عمرو سلامة يكشف تفاصيل فيلم “شمس الزناتي 2”
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف المخرج عمرو سلامة تفاصيل فيلم “شمس الزناتي 2” بطولة محمد إمام، والذي يعيد للأذهان، رائعة الزعيم عادل إمام، بعد 3 عقود.
وقال سلامة إن الفيلم يتناول الحقبة الزمنية التي تسبق تلك التي قدمها عادل إمام برفقة نخبة من النجوم، في مقدمتهم محمود حميدة، وسوسن بدر، ومحمود الجندي، وأحمد ماهر، ومصطفى متولي، وإبراهيم نصر، ورشدي المهدي، وعلى عبد الرحيم، ونهي العمروسي، وسعيد طرابيك، ومن إخراج سمير سيف.
وأوضح سلامة أن أحداث الفيلم تدور حول كيف تكونت هذه الجماعة وما حدث قبل لقائهم، متمنياً عرضه خلال العام المقبل.
ويواصل فريق العمل تصوير الفيلم، الذي تشارك فيه أمينه خليل، وعمرو عبد الجليل، وأحمد داش، وطه دسوقي، وأحمد خالد صالح، ومصطفي غريب، وكريم الحسيني، والعمل من سيناريو وحوار محمد الدباح.
يذكر أن “شمس الزناتي”، مقتبس من الفيلم الأمريكي “السبعة الرائعون”، الذي عرض في 1960، والمقتبس بدوره من الفيلم الياباني “الساموراي السبعة”، الذي عرض في 1954.
وتدور أحداثه، أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث تعرضت واحة نائية في الصحراء لهجوم مسلحين بقيادة المارشال برعي وسرقت خيراتها، فيسافر عثمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة، ويستعين بشمس الزناتي الذي يحب حنة القادمة من الواحة نفسها، ويستعين بمجموعة من أصدقائه، ويجندهم للاشتراك معه في هذه المهمة.
فيلم افتتاح مهرجان الجونة “60 دقيقة”
وأعرب سلامة عن سعادته بعرض فيلمه القصير “60 دقيقة” في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، الذي انطلقت فعالياته، مساء أمس، وتستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ومدى تفاعل الحضور مع الفيلم، وردود الفعل الإيجابية، مشيراً إلى أن بطل العمل، مطرب الراب المصري زياد ظاظا، ألهمه فكرة الفيلم، فهو مستمع جيد لأغاني الراب ومطربيها، موضحاً أن اسمتع لأفكار وأغاني ظاظا التي لم يطرحها بعد، فمنحه خامة خصبة لتحويل الموسيقى إلى فيلم قصير، مشيداً بموهبة ظاظا، ويتمنى أن تتاح له الفرصة والعمل معه مجدداً ومطربي الراب الآخرين.
وتدور قصة الفيلم البالغ مدته 18 دقيقة، حول مراهق موهوب اسمه “زياد” يعيش في ظروف مادية صعبة، مع والدته وشقيقه المعاق، ومن خلال أحلام اليقظة الموسيقية، تتورط العائلة في سر غامض، ورغم ذلك يمنح هذا الغموض زياد فرصة البدء من جديد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
شوقي علام يكشف عن 3 مراحل أساسية لضمان إصدار فتوى دقيقة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الفتوى ليست مجرد بيان لحكم شرعي في المطلق، بل هي عملية دقيقة تستند إلى إدراك حال المستفتي وسياقه الاجتماعي والاقتصادي، مع مراعاة المتغيرات العصرية والتطورات العلمية والتكنولوجية.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحاته التلفزيونية، اليوم السبت، أن التطور العميق الذي شهدته الحياة، بدءًا من الثورة الصناعية وحتى ثورة الاتصالات والمعلومات، جعل من الفتوى صناعة تتطلب من المفتي استيعاب هذه التغيرات، لضمان تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية المتمثلة في حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض.
وأشار "علام"، إلى أن الفتوى تمر بثلاث مراحل أساسية: استنباط الحكم الشرعي من مصادره، وإدراك حال المستفتي والواقع المتغير، ثم تنزيل الحكم على الواقع لتحقيق المصالح الشرعية.
وأكد أن إدراك هذه المراحل يستلزم تعاون المفتي مع خبراء في العلوم الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لضمان فتوى دقيقة تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمستفتي.
وشدد على أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على استشراف أثر تطبيق الحكم على حياة السائل، بحيث لا تؤدي إلى ضيق أو مشقة، ولا تتسبب في الإضرار بحقوق الآخرين، مؤكداً أن الهدف الأسمى للفتوى هو تحقيق التوازن بين الالتزام بأحكام الشريعة وتيسير حياة المسلمين في ظل المستجدات العصرية.