“اقتصادية أبوظبي” تصدر تقرير الاستدامة السنوي وتؤكد التزامها بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أصدرت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، تقرير الاستدامة السنوي الأول، الذي يسلط الضوء على الاجراءات التي اتبعتها لخفض بصمتها الكربونية ودعم جهود الدولة في التنمية المستدامة.
ويرصد التقرير تبني معايير الاستدامة البيئية، التي تشمل خفض النفايات والتلوث وترشيد استهلاك المياه والطاقة. ويؤكد التقرير على التزام «اقتصادية أبوظبي» بالقوانين والتشريعات البيئية المحلية، كما يستعرض رؤيتها وأهدافها في الاستدامة.
يشير التقرير إلى نجاح «اقتصادية أبوظبي» في خفض إجمالي النفايات الناتجة عن أنشطتها اليومية بنسبة 15%، وتدوير 6,65 طن من النفايات بزيادة 78% عن العام 2021، بالإضافة إلى خفض استهلاك الطاقة الكهربائية الخاص بالموظفين بنسبة 7%، وخفض استهلاك الطاقة، بوجه عام، بنسبة 2%. ونظراً لالتزامها الثابت بالاستدامة وما اتخذته من إجراءات في مجال الاستدامة، تأهلت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي للحصول على جائزة “شبكة الأعمال الخضراء” التي تقدمها هيئة البيئة – أبوظبي. وتمكنت منصة التجارة والخدمات اللوجستية المتقدمة (أطلب) التي تشرف عليها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وتقدم نافذة موحدة للتجارة والخدمات اللوجستية في إمارة أبوظبي، من تسجيل انخفاض سنوي قدره 9,3 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن أنشطتها، كما شهدت ارتفاعاً بنسبة 15,6% في التجارة غير النفطية التي تتم من خلال المنصة.
وقال سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: « يأتي إصدار تقرير الاستدامة السنوي تأكيداً على التزامنا بتهيئة البيئة الملائمة لمستقبل أكثر ازدهاراً. ويوضح التقرير الخطوات التي قمنا باتخاذها والتقدم المحرز من أجل دعم جهود دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي. بالإضافة إلى استعراض الإنجازات، يركز التقرير على خططنا المستقبلية لتعزيز مبادئ وممارسات الاستدامة داخلياً، فضلاً عن التعاون مع شركائنا لدعم الجهات والمؤسسات الحكومية وتحفيز قطاع الأعمال بهدف تحقيق أهدافها المتعلقة بخفض الانبعاثات الكربونية». وأضاف سعادته: «يوضح تقرير الاستدامة مدى التزام أبوظبي بوضع أسس المستقبل الذي يجمع بين الابتكار البيئي والازدهار الاقتصادي بشكل متوازن، بما يضمن لمجتمعاتنا تحقيق التنمية المستدامة. ويأتي هذا الالتزام نتيجة للقيم الراسخة والتاريخ الممتد والثقافة الأصيلة التي تحث على الاستخدام الأمثل للموارد، وهي القيم التي تشكل الدافع الرئيسي لنا للتعامل بمسؤولية مع مواردنا الطبيعية لما فيه صالح الأجيال الحالية والمستقبلية».
وينقسم التقرير، الذي يغطي الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2022، إلى أقسام رئيسية تغطي مسار الاستدامة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي هي” الاستدامة والرعاية البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة.
ومن بين أبرز النتائج التي أوردها التقرير:
37% من إجمالي العاملين في «اقتصادية أبوظبي» من السيدات42,8% مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي59 قطاعاً مسجلاً في الدليل الإرشادي للاستدامة الصناعية • 99% نسبة تحقيق الأمن السيبرانيالجائزة الفضية من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادثوتعمل «اقتصادية أبوظبي» على تنفيذ مهامها الأساسية التي تتوافق مع أهداف الأمم الممتحدة للتنمية المستدامة لإحداث تأثير إيجابي، وتشمل توفير العمل اللائق للجميع وتعزيز النمو الاقتصادي والمستدام الذي يحقق مصالح مختلف شرائح المجتمع، والصناعة والابتكار والبنية التحتية، والمدن والمجتمعات المستدامة، وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص تطلق تصريح “روّاد المستقبل”
أطلقت سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA”، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لتنظيم وتطوير قطاع الأعمال، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تصريح “روّاد المستقبل” الأوَّل من نوعه في المنطقة ،الذي يتيح للأطفال “من 4 أعوام إلى 18 عاماً” اكتساب المعرفة بما يتناسب مع أعمارهم وطاقتهم الاستيعابية للمشاركة في المعارض والفعاليات في إمارة أبوظبي، واكتساب المهارات الأساسية لرواد الأعمال لتأسيس المشاريع التجارية وإدارتها.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعليم جيل المستقبل المهارات الريادية وتنمية الوعي التجاري والمالي، وتعزيز الابتكار، وغرس روح المبادرة لديهم، وتهيئتهم وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في مجتمع الأعمال ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي.
