باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدنيي غزة بعمليات الهدم والاستيطان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، مستجدات الوضع في قطاع غزة، قائلا إن المنطقة تواجه مخطط إسرائيل للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مستغلةً بذلك عملية 7 أكتوبر الماضي.
نتنياهو أراد تضليل العالموأكد جهاد الحرازين خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن نتنياهو أراد تضليل العالم أجمع باستهداف حركة حماس، عكس ما يحدث على أرض الواقع وهو استهداف كامل المدنيين في قطاع غزة بعمليات الهدم والاستيطان والقتل والتدمير.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «لا يوجد مكان آمن في الضفة الغربية وباقي المناطق، وموقف العرب واضح لإفشال هذا المخطط بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ومصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنت سياسة رفض سياسة التهجير للفلسطينيين، برغم دعم حكومات أوروبا لجرائم الاحتلال».
إسرائيل تستهدف الأطفال والنساء بدعم أمريكاواستكمل الحرازين قائلا: «إسرائيل استهدفت الشيوخ والأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة، بدعم الإرادة الأمريكية في مجلس الأمن وإرسالها السلاح والعتاد العسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة
قال أحمد الصفدي الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوطات متعارضة، سواء ضغط الإدارة الأمريكية باتجاه إنجاز مراحل الصفقة لمصلحة الإدارة الأمريكية، أو ضغط أهالي الأسرى المتعاظم، بينما يعاكس الضغط وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واليمين المتطرف الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة.
نتنياهو يحاول إرضاء سموتريش واليمين المتطرفوأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد أن يقول بأنه يذهب إلى المرحلة الثانية، لكن تعهد لسموتريش واليمين المتطرف أن أي مرحلة من مراحل الاتفاق سيتم المصادقة عليها من قبل الكابينت الإسرائيلي وإرضاء سموتريش.
خطة لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزةوتابع: «استبدال رئيس الموساد بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب لنتنياهو، أمر مقلق لأنه يصعب التصور بأنه سيذلل العقبات، بل سيكون مصدر لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، التي تعد أكثر صعوبة وتعقيدا وحساسية مقارنة بالمرحلة الأولى، إذ أنها متعلقة بأمور سياسية مثل من سيحكم قطاع غزة وموضوع سلاح حماس وقضية إعادة إعمار قطاع غزة».