غاتيلوف: الغرب ينتهج سياسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق باللاجئين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، يوم الجمعة، إن الدول الغربية تنتهج سياسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق باللاجئين وتمويل برامج المساعدة الإنسانية.
وأوضح غاتيلوف: "إنهم مترددون للغاية في تمويل برامج المساعدة للاجئين من سوريا وأفغانستان والسودان، والعديد من البلدان الأخرى، ولكن من جانب أخر لا يوجد حرفيا نهاية لتلبية احتياجات أوكرانيا.
وفي تعليقه على نتائج المنتدى العالمي الثاني حول اللاجئين، الذي انعقد في جنيف يومي 13 و15 ديسمبر، أكد أن "التسييس واضح بشكل خاص في ما يتعلق بتمويل البرامج الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين".
وأشار إلى أن "الدول الغربية، التي أثارت الكثير من الصراعات في جميع أنحاء العالم، مترددة للغاية في تمويل برامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. علاوة على ذلك، تستخدم بشكل نشط ممارسة إجبار طالبي اللجوء الذين يصلون إليها على العودة".
وأضاف غاتيلوف أن المنتدى العالمي الثاني حول اللاجئين، الذي اختتم أعماله في 15 ديسمبر، "عقد في ظروف أزمة إنسانية على نطاق غير مسبوق، كما أدت سلسلة النزاعات والكوارث الطبيعية إلى تسجيل رقم قياسي حزين لعدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وبلدانهم، خوفا على حياتهم وحياة أفراد أسرهم".
ولفت غاتيلوف إلى أن فعاليات مثل هذا المنتدى "مهمة للغاية لحشد الدعم الدولي للأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم بحثا عن الحماية، لكن الإجراءات الملموسة في هذا الاتجاه هي أكثر أهمية، ومع ذلك، هذا هو بالضبط المكان الذي تنشأ فيه أكبر المشاكل".
وأكد غاتيلوف: "لقد أبلغنا المشاركين في المنتدى بالجهود التى تبذلها روسيا بما يتماشى مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين للحفاظ على معايير عالية، ومواصلة تطوير آليات تقديم المساعدة للأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في أراضي بلدنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المفوضية السامية مساعدة اللاجئين
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)
يمانيون /
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.