أكد الدكتور رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، أن إسرائيل تهدف إلى تدمير فلسطين والقضاء عليها، مشيرًا إلى أن الدمار الذي أقدمت عليه في غزة هدفه تهجير الفلسطينيين وليس القضاء على حماس فحسب.

وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوزارية العربية المشتركة بالعاصمة النرويجية "أسلو" وبمشاركة كل من وزراء خارجية الأردن، والسعودية، والنرويج - : "إننا نبحث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات لأهالينا في القطاع بشكل دائم و مستمر".


وأضاف: "نسعى لتفادي المجاعة في قطاع غزة واستخدام الغذاء كسلاح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفًا أن "ما يحدث في الضفة الغربية ليس أقل خطورة بما يحدث في قطاع غزة".

من جهته، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إنه آن الأوان لإقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن الحل الأفضل هو العمل على حل الدولتين، مشددًا على ضرورة وقف اطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، وايجاد مخرج من دائرة العنف وإقامة الدولة الفلسطينية ودعم السلطة الفلسطينية سياسيًا.

واعتبر وزير الخارجية السعودي أن "السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة"، مؤكداً أنها "قامت بعمل رائع في الضفة الغربية رغم التحديات.. وهي قادرة على تحمل المسؤوليات إذا أقيمت دولة فلسطينية".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنه يجب حل الدولتين واستعادة الشعب الفلسطيني أرضه، موضحا أن إسرائيل لم تعد ملتزمة بمبدأ الأرض مقابل السلام، وترفض حل الدولتين وان تكون السلطة الفلسطينية شريك.


وشدد الصفدى على ضرورة تطبيق اتفاقية أوسلو والالتزام ببنودها، لافتا إلى أنه بدون السلام فإن الصراع سوف يتواصل ويؤثر على مستقبل المنطقة بل والعالم أجمع.

وأضاف أن بناء المستوطنات الإسرائيلية يصعب حل الدولتين، ويجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبا السماح بدخول المساعدات الانسانية الكافية الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

بدره، أكد وزير خارجية النرويج، إسبن إيدي، أن اتفاقية أوسلو كان المفروض أن تكون تحول قصير حتي إقامة "دولة فلسطينية" يعيش فيها الشعب الفلسطيني بكرامة وحرية، جنبا على جنب مع إسرائيل فإن هذا لم يحدث، :"وإنما نرى العكس .. المستوطنات تبني مما يصعب حل الدولتين، كما نري أن الحكومة الإسرائيلية تعلن بعدم وجود أية حقوق للشعب الفلسطيني".

وأضاف أن بلاده ملتزمة مع شركائها في تعزيز السلام والأمن في المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس قطاع غزة وزیر الخارجیة حل الدولتین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"

دعا ‏الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
  • العشائر الفلسطينية تطالب الهيئات العربية والدولية بفرض إدخال المساعدات لغزة
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
  • قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
  • وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني: نتواصل بشكل دائم مع سوريا لتعزيز التعاون بين البلدين