غرفة عجمان تشارك في القمة العربية لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمراكش
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عجمان – الوطن:
شارك سعادة المهندس عبدالله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان ممثلاً عن اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، في أعمال القمة العربية لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ـ الإسكوا، بالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية.
استمرت أعمال القمة على مدار 3 أيام من 12 إلى 14 ديسمبر في مراكش ـ المملكة المغربية، بحضور سعادة يونس سكوري ـ وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المغرب، وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والجهات الحكومية والغرف التجارية والمؤسسات المعنية بدعم وتمكين ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، لمناقشة وتعزيز فرص ريادة الأعمال في المنطقة العربية.
وأشاد سعادة عبدالله المويجعي، بدور القمة العربية لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدفع قدماً بتطوير مجال ريادة الاعمال في المنطقة العربية وتوفير منصة إقليمية لمناقشة هذا القطاع الهام والرئيسي في نمو اقتصاديات الدول، لاسيما وان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل حوالي من 80 إلى 90% في العديد من الدول، مشيراً ان القمة تهدف إلى تحفيز وإلهام أصحاب ورواد الأعمال العرب من خلال نماذج الأعمال الإقليمية والعالمية وقصص النجاح وتنمية الشراكات بين الجهات المشاركة وتوفير فرص التقاء المسؤولين وصناع القرار مع أصحاب الاعمال وتبادل المعرفة والخبرات.
وأكد سعادة عبدالله المويجعي، أنغرفة عجمان حريصة على المشاركة في الفعاليات المعنية بريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لمتابعة أفضل الممارسات وتبادل الخبرات وذلك ضمن مساعي الغرفة وتكثيف جهوده الدمج التقنيات الحديثة وأدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع الاقتصادي والصناعي وتعزيز دورها كحاضنة أعمال مستدامة تهدف إلى توجيه الشباب للانطلاق والبدء بتنفيذ أفكار ومشاريع مبتكرة.
كما افاد ان مشاركة غرفة عجمان في أعمال القمة يساهم في تطوير شبكة علاقات اقتصادية عالمية متجددة تدعم فرص التوسع وتطوير الأعمال والترويج لإمارة عجمان كوجهة مثالية للاستثمار.
وأكد أن تنوع أعمال القمة من جلسات وورش عمل تفاعلية متخصصة عزز من توجيه أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى تكوين الشراكة والاندماج بهدف تطوير الاعمال وزيادة الإنتاجية، إلى جانب تسليط الضوء على حاضنات الأعمال وتعزيز دور الابتكار والتكنولوجيا الرقمية في تحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية الشاملة والمستدامة.
وتضمنت القمة مجموعة من ورش العمل التفاعلية ومنها “ورشة تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب والمرأة وأهميته في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وورشة حول أهمية الحاضنات الصناعية والتكنولوجية ومسرعات الأعمال ودورها في دعم ومساندة رواد الأعمال الشباب، وورشة بعنوان ـ توظيف الابتكار والتقنيات الرقمية لدعم منظومة القطاع الصناعي”.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، أن القمة تناولت عدة مجالات ومنها “التقنيات ونماذج الأعمال الخضراء، تمكين الصناعات الإبداعية، تسريع التجارة الإلكترونية، فرص وجاهزية التصدير للشركات الصغيرة والمتوسطة، تمويل الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، كيفية بدء الأعمال التجارية”.
وعلى هامش أعمال القمة العربية لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التقى سعادة عبداللهالمويجعي مع عدد من كبار المسؤولين وممثلي غرف التجارة المشاركين من الدول العربية ومسؤولي الجهات المعنية بريادة الاعمال لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني التنزاني يستعرض الفرص الاستثمارية
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم منتدى الأعمال العُماني التنزاني، بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة.
ترأس الوفد التنزاني سعادة الدكتور هاشل طويبو عبدالله وكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية تنزانيا المتحدة، بحضور سعيد بن هلال الإسماعيلي ممثل الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التنزاني، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين والتنزانيين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.
استعرض اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وأهم الحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين العُمانيين، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاقتصادية والتشريعية المشجعة، في أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية، كقطاع الزراعة، والبناء والتشييد والسياحة والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة، بهدف تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام أصحاب الأعمال العُمانيين.
