فصائل فلسطينية: استهداف غرفة قيادة ميدانية للاحتلال في جحر الديك
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت فصائل فلسطينية أن استهدفنا غرفة قيادة ميدانية للاحتلال في جحر الديك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 محتجزين في قطاع غزة أونروا: 155 مرفقًا في قطاع غزة تحول إلى مركز لإيواء النازحين
دخلت اليوم حرب الإبادة الجماعية التى تنتهجها قوات النازية الصهيونية فى قطاع غزة، يومها الـ70، بـ75 ألف شهيد ومصاب وعشرات الآلاف المفقودين تحت الأنقاض فى ظل استمرار القصف الوحشى والاشتباكات من شمال القطاع إلى جنوبه، ويواصل الاحتلال مجازره بالتوازى مع فشله العسكرى خلال المعارك الضارية واعترف بمصرع وإصابة العشرات من قواته.
وأصيب الزميلان الصحفيان وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة فى خان يونس، بالرصاص فى اليد، وتم نقله إلى مستشفى ناصر الطبى، لتلقى العلاج، فيما لم يذكر الوضع الصحى له حتى الآن والزميل المصور بالقناة أيضاً «سامر أبودقة» المحاصر حتى الآن داخل مدرسة حيفا بجنوب القطاع، كما أصيب مصور صحفى، خلال اعتداء الاحتلال بالضرب على المصلين الذين منعوا من الدخول لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك، للأسبوع العاشر على التوالى ما اضطرهم لأدائها فى حيى وادى الجوز ورأس العامود بالقدس المحتلة، فيما نددت عدة دوائر بانتهاك عناصر الكيان الصهيونى لحرمات دور العبادة وآخرها تلاوة الصلوات التوارتية بمساجد جنين بالضفة المحتلة.
أعلن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، أن النازية الصهيونية أعدمت نحو 25 ألف فلسطينى فى غزة، بينهم حوالى 10 آلاف طفل، منذ بدء السابع من أكتوبر الماضي. وقال المرصد الأورومتوسطى، وهو منظمة حقوقية مستقلة غير ربحية مقرها جنيف، إن إحصاءاته الأولية تفيد باستشهاد 25 ألف فلسطيني وأضاف أن 92% من شهداء الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة هم من المدنيين بواقع 9643 طفلا، و3109 من النساء و210 من الكوادر الصحية و89 صحفيا.
وأشار المرصد الأورومتوسطى إلى إصابة 51 ألفا بإصابات مختلفة، بينهم المئات فى حالة خطيرة، وقال إن أرقامه تشمل آلافا ممن تم إحصاؤهم تحت أنقاض المبانى المدمرة، فى حين لا يزال مئات آخرون من المفقودين تحت أنقاض المبانى أو جثثهم فى الطرقات ويتعذر انتشالها، وأشار إلى أنه لم يستطع حتى اللحظة إدراجهم ضمن عدد الضحايا.
وأوضح المرصد بأن مليونا و850 ألف فلسطينى نزحوا من منازلهم ومناطق سكنهم فى قطاع غزة دون توفر أى ملجأ آمن لهم، وبأن الغارات الإسرائيلية دمرت 62 ألفا و990 وحدة سكنية كليا و172 ألفا و55 وحدة سكنية جزئيا.
وقال التقرير، «إن إسرائيل تعمدت ولا تزال إلحاق تدمير وأضرار جسيمة بمرافق البنى التحتية فى قطاع غزة شملت استهداف 286 مدرسة و1356 منشأة صناعية و124 مرفقا صحيا بينها 22 مستشفى و55 عيادة و142 مسجدا و3 كنائس، إضافة إلى 140 من المقار الصحفية».
وأكدت مصادر طبية لـ«الوفد» أن القصف الإسرائيلى خلال الساعات الماضية أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، بعدة مناطق فى قطاع غزة.
وأضافت أن القصف الإسرائيلى تركز على مدينة غزة، حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا.
وأوضحت أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت نيرانا صوب الفلسطينيين فى حى الزيتون شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات معظمهم من الأطفال خاصة الرضع، فيما دعا ما يسمى بوزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو، إلى ضرورة احتلال قطاع غزة بالكامل، قائلا: يجب احتلال غزة بالكامل.
وأكد الزملاء الصحفيون أن عشرات الشهداء والمصابين، ملقين على الطرق فى شوارع خان يونس، لعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول اليهم، وقطع الاتصالات والإنترنت عن كافة مناطق قطاع غزّة ما أدّى إلى انقطاع التواصل بين الفرق الإسعافية والأهالي.
وقالت فرق الإسعاف، إن مستشفى ناصر، استقبل الشهداء وعدد من المصابين الذين سقطوا سواء فى قصف إحدى المدارس، وعدة أهداف مدنية داخل المدينة، بعد نقلهم عن طريق الأهالى وسط أجواء كارثية من الغارات والطقس السيئ تزامنا مع معارك ضارية تصدت خلالها المقاومة لمحاولات الاحتلال التقدم على محور شرق خان يونس.
