الجيش الروسي يعلن إسقاط 26 مسيّرة في أجواء القرم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الجيش الروسي مساء الجمعة أنه أسقط 26 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين في أجواء شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، لافتا إلى أنه صد “هجوما إرهابيا” شنّته كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “الدفاعات الجوية الروسية دمرت 26 مسيرة جوية في أجواء القرم”، من دون الاشارة الى أضرار أو ضحايا.
وأوضحت أنه تم إسقاط المسيرات “بين الساعة 20:30 والساعة 22:30” (17:30 و19:30 ت غ).
وتتعرض شبه جزيرة القرم بانتظام لهجمات بحرية وجوية بمسيّرات لكنّ الجيش الروسي نادرا ما يؤكد تدمير عدد كبير منها دفعة واحدة.
وفي وقت سابق مساء الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت ست مسيرّات أوكرانية في منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا.
وأعلنت الوزارة عبر تلغرام أنها حيّدت مسيّرتين ثم أربع مسيّرات بواسطة دفاعاتها الجوية. وأضافت أن هذه الأجهزة كانت تستهدف “منشآت على الأراضي الروسية” من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأكّد حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت أن القوات الروسية صدت هجوما بطائرة مسيّرة داعيا السكان عبر تلغرام إلى “التزام الهدوء”.
وأصبحت الهجمات بمسيّرات تنفذ بشكل شبه يومي في المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا، إلا أن توغل طائرات مسيّرة بمجموعات مثلما حدث الجمعة يبقى أقل تواترا.
وفي الأشهر الأخيرة، استُهدفت موسكو ومحيطها بطائرات مسيّرة.
من جهتها، تقصف روسيا مدنا أوكرانية بشكل يومي. ونفذت هذا الأسبوع هجوما واسع النطاق بطائرة مسيّرة على جنوب أوكرانيا واستهدفت كييف باستخدام صواريخ بالستية، أدت شظاياها إلى إصابة حوالى خمسين شخصا.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يُسيطر على مدينة أوغليدار
أوضح مصدر في الدفاع الروسية أن مقاتلي مجموعة فوستوك بالجيش الروسي تمكنوا من كسر الدفاع الأوكراني في أوغليدار، بعد القيام بمناورة كماشة واستولوا على المدينة بهجوم من الأجنحة.
أوكرانيا: روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية بـ19 طائرة مسيرة بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
وبحسب روسيا اليوم"، أضاف، "هاجمت وحدات من مجموعة قوات فوستوك المدينة من الأجنحة، وتمكنت من وضع المدينة في كماشة والاستيلاء عليها.
ووفقا للعسكريين الروس الذين اقتحموا المدينة، قاومت القوات الأوكرانية حتى النهاية، مختبئة في المناجم والأقبية من نيران المدفعية الروسية، ولكن عندما اتضح أنها ستقع حتما في الطوق، تخلت الوحدات الأوكرانية عن أوغليدار، واستسلم أكثر من 40 جنديا من جنود العدو.
وفي المدينة المحررة عثر العسكريون الروس على الكثير من الغنائم الحربية، من بينها أسلحة وذخائر تركتها القوات الأوكرانية، المنتجة في دول الناتو– مدافع هاون بولندية عديمة الضجة، وقاذفات قنابل آلية تركية وأمريكية، وأسلحة نارية صغيرة وغيرها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير أوغليدار في 3 أكتوبر، وذكرت أن هذه المدينة كانت آخر معقل رئيسي للقوات الأوكرانية على اتجاه يوجنودونيتسك.
ووفقا للوزارة ستتمكن الوحدات الروسية بعد ذلك من التقدم نحو فيليكايا نوفوسيلكا على الحدود مع مقاطعة زابوروجية وكوراخوفو، حيث قام العدو بتجهيز خطوط دفاع قوية. بالإضافة إلى ذلك، أدى تحرير أوغليدار إلى ضمان أمن طريق دونيتسك-ماريوبول السريع بالكامل وحرمان العدو من إمكانية قصف فولنوفاخا.