رسائل واشنطن لإسرائيل بشأن العدوان على قطاع غزة.. جدول زمني للحرب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تعددت رسائل واشنطن لإسرائيل بشأن العدوان على قطاع غزة، والذي دخل شهره الثالث، وتسبب في العديد من الكوارث الإنسانية وتفاقم الأوضاع على مختلف المستويات، حيث خلف آلاف من الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير كامل للبُنى التحتية، ومختلف المرافق.
جاءت الرسائل، حسبما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت وطأة الضغط الدولي وخوفاً من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، حيث شهدت المواقف الإسرائيلية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن العدوان على قطاع غزة تغيرا.
رسائل واشنطن لإسرائيل، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، والذي طالب قوات الاحتلال الإسرائيلي بتقليص مدة الحرب في غزة وجعلها أكثر دقة وليست بصورة عشوائية، كما طالب قادة الاحتلال خلال زيارته لإسرائيل بوقف المأساة الإنسانية لسكان غزة.
وتضمنت الرسائل أيضا، تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على أنها لا تريد أن ترى احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وهنا قدمت حلاً يتمثل في تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة، الأمر الذي يأتي تميهداً لحل الدولتين.
إدخال المساعدات الأمريكيةخلال الرسائل التي حملها مستشار الأمن القومي، شددت الولايات المتحدة الأمريكية، على أنها تعمل مع الوسطاء على إطلاق المزيد من الرهائن المحتجزة لدى الفصائل الفلسطينية، وإدخال المساعدات الأمريكية للقطاع.
سلسلة زيارات مرتقبة، من المقرر أن تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية لمسؤولين أمريكيين للمنطقة على رأسهم رئيس أركان الجيش الأمريكي ووزير الدفاع الأمريكي للتباحث مع القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين حول جدول زمني لتقليص العدوان على قطاع غزة والدعم العسكري لتل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل واشنطن قوات الاحتلال العدوان على قطاع غزة المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بعد عام “صعب”.. رسائل حكومية لطمأنة المصريين بشأن الاقتصاد في 2025
مصر – وجه رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، رسائل طمأنة للمواطنين بشأن وضعية الاقتصاد في العام الجديد، بعد عام “صعب جدا” وظروف داخلية وإقليمية “معقدة شديدة الصعوبة”.
وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن العام الماضي “مررنا بظروف شديدة الصعوبة وبفضل الله تجاوزنا هذه التحديات التي كانت من أصعب التحديات”، مشيرا إلى أن مصر تمكنت من سداد التزامات مالية تقدر بـ39 مليار دولار العام الماضي.
وأكد مدبولي، أن “الأرقام والأعباء هذا العام ستكون أقل بكثير جدا”، مضيفا أن “الدولة خططت لذلك وتعرف حدود الالتزامات التي عليها”، مشددا على أن الدولة قادرة على تحمل هذه الأعباء.
وواصل: “أود أن أطمئن المواطنين وكل الجهات بالدولة بأننا قادرون على تحمل هذه الأعباء، وبفضل الله تمكنا من ذلك بنجاح وتجاوزنا هذا العام الذي كان صعبا جدا، خاصة مع التحديات الخارجية الاستثنائية التي حدثت في المنطقة”.
وأشار إلى تأثر مصر بالتطورات في المنطقة، قائلا إن “لها تأثير مباشر شديد جدا علينا، ويكفي ما حدث لقناة السويس، وأننا فقدنا 70% من إيراداتها”، مضيفا أن الحكومة تبدأ العام الجديد “بتخطيط ورؤية وأمل بأن يكون أفضل في كل المجالات رغم التحديات الموجودة”.
وأشار إلى إعلان صندوق النقد الدولي إتمام المراجعة الرابعة للبرنامج المشترك الأسبوع الماضي، معتبرا أن إعلان الصندوق في هذا التوقيت يعد بمثابة رسالة ثقة في مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة المصرية، وهو ما استقبلته الأسواق الخارجية بإيجابية شديدة.
ونوه بتحقيق الربع الأول من العام المالي الحالي (يوليو -سبتمبر) نموا بنسبة 3.5%، قائلا إن “هذا رقم مهم جدا لأنه يؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الإيجابي، وحقق أرقاما جيدة جدا”.
وقال مدبولي إن إجمالي استثمارات القطاع الخاص خلال الربع الأول 63.5% من إجمالي الاستثمارات الكلية، “وهو ما يؤكد تشجيعنا للقطاع الخاص ودعمه لقيادة عملية التنمية والاستثمارات”، وفق قوله.
وواصل أن “الأهم هو تحقيق نمو حقيقي، وليس نموا بسبب تقليل الدولة لاستثماراتها لكن القطاع الخاص حقق نموا عن نفس الربع من العام الماضي بلغ 30%”، مؤكدا أن “كل القطاعات نمت في الربع الأول وعلى رأسها قطاع الصناعة”، مشيرا إلى اهتمام الحكومة بدفع دور القطاع الخاص في الصناعة وإعادة المشروعات المتعثرة.
وتحدث رئيس الوزراء عن ملف ضبط الأسعار واستقرار الأسواق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، “حتى لا يواجه المواطن المصري أية موجات من زيادة الأسعار”، مشيرا إلى عدة اجتماعات سيتم عقدها مع اتحاد الغرف التجارية وجميع التجار والقطاع الخاص لضمان استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة.
المصدر: RT