في رحلة الحمل، تواجه النساء تحديات صحية متنوعة، ومن بين هذه التحديات يأتي ارتفاع الضغط. يعتبر ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل قضية صحية هامة تتطلب الفحص الدقيق والإدارة الفعّالة.

 وتوضح بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع أسباب ارتفاع الضغط، وتأثيره على الحمل، والإجراءات الطبية وأسلوب الحياة التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه الحالة بشكل صحيح وآمن.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب:

1. ارتفاع ضغط الدم الحملي:
  - يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم نتيجة لتأثيرات الحمل على الأوعية الدموية والقلب.

2. اضطرابات الضغط الدم السابقة للحمل:
  - إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، فقد تكون عرضة لتطور ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.

3. اضطرابات كلوية:
  - بعض الاضطرابات الكلوية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.

4. السمنة:
  - وجود زيادة في الوزن أو السمنة قبل الحمل يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.

5. العمر الأكبر:
  - النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن 40 عامًا قد يكون لديهن ميلًا أكبر لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

6. تعدد الحمل (التوأم):
  - الحمل بتوأم قد يزيد من فرص ارتفاع ضغط الدم.

7. الوراثة:
  - إذا كانت هناك تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم، قد تكون المرأة أكثر عرضة لتطور هذه الحالة خلال الحمل.

أعراض ارتفاع الضغط عند الحامل

ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل قد يكون غالبًا دون أعراض وقد يتم اكتشافه خلال فحوصات الحمل الروتينية. ومع ذلك، إذا كان هناك ارتفاع شديد في ضغط الدم، يمكن أن تظهر بعض الأعراض التي يجب مراقبتها، وتشمل:

إدارة هرمون الحليب خلال فترة الحمل.. تشخيص وعلاج للحفاظ على صحة الأم والجنين حياة بلا نوم.. تحديات وحلول للتعامل مع الأرق أثناء الحمل فهم أضرار الحمل.. تحديات صحية ونصائح للرعاية الذاتية

1. الصداع:
  - صداع يمكن أن يكون شديدًا ويحدث في الجزء الخلفي من الرأس.

2. الدوار والدوخة:
  - الشعور بالدوار أو فقدان التوازن.

3. الغثيان والقيء:
  - قد تظهر حالات من الغثيان والقيء.

4. آلام في الصدر:
  - آلام خفيفة أو شعور بالضيق في منطقة الصدر.

5. تغييرات في الرؤية:
  - رؤية ضبابية أو مشاكل في التركيز.

6. ألم في الأعلى أو أسفل البطن:
  - قد يظهر ألم في منطقة الأعلى أو السفلي من البطن.

7. انتفاخ اليدين والوجه:
  - احتمال ظهور انتفاخ في اليدين والوجه نتيجة لاحتباس السوائل.

علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

عندما يكون هناك ارتفاع في ضغط الدم خلال الحمل، يتطلب الأمر اهتمامًا فوريًا ورعاية طبية دقيقة. إليك بعض الخطوات التي قد يتخذها الأطباء لعلاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل:

1. مراقبة الضغط الدم:
  - يتم مراقبة ضغط الدم بانتظام لتقييم مدى التحسن أو التغير في الحالة.

2. التعديلات في نمط الحياة:
  - تشمل هذه التغييرات التغذية الصحية وممارسة الرياضة بشكل مناسب والتحكم في الوزن.

3. الراحة والاسترخاء:
  - تعزيز فترات الراحة والنوم الجيدة، مع تجنب التوتر والضغوط النفسية.

4. الأدوية:
  - في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بوصف الأدوية المأمونة لاستخدامها خلال الحمل للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

5. متابعة متخصصة:
  - يحتاج الحالات الأكثر خطورة إلى متابعة دورية متخصصة لضمان سلامة الأم والجنين.

6. تقييم الضغط الدم الجنيني:
  - في بعض الحالات، يتم متابعة ضغط الدم الجنيني للتحقق من تأثير ارتفاع ضغط الدم على صحة الجنين.