التركيز على ستة قطاعات واعدة لتعزيز التبادل التجاري
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: نركز خلال هذا المنتدى على مجموعة من القطاعات الحيوية والواعدة، وهي الزراعة، والبناء والتشييد، والسياحة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، حيث تمثل هذه القطاعات فرصا حقيقية للاستثمار والنمو المشترك، وتوفر بيئة خصبة لإقامة شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز التبادل التجاري وتوسيع مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين.
وأكد أن اجتماعات الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين تشكّل فرصة مهمة لفتح قنوات الحوار المباشر مع الوفد التنزاني، وبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك، داعيا إلى استغلال هذه الاجتماعات الحيوية للتواصل الفعال، وتبادل الأفكار، واستكشاف سبل الشراكة بما يعزز الحضور الاقتصادي العُماني في السوق التنزاني الواعد.
تنزانيا تهيئ بيئة استثمارية جاذبة
من جانبه قال سعادة الدكتور هاشل طويبو عبدالله، وكيل وزارة الصناعة والتجارة بجمهورية تنزانيا المتحدة: عقدنا عدة لقاءات مثمرة مع مسؤولين حكوميين، وشاركنا في منتدى متخصص لمناقشة قضايا الاستثمار وترويج الأعمال داخل سلطنة عُمان، كما شاركنا في لقاء رسمي مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، بحضور ممثلين من غرفة التجارة التنزانية، حيث ناقشنا عددًا من القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار بين البلدين، مؤكدًا لجميع المستثمرين الراغبين في العمل داخل تنزانيا أن الحكومة ملتزمة بتهيئة بيئة عمل محفزة ومرنة، تضمن النجاح وتحقيق العوائد المجزية.
نمو التبادل التجاري بنسبة تفوق 70%
من جانبه أكد سعيد الإسماعيلي ممثل الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني التنزاني أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري في مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والسياحة والزراعة، وقطاع الثروة السمكية، مشيرًا إلى أنهم أجروا عدة لقاءات مثمرة مع مسؤولين من الجانبين، ولمسوا رغبة جادة في فتح آفاق التعاون.
وأضاف: إن من أبرز القطاعات التي تم التركيز عليها من الجانبين هي السياحة والزراعة، وقد تقدمت العديد من الشركات العُمانية بطلبات للحصول على أراضٍ زراعية في تنزانيا، حيث تم الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية هناك، مشيرًا إلى أنهم خلال النقاشات تناولوا قطاعات أخرى مهمة، من بينها قطاع الطيران، حيث تم التباحث حول آفاق التعاون وفتح مجالات جديدة، منها إنشاء كليات ومؤسسات تعليمية تجارية مشتركة في كل من عُمان وتنزانيا.
أما فيما يخص معدلات النمو، فإن المؤشرات الحالية مبشّرة بالخير؛ حيث وصل النمو التجاري بين البلدين في هذه المرحلة إلى ما يزيد عن 70%، وهناك تطور كبير في حجم التبادل والشراكات الاقتصادية.
منصة إلكترونية لربط الاستثمارات العُمانية التنزانية
أما حافظ بن سيف المحروقي عضو اللجنة التنزانية العُمانية للتجارة في غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس شركة «بوابة الأعمال الدولية» فقال: تعمل اللجنة التنزانية العُمانية للتجارة من خلال غرفة تجارة وصناعة عُمان على تفعيل التعاون التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا.
وأضاف: دور اللجنة يتمثل بشكل رئيسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تلعب غرفة التجارة دورًا محوريًا في هذا الإطار من خلال دعم رواد الأعمال العُمانيين والتنزانيين، والعمل على دفع عجلة التبادل التجاري بين الدولتين. وقد تكللت هذه الزيارة بالنجاح، ونطمح من خلالها إلى بناء منصة إلكترونية تربط بين عُمان وتنزانيا، لتسهم في تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري، وتفعيل القيمة المحلية المضافة في المشروعات المشتركة، بما يساعد على إبراز الفرص المتاحة في البلدين.
اجتماع الطاولة المستديرة
وصاحب اللقاء عقد اجتماع الطاولة المستديرة مع أصحاب الأعمال العُمانيين المهتمين بالاستثمار في جمهورية تنزانيا المتحدة، حيث ناقش الجانبان أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وبحث آليات التغلب على التحديات المحتملة، بما يسهم في بناء شراكات فاعلة ومثمرة بين الجانبين، وتعزيز وجود الاستثمارات العُمانية في الأسواق التنزانية الواعدة.