هاتف Pixel 9 يأتي مزودًا بمساعد الذكاء الاصطناعي Pixie
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعمل شركة جوجل على إنشاء مساعد Android AI جديد وأكثر تطورًا يسمى Pixie ومن المقرر أن يصل مع هاتف Pixel 9، وفقًا لتقرير صادر عن The Information. استنادًا إلى نموذج اللغة الكبير Gemini الجديد للشركة (LLM)، سيكون قادرًا على أداء "مهام معقدة ومتعددة الوسائط" مثل إعطائك توجيهات إلى أقرب متجر لشراء منتج قمت بتصويره على هاتفك الذكي.
سيكون المساعد حصريًا لأجهزة Pixel من Google وسيستخدم البيانات من منتجات Google مثل Gmail والخرائط. ويشير التقرير إلى أن ذلك من شأنه أن يساعده على "التطور إلى إصدار أكثر تخصيصًا من مساعد Google". يبدو أنه منتج منفصل عن مساعد Google مع Bard الذي تم عرضه في Made By Google في أكتوبر.
إذا كان التقرير دقيقًا، فإن التقرير الخاص بالتحديث يُظهر أن Google تجري تغييرات جذرية على خريطة طريق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لإبقاء OpenAI المنافسة في مرمى البصر. كشفت Google للتو عن Gemini AI الأسبوع الماضي كإجابة على GPT-4، واصفة إياه بأنه "النموذج الأكثر قدرة الذي قمنا ببنائه على الإطلاق". وأعلنت أيضًا أن Gemini سيأتي إلى Android عبر منتج جديد يسمى Nano، مما يمنح هاتفك القدرة على القيام بأشياء مثل تلخيص المحادثات والمكالمات دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
للتذكير، تم إطلاق Gemini الأسبوع الماضي كنموذج ذكاء اصطناعي متكامل متعدد الوسائط، بدلاً من نماذج متعددة مجمعة معًا (ومع ذلك، تم الإبلاغ عن أجزاء من عرض Gemini التجريبي من Google). ومن المفترض أن يسمح ذلك لها "بفهم جميع أنواع المدخلات والتفكير فيها بسلاسة من الألف إلى الياء، وهو أفضل بكثير من النماذج المتعددة الوسائط الحالية". مع Pixie المدعوم من Gemini، يمكن أن يكون مساعدًا شخصيًا أكثر تطورًا بكثير من مساعد Google، على سبيل المثال. ستعمل Gemini أيضًا على تشغيل الجيل القادم من Bard، مساعد Google للدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
كما هو الحال مع منتجات Google السابقة، سيكون من الصعب على المستهلكين التعرف على جميع عروض الذكاء الاصطناعي المختلفة (انظر ما فعلته هناك). لدينا الآن Pixie وBard وGemini وGemini Nano (للهواتف الذكية) وGemini Pro (لمتصفح Chrome ومكالمات API والمزيد) وGemini Ultra، التي ستصدر في عام 2024. على النقيض من ذلك، أبقت OpenAI الأمور بسيطة نسبيًا مع GPT-4 كونه LLM، وChatGPT هو مساعد الدردشة، وDALL-E هو منشئ الصور. لقد سمع معظم المستهلكين الأذكياء على الأقل عن هذه الأشياء، لكن جوجل جعلت من الصعب مرة أخرى على الأشخاص مواكبة مجموعة منتجاتها الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
طور باحثو إمبريال كوليدج لندن نظرية جديدة حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، استغرقت منهم 10 سنوات لإثباتها.
الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" من غوغل تمكن من التوصل إلى نفس النظرية خلال يومين فقط. لا يمكنه الذكاء الاصطناعي تنفيذ التجارب المخبرية، لكنه قد يقلل من سنوات البحث والتكاليف المالية.
تستثمر الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
في تطور علمي مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز استغرق العلماء عشر سنوات لفهمه، وذلك خلال يومين فقط.
