علاج سرطان الثدي.. أبرز الطرق الطبية لعلاج سلطان الثدي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، حيث يصيب نحو 1 من كل 8 نساء في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي آخذة في الارتفاع، حيث تعيش 80% من النساء المصابات بسرطان الثدي لمدة 5 سنوات على الأقل بعد تشخيصهن.
يعتمد علاج سرطان الثدي على مرحلة المرض ونوع السرطان، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل عمر المريضة وصحتها العامة.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من علاج سرطان الثدي:
الجراحة: تُستخدم الجراحة لإزالة الورم السرطاني، وقد تتضمن إزالة جزء من الثدي أو الثدي بالكامل.
العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يستخدم بعد الجراحة للمساعدة في منع عودة السرطان.
العلاج الإشعاعي: يُستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يستخدم بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي.
أنواع أخرى من العلاج
بالإضافة إلى هذه الأنواع الثلاثة الرئيسية، قد يشمل علاج سرطان الثدي أيضًا أنواعًا أخرى من العلاج، مثل:
العلاج الهرموني: يُستخدم العلاج الهرموني لمنع الخلايا السرطانية من النمو استجابة للهرمونات الأنثوية، مثل هرمون الإستروجين.
العلاج الموجه: يستهدف العلاج الموجه الخلايا السرطانية بطرق محددة، مما يساعد على تقليل الآثار الجانبية للأدوية.
العلاج بالخلايا الجذعية: يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية لمساعدة الجسم على إصلاح نفسه بعد العلاج.
اختيار العلاج
يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك:
مرحلة المرض: كلما كان المرض أكثر تقدمًا، زادت الحاجة إلى علاج أكثر شمولًا.
نوع السرطان: هناك أنواع مختلفة من سرطان الثدي، ولكل نوع علاجات محددة.
عمر المريضة وصحتها العامة: قد لا تكون بعض العلاجات مناسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية معينة.
تفضيلات المريضة: يجب أن تشارك المريضة في قرار العلاج، ويجب أن تشعر بالراحة مع الخيارات التي تختارها.
نتائج العلاج
تعتمد نتائج العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك:
مرحلة المرض: كلما كان المرض أقل تقدمًا، زادت فرص الشفاء.
نوع السرطان: هناك أنواع مختلفة من سرطان الثدي، ولكل نوع معدلات استجابة مختلفة للعلاج.
عمر المريضة وصحتها العامة: قد تؤثر الحالة الصحية العامة للمريضة على قدرتها على تحمل العلاج.
التزام المريضة بالعلاج: من المهم أن تلتزم المريضة بالجدول الزمني للعلاج، حتى تحصل على أفضل النتائج الممكنة.
الوقاية من سرطان الثدي
لا يوجد ضمان للوقاية من سرطان الثدي، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للنساء القيام بها لخفض خطر الإصابة به، مثل:
إجراء فحوصات منتظمة للثدي: يمكن أن يساعد الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تجنب التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسرطان.
تناول أدوية منع الحمل: يمكن أن تزيد حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى بعض النساء.
الرضاعة الطبيعية: يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إذا كنتِ قلقة بشأن خطر الإصابة بسرطان الثدي، فتحدثي إلى طبيبك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان سرطان الثدي خطر سرطان الثدي أعراض سرطان الثدي الكشف المبكر علاج سرطان الثدي انواع العلاج
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبدشملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.
إعلانوقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.
وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".
وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.