عن طريق الخطأ ..جيش الاحتلال يقتل أسرى إسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل 3 أسرى إسرائيليين بنيران جنود الاحتلال عن طريق الخطأ، خلال القتال في الشجاعية .
اقرأ ايضاًانفتاح إسرائيلي لحل دبلوماسي بشأن الأسرىوقال المتحدث باسم جيش الاحتلال :"خلال القتال في الشجاعية، حدد الجيش الإسرائيلي عن غير قصد ثلاثة رهائن إسرائيليين باعتبارهم تهديدًا، ونتيجة لذلك أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليهم فقُتلوا،وخلال مسح وفحص منطقة الحادث، ثارت شبهة حول هوية القتلى، وتم نقل الجثث للفحص في الأراضي الإسرائيلية، وبعد ذلك تبين أن هؤلاء ثلاثة مختطفين"
وقال " غانتس" ،رئيس أركان الاحتلال :إن قلوبنا محطمة بعد مقتل المحتجزين الثلاثة في غزة وكل إسرائيل تبكي مع عائلاتهم.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا وإعلاميا في الداخل الإسرائيلي، وقال الصحفي الإسرائيلي يوسي ملمان: إن
جميع الأسرى الإسرائيليين سيعودون جثثاً، إن لم تقم الحكومة بالمبادرة لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى
ووجهت عائلات الأسرى رسالة إلى حكومة الاحتلال قالوا في : " لقد تجاوزتم كل الحدود، أوقفوا الحرب، وأبرموا صفقة لتحرير الأسرى فوراً يكفي مقتل جنود وإهمال المحتجزين"
وهدد أهالي الأسرى الإسرائيليين بالإضراب عن الطعام في حال عدم عودة حكومة الاحتلال إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين صفقة تبادل الأسرى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل
أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا "نحن ننتظر قائمة بأسماء الرهائن من حماس، الكرة في ملعبهم".
وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن "إسرائيل" ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء فيما يتعلق بخطوط الصفقة أو فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم.
وأضاف أنه "بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك".
وجاء في تقرير الصحيفة "لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية حية مقابل إطلاق سراح الإرهابيين من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع".
وتضمن التقرير أنه "مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما/، وأن مجموعة الرهائن التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة".
وأوضح "تدرك إسرائيل أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمان عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان".
والأحد، توقّعت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل "حاسمًا" بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثّل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.