فقد طورت شركة "غوغل" نظام ذكاء اصطناعي جديد أُطلق عليه اسم "العالم المساعد" (Co-Scientist)، والذي يعمل كمساعد رقمي للباحثين، قادر على اقتراح أفكار ونظريات وتحليل البيانات العلمية.
عقد من الأبحاث يُختصر في يومين عمل فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن لأكثر من عقد من الزمن لفهم كيفية اكتساب بعض أنواع البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متزايدة تهدد الصحة العامة عالميًا، حيث يُتوقع أن تودي هذه "البكتيريا الخارقة" بحياة الملايين بحلول عام 2050.
عبر استخدام الأساليب البحثية التقليدية، تمكن العلماء من فهم الآلية التي تستخدمها البكتيريا لاكتساب حمض نووي جديد يجعلها أشد فتكًا.
وكانت هذه النتائج في طور النشر في المجلة العلمية المرموقة "سيل" (Cell). لكن بعد انتهاء البحث، قرر الفريق العلمي التعاون مع "غوغل" لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" على اقتراح فرضيات جديدة.
وبتزويده ببيانات قليلة فقط حول الدراسة، طُلب منه تقديم أفكار حول كيفية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
نتائج صادمة: الذكاء الاصطناعي يقترح الإجابة الصحيحة فورًا جاءت النتائج مذهلة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح الفرضية الصحيحة كأول إجابة له خلال 48 ساعة فقط، وهي نفس النظرية التي توصل إليها الباحثون بعد سنوات طويلة من العمل المضني.
وعبّر البروفيسور خوسيه بيناديس، أحد قادة البحث في إمبريال كوليدج، عن دهشته قائلاً: "لقد عملنا لسنوات لفهم هذه الظاهرة، ثم جاء الذكاء الاصطناعي وقدم لنا الإجابة الصحيحة مباشرة.
كان الأمر صادمًا." من جانبه، قال الدكتور تياغو دياز دا كوستا، أحد الخبراء المشاركين في البحث: "إنها عشر سنوات من الأبحاث تم تلخيصها خلال يومين فقط بفضل الذكاء الاصطناعي.
" حدود الذكاء الاصطناعي: لا يستطيع إجراء التجارب على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتراح الفرضيات الصحيحة، إلا أنه لا يزال غير قادر على تنفيذ التجارب المخبرية لإثبات صحتها، وهي عملية استغرقت سنوات من العمل البشري.
ومع ذلك، فإن توظيفه في المراحل المبكرة من البحث قد يُحدث ثورة في الطريقة التي تُجرى بها الدراسات العلمية.
"نحو 90% من تجاربنا المخبرية عادةً ما تفشل، ولكن لو كنا قد حصلنا على هذه الفرضية منذ البداية، لكنا وفرنا سنوات من العمل، وأموالًا ضخمة من تمويلات البحث العلمي، والتي تأتي غالبًا من أموال دافعي الضرائب"، يقول الدكتور دا كوستا.
الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل البحث العلمي تجربة "العالم المساعد" لم تتوقف عند إمبريال كوليدج، إذ جرى اختبار التقنية في جامعة ستانفورد ومركز هيوستن ميثوديست الطبي في الولايات المتحدة.
ومن بين إنجازاته البارزة، تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح علاج محتمل لتليف الكبد عبر استخدام دواء مخصص لعلاج السرطان، وهو اكتشاف قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للأمراض المستعصية.
وبينما ما زالت التكنولوجيا في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تحدث تحولًا جذريًا في كيفية إجراء الأبحاث العلمية. استثمار حكومي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي تسعى حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تحويل الأبحاث الأكاديمية المتقدمة إلى تطبيقات تجارية وعلمية.
فقد خصصت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا 4.8 مليون جنيه إسترليني لدعم 23 مشروعًا بحثيًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، بما في ذلك مشاريع في جامعات باث وشيفيلد