شارك الدكتور محمد يحي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، والدكتور أشرف الأحمر وكيل المديرية وفي رفقتهم مدير الوقائي ، مدير الرعاية الأساسية ، مدير الأمراض المتوطنة ، مدير صحة البيئة ، مدير ناقلات الأمراض ومشرفة الرائدات بالمديرية بمؤتمر "مكافحة الأمراض المعدية " والذي نظمه قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان.

 

حيث ترأس الدكتور عمرو قنديل المؤتمر المنعقد بمحافظة الأقصر خلال الفترة من ١٤ وحتي ١٦ ديسمبر حول مكافحة الأمراض المعدية وخاصة المنقولة عبر نواقل الأمراض المختلفة. 

  وأوضح الدكتور محمد بدران أن المؤتمر الذي عُقد بتشريف الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة والدكتورة أماني الحبشي رئيسة الإدارة المركزية لشئون الأمراض المتوطنة و الدكتور راضي حماد رئيس الإدارة المركزية لشئون صحة البيئة و عدد من وكلاء وزارة الصحة بالمحافظات، قد سلط الضوء على الأمراض المعدية و خاصة المنقولة من خلال الحشرات و من بينها والأكثر شيوعاً البعوض وذبابة الرمل والذباب الأسود والقراد والبق والبراغيث التي تنتقل إلي الإنسان من تلك الحشرات الضارة.   

 ودعا الدكتور عمرو خلال المؤتمر إلي ضرورة رفع الوعي المجتمعي بالأمراض المعدية وكيفية الوقاية منها ورفع الوعي الصحي للأسرة المصرية نحو العمل علي الحد من إنتشار تلك الأمراض المعدية، وكذلك العمل علي رفع كفاءة وتأهيل العاملين بالقطاع الوقائي وتحديث وتطوير الأدلة الإسترشادية للأعمال الوقائية والإجراءات القياسية للعمل بصورة مستمرة .

  وأضاف بدران أن المؤتمر يأتي ضمن جهود قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة لرفع مستوي الكوادر الطبية بالمحافظات و التنسيق مع القطاعات والإدارات المعنية الأخري لتطوير مستوي الأداء. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أشرف الاحمر الطب الوقائي بوزارة الصحة وزارة الصحة بقنا قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة مكافحة الأمراض المعدية نواقل الأمراض الحشرات الضارة قطاع الطب الوقائي الأمراض المتوطنة وكيل وزارة الصحة بقنا الأمراض المعدية الأمراض المعدیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية

في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.

 جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.

 افتتاح المؤتمر وأهدافه
 

افتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.

ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.

أبرز القضايا على طاولة النقاش

تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.

إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.

تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.

إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.


 

الدول المهزومة خارج المفاوضات

لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.

أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاء

ساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.

مقالات مشابهة

  • الأمراض المعدية الناشئة: تحديات صحية عالمية
  • مؤتمر دولي لأورام الصدر والرئة بحضور 60 عالما .. الجمعة
  • تكريم رئيس الوفد في مؤتمر الرادار الاقتصادي .. صور
  • مدير مكتب الصحة: ارتفاع إصابات أمراض الجهاز التنفسي بين سكان تعز
  • نقيب الأطباء يشارك في مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • الصحة العالمية تحذر من زيادة هائلة في الأمراض المعدية بغزة
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر عن التغير المناخي بدبي
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر التغير المناخي وأثره على الصحة والتنمية بدبي
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان ضيف الحلقة الثانية من بودكاست «هنا التضامن»