99 ألف طن إنتاج البيوت المحمية من الخضروات في أبوظبي خلال 2022
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بلغ إنتاج البيوت المحمية من الخضروات في إمارة أبوظبي ما يزيد عن 99 ألف طن خلال عام 2022، ليمثل نحو 73 في المائة من إجمالي إنتاج الخضراوات في الإمارة في الفترة ذاتها، وذلك وفقا لبيانات مركز الإحصاء – أبوظبي.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي البيوت المحمية في إمارة أبوظبي بلغ في نهاية العام الماضي 19303، منها 12667 في منطقة العين و3939 في منطقة الظفرة، و2697 في منطقة أبوظبي.
وأوضحت أن مساحة الخضراوات المزروعة في البيوت المحمية خلال العام الماضي بلغت 6259 دونماً، فيما بلغت قيمة المحاصيل 254 مليون درهم تقريبا.
وتعد الزراعات المحمية إحدى طرق الزراعة التي يتم من خلالها توفير البيئة المناسبة للنباتات لتنمو وتعطي إنتاجاً كماً ونوعاً، وذلك عبر معرفة احتياجاتها من درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة المناسبة، كما توفر الزراعة المحمية الأجواء المصطنعة للنبات، وبالتالي الحصول على المحاصيل في غير مواسمها وفي معظم أوقات السنة، مثل محاصيل الخضراوات ونباتات الزينة أو أشجار الفاكهة.
بدورها حددت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 9 عوامل أو أسباب رئيسة تبين أهمية الزراعة المحمية، والمتمثلة في التوسع الرأسي في الزراعة، وإنتاج بعض أنواع المحاصيل في غير مواسمها، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية، وزيادة الإنتاج لوحدة المساحة، وحماية المحاصيل عالية القيمة من التقلبات المناخية والإصابات الحشرية والمرضية، وتقليل الأثر الضار الناتج عن الإفراط في استخدام المبيدات في الحقل المكشوف، والمحافظة على البيئة وتقليل الفاقد من المياه والأسمدة، وزيادة دخل المزارعين، وتقليل المساحة المخصصة لزراعة محاصيل البيت المحمي تفسها في الحقل المكشوف وتخصيصها لزراعة محاصيل حقلية أخرى.
وأشارت الهيئة إلى عدد من أنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها بأنظمة الزراعة المحمية في الدولة مثل الطماطم، والخيار، والفلفل الحلو والحار، والفراولة، والبطيخ، والشمام، والقرع، والكوسا، والفاصوليا، والموز، والتين، والرمان، إضافة إلى نباتات الزينة كأزهار القطف، ونباتات الزينة الداخلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الحكومة المصرية تعهداتها بعدم قطع التيار الكهربائي خلال موسم الصيف، قائلة إنها تعتمد في خطتها على استيراد كميات ضخمة من الغاز لتغطية احتياجات محطات إنتاج الكهرباء، وتشغيل محطات طاقة متجددة جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة. في حين أكد خبراء طاقة أن تنفيذ وعود الحكومة مرتبط بتوفير شحنات كافية من الغاز.
وطبقت الحكومة على مدار موسم الصيف ( الفترة من مايو/أيار إلى أغسطس/آب) خلال العامين الماضيين، خطة لتخفيف الأحمال من خلال قطع الكهرباء عن معظم أنحاء البلاد لفترات تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات يوميًا، بسبب تراجع إنتاج الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وفي الوقت نفسه تزايد الاستهلاك ليتجاوز أكثر من 37 غيغاوات يوميًا، وفقًا لتقديرات رسمية.
وبدأت الحكومة في تخصيص 1.2 مليار دولار لاستيراد شحنات من الغاز والمازوت لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، بعد توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يوليو/تموز العام الماضي، بوضع حلولًا جذرية لأزمة تخفيف الأحمال.
كما تستهدف الحكومة الوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و65% بحلول عام 2040، وفق بيان رسمي.