في لقائي الأخير بوزير مالية ولاية الجزيرة السيد عاطف ابوشوك قال لي أن الولاية استقبلت أكثر من ٧مليون وافد من الخرطوم وغيرها بسبب الحرب وان بها نحو ٥٥ لاجيء من دول الجوار خاصة دولة جنوب السودان!
اكثر ما يقلق في مدني وأكثر من أي مدينة اخرى بالسودان ليس زحف قوات الدعم السريع نحوها ولكن وجود خلايا لهذه القوات داخل المدينة !
رغم يقظة وانتباه وعمل القوات النظامية المتصل إلا أن وجود خلايا للتمرد شيء تحسه وإن لم تستطع الإمساك به !
عندما وقعت الحرب في الخرطوم كل التقديرات السابقة لها كانت خاطئة/ من تقدير الموقف الى تقدير عدد وعدة العدو!
لم يكونوا ابدأ نحو ١٢٠ الف مثلما ذكرت تقارير وتصريحات رسمية لاحقة بالخرطوم ولكن على ما بدا فإن الرقم كان أكبر من ذلك بكثير !
إن كان العملاء هم من أسهم في دخول الدعم السريع لولاية الجزيرة حد تهديد حاضرتها مدينة مدني فإن الدعم السريع لن يخرج إلا بطرد هؤلاء العملاء والقوة التي ساهموا في دخولها وهذا عمل كبير وخطير ولن يقوم ويتم إلا بإنتفاضة مسلحة لأهل الجزيرة كلهم -لا يتخلف منهم أحد !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.