وحذر المدير العام فى وزارة الصحة بغزة منير البرش، من أن الاحتلال الإسرائيلى قد يرتكب مجزرة فى مستشفى كمال عدوان خلال الساعات القادمة.
وقال «البرش»: إن الاحتلال أجبر طاقم مستشفى كمال عدوان والمرضى على النزول إلى الساحة كما اعتقل عشرات المصابين من المستشفى وأحرق المولدات الكهربائية، لضمان عدم إعادة تشغيل المستشفى.
وقال: «الاحتلال يمنعنا من التنسيق لإخراج بعض الجرحى من مستشفى كمال عدوان»، مبينا أن هناك 12 طفلا فى حضانات مستشفى كمال عدوان وحياتهم معرضة للخطر الشديد، كما أجبر مدير المستشفى على الحضور وإحضار كاميرات مراقبة المستشفى.
وأوضح المتحدث العسكرى باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس «أبو عبيدة»، أن مقاومى القسام دمّروا 72 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، خلال الـ72 ساعةً الأخيرة، وقال أبو عبيدة، إن مجاهدى القسام تمكنوا من قتل 36 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم.
وأكد استهداف رجال الكتائب للقوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم إضافة لعمليات القنص المحققة لجنودهم، وأشار أبو عبيدة إلى استهداف مقرات وغرف القيادة الميدانية وتمكن المجاهدين من دك التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى فى كافة محاور القتال ووجهوا رشقات صاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيونى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية فلسطين قطاع غزة غزة جحر الديك مستشفى کمال عدوان فى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
الثورة / متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية على قطاع غزة، مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، لليوم الـ 41 تواليًا، في ظل تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في أنحاء قطاع غزة كافة.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أمس الأحد، أن الاحتلال صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
واعتبر الثوابتة، على استهداف خيام النازحين يعكس نية الاحتلال في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم الاحتلال قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأوضح الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
كما بين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وصول إلى مستشفيات القطاع أمس الأحد، 51 شهيدًا (منهم 11 شهيد انتشال)، و115 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفق التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,243 شهيدًا و117,639 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
واستشهد 17 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، بعد ظهر أمس الأحد، في غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في خانيونس جنوبي القطاع، ودير البلح وسط القطاع وحيّ التفاح شرق مدينة غزة.
وارتقى ثمانية شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون، في خانيونيس إثر قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلتي عقل وأبو عمرة.
وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت ثمانية شهداء، وأجلت عددًا من المصابين إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس، في استهداف العدو خيمة لعائلتي عقل وأبو عمرة في مدينة حمد شمال محافظة خانيونس جنوبي القطاع.
ووفق مصادر محلية، فالشهداء هم أم من عائلة أبو عمرة وأبناؤها الخمسة، وأب وابنه من عائلة عقل.
وفي دير البلح، ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد كبير من المواطنين، في قصف لمسيّرة صهيونية استهدف بسطة قرب مول أبو صفر.
وتم نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وعرف من بين الشهداء سامر حسن مزيد (33 عامًا).
كما ارتقى خمسة شهداء بينهم طفل، جراء قصف للعدو، على دوار السنفور بحي التفاح شرق مدينة غزة.
إلى ذلك أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، استشهاد ألف طفل خلال أسبوع من استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الأونروا في تصريحات لها، أمس: “نشهد تصاعدا كبيرا للشهداء والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة”.
وأضافت: “لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس والأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية، مبينةً أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة”.
وتابعت الأونروا: “الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام المساعدات الغذائية”، مؤكداً “أن هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة”.
وأردفت: “سجلنا عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين”.
سياسيًا، أكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني – رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري أمس الأحد، استمرار المساعي مع الشركاء لإنهاء الحرب، ولن تثنيهم مساعي تشويه جهود الوسطاء.
وشدد الوزير القطري، ضرورة حشد الجهود لعودة الأطراف فورا لتنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، فلا يمكن القبول بتجويع الفلسطينيين أو استعمال المساعدات وسيلة للحرب.
وقال :” سنواصل جهودنا مع الشركاء لإنهاء الحرب ولن تثنينا مساعي تشويه جهود الوسطاء، وقد واجهنا معلومات مضللة من حكومة يفترض أن تركز على خدمة شعبها وتحرير الرهائن.”
وجدد الوزير القطري تأكيده، أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن، وأن حماس جاهزة للإفراج عن كل الرهائن مقابل إطلاق أسرى وفقا لشروط قد ترفضها إسرائيل، حيث أن الأخيرة تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة
من جهة أخرى، توعد جيش العدو الإسرائيلي بتوسيع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى.