السودان: حظر التجول بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أصدر والي ولاية الجزيرة المُكلف من حكومة الانقلاب الطاهر إبراهيم الخير، مساء اليوم الجمعة أمر طوارئ رقم 13 لسنة 2023م بحظر التجوال داخل ولاية الجزيرة.
الخرطوم _ التغيير
و في تصعيد جديد للقتال الدائر بينهما، وصلت مواجهات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الجمعة إلى أطراف مدينة ود مدني التي شكّلت ملاذًا آمنًا لآلاف النازحين جراء النزاع الذي دخل شهره التاسع، ما أدى إلى موجات نزوح جديدة لعائلات أجبرت على الفرار مجددًا.
ووفقاً للقرار يحظر التجوال للأشخاص والمركبات إعتباراً من الساعة 6 مساء حتى السادسة صباحاً و تحظر كافة التجمعات مع إغلاق كافة المحال التجارية إعتباراً من الساعة 6 مساء إلى 6 صباحاً .
و يستثني من هذا الأمر الجهات الكوادر الصحية و عربات الإسعاف و سلطات القوات المسلحة والنيابة.
و أوضحت حكومة ولاية الحزيرة أنه في إطار إنفاذ هذا الأمر تفوض القوات النظامية والنيابة بالعمل على تطبيق وإنفاذ هذا الأمر و الحجز على وسائل النقل التى يشتبه بها موضوع مخالفة هذا الأمر وذلك حتى إكتمال التحري والمحاكمة وحظر أو تنظيم حركة الأشخاص أو نشاطهم وحركة الأشياء ووسائل النقل داخل دائرة الاختصاص.
ونوهت إلى أن العقوبات تشمل السجن لمدة لا تتجاوز 6 أشهر وغرامة لا تتجاوز مليون جنيه وفى حالة عدم السداد السجن لمدة شهر في حالة تكرار الفعل المحظور للمرة الثانية تتضاعف العقوبة .
تطبيق حظر التجولو بحسب متابعات «التغيير» شرعت قوات الشرطة بمدينة ود مدني في منع التجمعات بالقوة و أخلت الميادين التي تنشط فيها بائعات الشاي والقهوة
و أغلقت المتاجر بالقوة.
و اعتقلت القوات الخاصة و هيئة العمليات في حي الزمالك أشخاص يشتبه في انتمائهم للدعم السريع، فيما انتشرت عناصر من الجيش في نهر النيل الأزرق عبر زوارق على امتداد الشريط النيلي للمدينة بالتزامن مع عمليات تمشيط برية واسعة وانتشار لسيارات الشرطة في الأحياء.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة
بيان صحفي: ارتكبت مليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة.
وفيما يلي تنشر (سونا) نص البيان
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام.
بيان صحفي
ارتكبت مليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة.
تأتي هذه الجريمة البشعة بينما تتواصل بيانات الإدانة الدولية للمذابح التي نفذتها المليشيا، الأسبوعين الماضيين، في قرية السريحة و58 قرية أخرى و 6 مدن في شرق ولاية الجزيرة، وقتل خلالها مئات الشهداء من المدنيين، في حملات انتقامية مروعة من مرتزقة الجنجويد علي الأبرياء العزل، بعد إنشقاق عدد من قادة المليشيا وعناصرها.
كما تتزامن المذبحة الشنيعة مع حملة انتقامية وحشية مشابهة من المليشيا ضد القرويين العزل في شمال دارفور، بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر، حيث حرقت خلالها أكثر من 40 قرية في الولاية.
ويعني كل ذلك أن المليشيا الإرهابية لا تعبأ بالإدانات اللفظية، أو القرارات الدولية غير المسنودة بإجراءات حاسمة لضمان تنفيذها، كما حدث مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736، الصادر منذ قرابة الستة شهور، والذي ردت عليه المليشيا بتصعيد قصفها للمدنيين ومعسكرات النازحين بالفاشر على عكس ما طالبها به القرار.
إن التصعيد الممنهج للمذابح والفظائع من المليشيا ضد المدنيين يهدف لاستدعاء التدخل العسكري الدولي في السودان، تحت ذريعة حماية المدنيين، بما يمكن المليشيا من تجنب الهزيمة العسكرية، والاحتفاظ بالمواقع التي تحتلها، بما فيها مئات الآلاف من منازل المواطنين بالعاصمة وعدد من المدن الأخرى، وكذلك مواصلة احتجاز آلاف المدنيين رهائن في معتقلات سرية. وهو الأسلوب الذي تنتهجه المجموعات الإرهابية.
وبدلا من استجابة المجتمع الدولي لهذا الابتزاز الإرهابي من المليشيا، بطرح فكرة التدخل الدولي، فالمطلوب هو تصنيف المليشيا جماعة إرهابية، وملاحقة قياداتها وعناصرها كمطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار كل من يساعد أو يدعم المليشيا أو يستضيف قياداتها والمتحدثين باسمها راعيا للإرهاب وشريكا في جرائم المليشيا.
الخميس 7 نوفمبر 2024