وتندرج هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية إلى دعم منظومة ريادة الأعمال في أبوظبي، وتسهيل ممارسة الأعمال لمختلف الفئات، وتوفير الفرصة لليافعين لرسم تطلعاتهم الريادية والنجاح في سوق العمل مستقبلاً.
وتشمل تجربة “رواد المستقبل”، عدداً من الأنشطة التي لا تتطلَّب موافقات خارجية، وتضمُّ أعمال المشغولات اليدوية والبيئية، وخدمات التصميم، وتغليف الهدايا، والطباعة على المنسوجات والملبوسات، وبيع العطور بالتجزئة، وبيع الهدايا بالتجزئة، وخدمات الخط والرسم، وبيع الحلي والإكسسوارات غير الثمينة، وبيع البراويز والصور واللوحات الفنية بالتجزئة، وكذلك الأنشطة الغذائية كالبيع بالتجزئة لسلع تشمل المثلجات والتمور والحلويات والتوابل والبهارات والمشروبات الباردة والساخنة وزيت الزيتون والمخللات والفواكه والخضراوات الطازجة.
وحرصاً على سلامة أفراد المجتمع في أبوظبي، تأتي الموافقة على الأنشطة الغذائية من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، لضمان الامتثال لقواعد السلامة الغذائية.
وشارك عدد من المتطوعين من برنامج “المتطوِّع الصغير”، التابع للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في إطلاق المبادرة خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال من أجل غرس ثقافة الريادة لدى الأطفال واليافعين، وتعزيز مهاراتهم التجارية والإبداعية، وأسهموا في تنظيم الفعالية ودعم المشاركين، ما أتاح لهم تجربة تعليمية وعملية مميَّزة.
وقال سعادة محمد منيف المنصوري، المدير التنفيذي لسلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA”، إن إطلاق تصريح “روّاد المستقبل” يُمثِّل أولى خطوات سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA” نحو تمهيد الطريق للأعمال التجارية الجديدة، وتوفير الفرص لليافعين ممَّن يتميَّزون بالروح الريادية ويطمحون لتأسيس أعمالهم الخاصة المستقبلية.
وأضاف أن، هذا التصريح يتيح لروّاد المستقبل الاستفادة من القدرات الاقتصادية للإمارة وسوقها المتنوّع والحيوي، بالتعرف على ممارسة الأعمال ضمن نشاطات متنوّعة، ويأتي ذلك في إطار التزامنا الراسخ بتعزيز ريادة الأعمال، ودعم فئات واسعة ومتنوّعة من الكوادر المهنية للمشاركة في مجتمع الأعمال من اليافعين والشباب، من أجل الإسهام في مسيرة التنمية الاقتصادية في الإمارة وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة مفضَّلة للعمل والاستثمار.
وقالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن إطلاق تصريح “روّاد المستقبل” بالتعاون مع سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA”، كخطوة رائدة لتمكين أطفالنا من استكشاف عالم ريادة الأعمال واكتساب المهارات الريادية اللازمة لتأسيس مشاريعهم المستقبلية.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤيتنا لتعزيز الوعي المالي والتجاري لدى الأجيال الناشئة، وغرس ثقافة الابتكار والمبادرة في نفوسهم، ما يُسهم في إعداد جيل مبدع وقادر على المساهمة في بناء اقتصاد مستدام ومزدهر لإمارة أبوظبي.
وثمنت، الجهود المتميِّزة التي قدَّمها برنامج “المتطوّع الصغير”، حيث شارك الأطفال بحماس وفاعلية، وأظهروا روح التفاني والمسؤولية، ما يعكس القيم التي نسعى إلى ترسيخها لديهم منذ الصغر، مؤكدة التزام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمواصلة دعم هذه المبادرات النوعية، التي تفتح أبواب الفرص أمام أطفالنا، وتعزِّز مساهمتهم الفاعلة في المجتمع، وفق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع متماسك ومزدهر.وام