باحث: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يزيد عزلتها عن العالم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات السياسية، إن التصريحات المتطرفة للوزير الإسرائيلي ومطالبة حكومته بإلقاء قنبلة ذرية على الفلسطينيين ليست جديدة، مشيرًا إلى أنها تصريحات متطرفة، الغرض منها قد يكون التخويف والمبالغة، وإعطاء الحكومة الإسرائيلية شرعية لما تقوم به من مجازر ومذابح ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «شاهدنا أيضًا السفير الإسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يقول إن بلاده مستمرة، ووزير الخارجية الإسرائيلي يقول إن بلاده مستمرة في مخططها حتى تنهي أو تقضي على حماس بالكامل، ومستمرة في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بالرغم من المعارضة الكبيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وقف إطلاق الناروتابع: «منذ يومين شاهدنا قرارا تاريخيا وكلمة مصرية قوية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب الدول الأعضاء بعدم إدخال أي تعديلات على مشروع القرار الذي تم إقراره بموافقة 153 دولة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار بشكل مستدام».
الأراضي الفلسطينيةوأكمل: «كل ما تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يزيد عزلة إسرائيل عن العالم، ويضعها هي والولايات المتحدة الأمريكية في جانب، وباقي دول العالم في جانب آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حصار غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بالتحرك الفوري لوقف جرائم إسرائيل
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر "الجزائر"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب منصور في رسائله، عن الارتياح للتوصل الى اتفاق وقف لإطلاق النار، وبدء توزيع المساعدات الإنسانية، بعد مرور 470 يوما من المذابح والتدمير والإرهاب الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة.
وحث المجتمع الدولي على بذل جميع الجهود لضمان تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل بمراحله الثلاث، وتحويله إلى وقف إطلاق نار دائم، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2735 وقرار الجمعية العامة ES-10/26، داعيا المجلس إلى التحرك الفوري لضمان الامتثال لجميع القرارات ذات الصلة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم وقف إطلاق النار الهش.
ونوه إلى أن “حصيلة الاحتلال الإسرائيلي كبدت شعبنا آلاف الشهداء والجرحى إضافة الى العديد من الأرواح التي لا تزال معرضة للخطر نتيجة لسوء التغذية والأمراض والإصابات، والآلاف ما زالوا في عداد المفقودين”.
وشدد على ضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة ومحاسبة كل مرتكبي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.
وقال منصور: “إننا في الوقت الحالي بحاجة إلى الحفاظ على الوصول الإنساني السريع وغير المقيد إلى غزة، للتخفيف من الوضع الكارثي الذي يعيشه المواطنون هناك، إضافة الى ضرورة السماح للأونروا بمواصلة عملياتها المنقذة للحياة في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.
وأشار إلى تصعيد إسرائيل لهجماتها على المواطنين في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، منوها الى اعتداءات قوات الاحتلال، بما في ذلك المستعمرين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، واستشهاد 34 مواطنا، بينهم 6 أطفال، وإصابة المئات، منذ بداية العام الجاري، والاعتداءات المتكررة على مراكز الرعاية الصحية.
وتطرق منصور في رسائله الى استمرار قوات الاحتلال بشن غارات على القرى والبلدات ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والاعتقالات الجماعية للمواطنين، بما في ذلك الأطفال، منوها الى أن هناك أكثر من 10400 معتقل داخل معتقلات الاحتلال، إضافة إلى الآلاف ممن اعتقلوا من غزة، وتعرضوا لانتهاكات وتعذيب لا يوصف.
وتحدث عن الاستفزاز والتحريض المستمر ضد شعبنا والأماكن المقدسة في القدس المحتلة، منوها إلى قيام الاحتلال بتشديد القيود المفروضة على حركة المواطنين، ووضع بوابات جديدة على مداخل القرى، ما منع الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وأماكن العمل.
ودعا منصور، المجتمع الدولي الى التحرك الفوري لوقف جرائم إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني، ووقف الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والاستعمار، والضم، وإنهاء هذا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري.
وحث مجلس الأمن على التحرك الفوري لدراسة الواقع الخطير في الأرض الفلسطينية المحتلة للحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية شعبنا وضمان المساءلة ورسم مسار يحقق حل عادل ودائم على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967 وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية.