«الأعلى لتنظيم الإعلام»: المشاركة الكبيرة للمواطنين في الانتخابات تعكس ثقتهم بقدرة الدولة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المشاركة الكبيرة للمواطنين في الانتخابات، تعكس ثقتهم بقدرة الدولة على التعامل، مع المشكلات الاقتصادية، والملف الاقتصادي سينال أهمية الدولة المصرية، في الفترة المقبلة، فالدولة التي تعاملت مع أشياء مستحيلة، تستطيع أن تتعامل مع الأزمة الحالية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «مانشيت»، مع الإعلامي جابر القرموطي، على قناة «CBC»، أن طبيعة الشعب المصري، الالتفاف نحو الاستقرار، وهو ما انعكس في الانتخابات، بخروج أعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية، أكثر مما كانت في السابق، بسبب الأوضاع في غزة، والمخطط الصهيوني بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن التخلي عن سيناء ضرب من ضروب الخيال، لأن مصر لن تسمح بذلك، بعد أن تم تحرير كل شبر فيها بالدماء والحروب.
كرم جبر: مصر حققت معدلات قوية من الأمان والاستقرار والتقدمولفت إلى أن مصر حققت معدلات قوية، من الأمان والاستقرار والتقدم، مما كان سببًا في خروج العديد من المصريين، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، للحفاظ على ما أُنْجِز خلال السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات أرض سيناء فلسطين فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الإعلام كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الممولة في الخارج لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام، وتهدف الحملات الممنهجة إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
استراتيجية التضليل الإعلاميوتعتمد الجماعة على بث الأكاذيب حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروعات البنية التحتية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تشويه الإنجازات وإحباط المواطنين، مستخدمة أساليب حديثة في التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو مفبركة وتقديم الأخبار خارج سياقها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ سبب الدهشة والحيرة في منهج الجماعة الإرهابية أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أنّ هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأشارت الدار إلى أنّ من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها حتى الآن يدرك تمامًا أنّ الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.
تمويل إعلامي مشبوهتحصل جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ضخمة لدعم قنواتها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية، التي تروِّج لأجندات تحريضية ضد الدولة، وتعمل هذه المنصات على استهداف فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بهدف بث الفتنة وترويج أفكار مغلوطة حول الوضع الداخلي في مصر.
الهجوم على مؤسسات الدولةوتركز حملات الجماعة على استهداف المؤسسات الوطنية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر ادعاءات باطلة والادعاء بانتهاكات غير حقيقية، بهدف تشويه هذه المؤسسات وإضعاف ثقة الشعب بها.
دور الدولة في المواجهةوتواصل الدولة المصرية جهودها لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام الوطنية والمستقلة، كما تعمل الدولة على تعزيز وعي المواطنين بخطورة الشائعات، وتشجيعهم على التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة.
وتكشف جرائم جماعة الإخوان في الإعلام عن عجزها عن مواجهة الدولة بشكل مباشر، ما يدفعها لاستخدام التضليل كسلاح رئيسي، ورغم ذلك يبقى وعي الشعب المصري الحصن المنيع الذي يحبط محاولات الجماعة اليائسة لزعزعة استقرار الوطن.