرم الجامعة الواقع في الجنبية، وذلك بحضور نزار معروف المدير العام المساعد للتسويق والعلاقات العامة والاستاذة حنان حسن مدير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي من شركة بنفت ومن الجامعة المهندسة مروة مدير مركز خدمة المجتمع بكلية البحرين الجامعية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کلیة البحرین الجامعیة شرکة بنفت

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»

أبوظبي (الاتحاد) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تتحدث باربرا لانج لينتون، مدير الأكواريوم في جميرا برج العرب ورئيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، عن دور النساء في إحداث تغيير حقيقي يُثمر إنجازات هائلة. وذكرت أن هذه الرؤية تنطبق على العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، وهو ما شهدته من خلال عملها وخلال تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف في عام 2004.وأوضحت أنه في ذلك الوقت، كان عدد النساء العاملات في مجال الحفاظ على البيئة البحرية أقل بكثير مقارنة بالوقت الحالي. وعلى المستوى العالمي، تشكل النساء 37% فقط من القوى العاملة في علوم المحيطات، و39% من العاملين في مجال الأبحاث الأكاديمية في علم المحيطات. ويأتي شعار اليوم العالمي للمرأة هذا العام، «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»، بمثابة تَذكِرة ملحة بضرورة مواجهة مشكلة التفاوت بين الجنسين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستدامة والحفاظ على البيئة. وقالت: لقد أصبح الطريق اليوم ممهداً للشباب أكثر من أي وقت مضى لبناء مسار مهني في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تتزايد الفرص والحاجة إلى جيل جديد يقود التغيير. ففي الوقت الحالي، ينتهي المطاف بما يتراوح بين 8 إلى 10 ملايين طن متري من البلاستيك في المحيطات سنوياً، وتمثل النفايات البلاستيكية نحو 80% من إجمالي الملوثات البحرية. كما تشهد درجات حرارة سطح البحر ارتفاعاً قياسياً نتيجة تغير المناخ، فضلاً عن زيادة تدهور النظم البيئية وفقدان التنوع البيولوجي. ولم يتبق سوى 5 سنوات لتحقيق الهدف الـ 14 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو «الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام». وذكرت باربرا أن هناك شغفاً حقيقياً بين الشباب بالعمل في المهن الهادفة، حيث أفادت دراسة حديثة أن 37% من الجيل «زد» يرون أن العامل الأهم عند اختيار المسار المهني هو أن يكون العمل مؤثراً، فيما ذكر 26% منهم أن الفشل في العثور على وظيفة تثير اهتمامهم هو أحد أكبر مخاوفهم. وأنا أشجع الشباب، ولاسيما الإناث، على النظر في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث يأتي كل يوم بتحديات جديدة يجدد معها الإحساس بالرضا والإصرار والفخر عند رؤية تأثير عملنا. وأضافت: منذ تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف عام 2004، نجحنا في العثور على 2196 سلحفاة، وإعادة تأهيلها، ورعايتها، وإطلاقها مرة أخرى إلى موطنها الطبيعي، ومنها 89 سلحفاة تخضع للتتبع بالأقمار الصناعية. كما نجحنا في إنقاذ سلحفاة صغيرة من نوع السلاحف ضخمة الرأس في دبي، وهو نوع ليس من المعتاد أن يعشش في الخليج العربي، مما يمثل إنجازاً كبيراً لجهود الحفاظ على السلاحف البحرية. ونشهد الآن المزيد من النماذج النسائية الرائدة التي تسعى لبناء مسار مهني ناجح يعكس شغفاً عميقاً وحقيقياً بالمحيطات، وينطلق من الرغبة في إحداث تأثير إيجابي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً. ومن أبرز هذه النماذج الناجحة في مجال جهود الحفاظ على البيئة البحرية، ريان لان، عالمة أحياء بحرية مقيمة في جميرا جزيرة ثاندا التي تقع في محمية بحرية قبالة سواحل تنزانيا. التحقت في المحمية عام 2017 لتقود جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة. وتكرِّس ريان شغفها بالمحيط لعملها، حيث تستكشف وتراقب الشعاب المرجانية والكائنات التي تستوطنها، وتحدد أفضل أماكن الغطس، وتزرع حدائق شعاب مرجانية لتعزيز استدامة الحياة البحرية. كما تقود ريان الشراكة مع «سي سينس»، وهي منظمة غير حكومية مكرسة للحفاظ على البيئة البحرية في تنزانيا، لحماية السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار. وقد حقق البرنامج، المدعوم بشبكة تضم 60 مسؤولاً عن الحفاظ على البيئة، تقدماً ملموساً في مراقبة هذه الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها، حيث نجح البرنامج في تأمين وضع أربعة أعشاش للسلاحف الخضراء، والتي فقست ونتج عنها 105 من صغار السلاحف. وتقود الكابتن مايا دو فيليه، مدير مرفأ القوارب للرحلات الاستكشافية البحرية، حيث توظِّف معرفتها الواسعة وعشقها للمحيط في تثقيف الضيوف وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية. وفي جزر المالديف، هناك نموذج آخر يُحتذى به، وهي أندريا تامي أكاكي، عالمة الأحياء البحرية ومدربة الغوص. وتتبنى أندريا منهجية عملية في تثقيف الضيوف عن النظم البيئية المحلية للمحيطات من خلال قيادة ورش عمل زراعة الشعاب المرجانية وجولات الغطس ومشاريع الترميم. وقالت باربرا: «تُمثل هذه السيدات بشغفهن بالمحيطات وإصرارهن على إحداث تغيير، نموذجاً ملهماً، فكل منهن تسعى لتحقيق تأثير حقيقي في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وزيادة الوعي بالقضايا المُلحة ذات الصلة، فضلاً عن كونهن أمثلة بارزة لما تستطيع النساء الأخريات اللواتي يرغبن في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية تحقيقه. ولا شك أن إنجازاتهن تحفز الجيل على اتخاذ خطوات للأمام والانخراط في العمل والسعي لتحقيق تغيير».

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتعيين الأمين العام المُساعِد للمجلس القضائي لإمارة دبي فعاليات متنوعة في مهرجان دبي لأصحاب الهمم

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»
  • الصحة تبحث واقع المشافي الجامعية ‏
  • نائب أمير الشرقية يتابع مبادرات غرفة الشرقية الخاصة بسوق العمل
  • سامسونج تستحوذ على شركة ناشئة في مجال الروبوتات بـ كوريا الجنوبية
  • وزير الاتصالات يبحث مع شركة متخصصة مجالات ‏التعاون لدعم التحول الرقمي
  • شركة الجميح للطاقة والمياه توقع اتفاقية مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الجبيل - بريدة مع الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة إجمالية تبلغ 8 مليارات و500 مليون ريال سعودي
  • الإمارات والمملكة المتحدة تعززان التعاون في مجال مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة
  • اجتماع برئاسة وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • برنامج تدريبي مهني لطلبة المرحلة الثانوية في إجازتي الربيع والصيف
  • «التربية»: مواعيد العمل بمراكز الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري من 8 مساء حتى 10:30