ألمانيا تقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بنحو 6 ملايين يورو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية لألمانيا الاتحادية تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 6.1 مليون يورو لأوكرانيا مع دخول فصل الشتاء.
وذكرت الوزارتان، فى بيان مشترك اليوم الجمعة، أن أوكرانيا تشهد شتاءها الثانى فى خضم حربها مع روسيا؛ لذلك تواصل الحكومة الفيدرالية دعمها الشامل للحماية المدنية الأوكرانية، لا سيما بمساعدة الوكالة الفيدرالية للإغاثة الفنية (THW)، ويتم تنفيذ عمليات نقل المساعدات بالتنسيق مع المكتب الاتحادى للحماية المدنية والمساعدة فى حالات الكوارث (BBK)، وتمولها فى الغالب عملية الحماية من الكوارث فى الاتحاد الأوروبى ووزارة الخارجية الفيدرالية.
وفى هذا السياق، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك: "من خلال مظلة الحماية الشتوية التى نضعها فوق أوكرانيا، نساعد الناس هناك على النجاة من موسم البرد القارس. ليس فقط فى شكل أنظمة دفاع جوي، بل أيضًا بتقديم المولدات والبطانيات والخيام وبطاريات التخزين".
وأضافت: "نقوم بإدخال إمدادات إضافية بقيمة 6.1 مليون يورو لهذا الشتاء؛ لأنه وحتى قبل وقت قصير من أعياد الميلاد، تواصل روسيا حربها على البنية التحتية للطاقة فى أوكرانيا؛ والهدف هو أن تتجمد أنابيب المياه عند درجة حرارة 20 درجة تحت الصفر ويموت الناس من البرد" - على حد تعبيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا وزيرة الخارجية الألمانية
إقرأ أيضاً:
مستشار ألمانيا القادم ميرتس.. معارض للهجرة ومخلص لأوكرانيا
أصبح من شبه المؤكد أن يصبح المصرفي السابق، فريدريتش ميرتس، المستشار القادم لألمانيا، بعد فوز تحالفه المحافظ بأغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية الحاسمة في ألمانيا، التي جرت الأحد.
من هو فريدريتش ميرتس؟
درس ميرتس القانون وعمل في البداية محاميا، وبعد انضمامه إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي كان يوجه أنظاره دائما إلى السياسة.
انتخب لعضوية البرلمان الأوروبي في عام 1989، ثم تحول إلى السياسة الداخلية بعد أن أصبح عضوا في البرلمان الألماني في عام 1994.
وبعد صعوده في صفوف الحزب في السنوات القليلة التالية، تم تهميش ميرتس في النهاية داخل الحزب بعد صراع على السلطة مع أنجيلا ميركل.
في ملف الهجرة، أحدث ميرتس ضجة في يناير عندما دفع بمشروع قرار غير ملزم يدعو إلى فرض قواعد هجرة أكثر صرامة، مثل ضوابط الحدود وزيادة عمليات الترحيل، على الرغم من الانتقادات التي تفيد بأن هذا قد يخرق قانون اللجوء الألماني.
مع الوضع الاقتصادي المتدهور حاليا، انتقد ميرتس السياسات الاقتصادية التي طرحتها حكومة أولاف شولتس، وألقى باللوم عليها في الركود الاقتصادي في البلاد.
رأيه من الحرب الأوكرانية
بعد أن قدم نفسه في وقت مبكر من الحملة الانتخابية كرجل أعمال حازم ومجهز جيدا لإبرام صفقات وجهاً لوجه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اضطر ميرتس إلى تغيير موقفه في غضون ساعات بعد تصريحات ترامب بشأن أوكرانيا.
لم يخف ميرتس صدمته بعد تصريحات ترامب، وقال: "أنا في الحقيقة مصدوم إلى حد ما من أن دونالد ترامب جعل الأمر ملكه الآن".
وأضاف: "الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو تنظيم أمورنا في أوروبا في أسرع وقت ممكن".
وتمثل أوكرانيا بالفعل نقطة خلاف كبيرة في ألمانيا، وهناك انقسام واضح بين أولئك الذين يعتقدون أن دعم كييف يقرب خطر الحرب من ألمانيا، وأولئك الذين يعتقدون أن عدم دعمها، وإظهار الضعف في مواجهة فلاديمير بوتين، أكثر خطورة، ومن الواضح أن ميرتس ينتمي إلى المعسكر الثاني.
وألمانيا هي ثاني أكبر مزود للإمدادات العسكرية لأوكرانيا، وقد دعم ميرتس هذا بشدة، قائلا إنه يرغب في الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز توروس بعيدة المدى.
ومن المرجح أيضا أن يواجه دعوات لإرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا كجزء من قوة ردع أو حفظ سلام.