يجب على الحامل الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة الدورية للتأكد من أن الحالة تتحسن وأن الجنين يتمتع بصحة جيدة. الرعاية المستمرة والتعاون مع الفريق الطبي يمكن أن تحسن من نتائج ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحمل ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم خلال ارتفاع ضغط الدم عند یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف آلية انتقال "المواد الكيميائية المسرطنة" من الأم إلى طفلها

كشفت دراسة جديدة عن كيفية انتقال المواد الكيميائية المسببة للسرطان من الأمهات إلى أطفالهن أثناء الحمل.

حلل فريق البحث في جامعة فودان الصينية، عينات دم لـ 1076 مشاركة، حيث وجدوا 65% من المواد المتعددة الفلوروألكيل (PFAS). واكتشف الفريق أن المواد الكيميائية الموجودة في مجرى الدم تشق طريقها إلى المشيمة والحبل السري وحليب الثدي، وبالتالي إلى الأجنة أثناء الحمل وبعده.

وتعرف PFAS، التي توجد في معظم الأطعمة والهواء والماء والتربة ومنتجات التنظيف، بأنها مواد مجهرية تستغرق آلاف السنين لتتحلل، تلتصق بالبروتينات الموجودة في الجسم التي تنقلها من مجرى دم الأم (المصل) عبر المشيمة، إلى مجرى دم الجنين.

وتعمل بنية المشيمة كحاجز أمام المواد السلبية مثل الفيروسات وبعض الأدوية، ولكن نظرا لقدرة PFAS على الذوبان في الدهون، فيمكنها عبور المشيمة للوصول إلى الجنين.

إقرأ المزيد التعرض "للمواد الكيميائية الأبدية" أثناء الحمل يهدد الأطفال بخطر صحي مقلق

ولاحظ الفريق أن بعض المواد الكيميائية السامة تتحرك بسهولة أكبر عبر المشيمة مقارنة بالرضاعة الطبيعية، لكن معدلات PFAS المكتشفة في 551 عينة من حليب الثدي كانت أعلى من 50%.

وتبين أن هناك أكثر من 50% من 5 أنواع من PFAS في مصل الحبل السري، والتي تأتي من المشيمة ومجرى دم الرحم.

وكشف الباحثون أن التعرض لـ PFAS قبل الولادة يرتبط بزيادة التعرض للأمراض المعدية والتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.

ووجدت الدراسة أن كمية المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرضع تعتمد على النظام الغذائي للأم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر عند الولادة ومستوى التعليم.

إقرأ المزيد أساليب للتخفيف من التعرض لمواد سامة مسببة للسرطان

وعلى الرغم من أن الباحثين وجدوا مواد كيميائية خطيرة وأبدية في حليب الثدي والمشيمة، إلا أن ليندا بيرنباوم، الرئيسة السابقة للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية والبرنامج الوطني لعلم السموم، لا تزال تقول إن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق مخاطر التعرض المحتمل لـ PFAS. 

وقالت لـThe Hill: "أنا أؤكد دائما للناس أن حليب الثدي هو الأفضل، حتى لو كان هناك تلوث".

وقال الباحثون إنهم يأملون أن تمهد النتائج الطريق أمام الشركات للتخلص إلى الأبد من المواد الكيميائية الموجودة في مصادر الغذاء.

جدير بالذكر أن المواد الكيميائية الأبدية تتراكم في الجسم خلال فترة زمنية قصيرة، ويمكن أن تستغرق من بضعة أشهر إلى عدة عقود قبل أن يتم التخلص منها أو استقلابها في الجسم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • الصحة: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية العناية بصحة الأم والجنين
  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ "العناية بصحة الأم والجنين"
  • «الصحة»: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين
  • طبيبة قلب: ارتفاع ضغط الدم ليس خطراً على الصحة كما يبدو
  • اكتشاف آلية انتقال "المواد الكيميائية المسرطنة" من الأم إلى طفلها
  • تمرين سهل وسريع لخفض ضغط الدم المرتفع