RT Arabic:
2024-11-05@00:01:39 GMT

كيف رسم الدعم الروسي العسكري جسور العلاقة مع الجزائر؟

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

تتميز علاقة روسيا بالجزائر بأنها علاقة تاريخية تشكلت في أعقاب التخلص من السيطرة الاستعمارية ولا زالت مستمرة في مواجهة القطب الواحد لتشكيل عالم جديد يقوم على المساواة والعدالة.

مرت هذه العلاقات بمحطات تاريخية كثيرة كانت دوما تقف فيها روسيا إلى جانب الجزائر شعبا وحكومة بدأت بتطهير الأرض الجزائرية من الألغام التي زرعها الاستعمار لعزل البلد الإفريقي الأكبر ولم تنته في التعاون العسكري والتقني الذي عزز دور الجزائر إقليميا كونها واحدة من الدول الداعمة للاستقرار في المنطقة مدعومة بجيشٍ قوي مسلح ومجهز على أعلى المستويات هذا والكثير من الخفايا سنتحدث عنه في جسور روسيا – العالم العربي بحلقته الثانية على شاشة RT.

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

العلاقة الزوجية مبدؤها الرحمة

في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتعقد فيه العلاقات الإنسانية، تبقى العلاقة الزوجية هي الملاذ الآمن والسكن الروحي الذي يأوي إليه الإنسان. ولكن ما السر في نجاح هذه العلاقة المقدسة؟ وكيف يمكن للزوجين أن يبنيا حياةً مستقرة في ظل تحديات العصر؟

إن الأصل في الخليقة التزاوج؛ فالبشر يتزاوجون، والحيوانات تتزاوج، والله عز وجل خلق من كل شيء زوجين اثنين، لا تبديل لخلق الله. فالرجل يميل للمرأة، وهذه هي الفطرة البشرية، والمرأة تميل للرجل. الله عز وجل عندما خلق الرجل جعل فيه الشدة وتحمل مشاق الحياة، وجعل العصمة بيده، والنفقة عليه، والحماية لوطنه وأهل بيته. وأما المرأة، فقد أوجد فيها الحنان والعاطفة والاحتواء، وهي من تخدم الرجل وتذلل له الصعوبات، ويفضي لها لأنسه بها.

الله عز وجل من سننه الزواج؛ لعلمه سبحانه أن الحياة لن تستقيم إلا بزواج. فآدم عندما خلق الله له حواء أنس بها وكانت سكناً. الإنسان في الحياة ينتقل بين الأطوار، وفي كل طور له خصائصه وواجباته. فعندما يخرج من بطن أمه يبدأ يفكر كيف يتغذى ويستكشف، ثم ينتقل لطور التعليم والانخراط في الدراسة بجميع مراحلها، ثم يتشوف للوظيفة التي تحقق له مستقبله، ثم تكتمل بالزواج الذي يكمل به نصف دينه وتحدث له الاستقرار.

المرحلة التي كانت قبل الزواج كانت الاتكالية عالية؛ فوجود الأبوين وكذلك الإخوة مما يقلل من الاعتمادية. فالرجل يكون حراً طليقاً في قراراته، والمرأة كذلك، فهي مخدومة في بيت أهلها ويأتيها رزقها من كل مكان. عندما ينتقلون إلى طور الزواج والاعتمادية، هنا يبدأ الاصطدام في الحياة الجديدة: كيف يتم التناغم بين الطرفين؟ فالرجل كان حراً طليقاً من قبل، وقليل ما يجلس في بيت أهله؛ فهو مع رفقائه وسفرياته. والمرأة ستواجه تحدياً في خدمة زوجها، وكيف ستوائم بين الخدمة والوظيفة وأهلها.

وهذا هو مفترق الطريق: إذا أصر الطرفان – كل يريد بقاء حياته على ما كان عليها من قبل – تعسرت الحياة وكثر اللغط. وإن عرف كل دوره، ورسم خريطة حياته مع شريكه، ووازن بين الأمور كلها، فقد أفلح.

ومع مرور الزمن سوف يأتي الأبناء، وهذا طور جديد، وتزداد المسؤوليات يوماً بعد يوم. كيف سيكون هؤلاء الأولاد في المستقبل؟ هل هم نافعون لوالديهم ووطنهم أم عالة على المجتمع لسوء التربية؟ هؤلاء الأولاد هم أمانة في أعناق الوالدين، والإنسان يبذل ما بوسعه ليجعل منهم صالحين ويغرس فيهم القيم الحميدة والأخلاق السامية والابتسامة الجميلة.

إن مبدأ الزواج وأساسه القيام على الرحمة والعاطفة ولين الجانب والتغافل وغض الطرف. ولا يوجد إنسان على الكرة الأرضية قد كمل في أخلاقه وصفاته، فنحن بشر نخطئ ونصيب، ولذلك حثت الشريعة على الأخلاق الحسنة بين الزوجين.
وأختم ببعض الأحاديث النبوية:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كَرِه منها خُلُقاً رَضِيَ منها آخر” (رواه مسلم).
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيراً” (متفق عليه).

– عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي” (رواه الترمذي).

– قال صلى الله عليه وسلم: “المؤمنون أكملهم إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم” (رواه الترمذي).

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيراً” (متفق عليه).

فهذه الأحاديث تؤكد على:

– أهمية حسن المعاملة بين الزوجين.
– ضرورة الصبر والتحمل.
– النظر إلى الإيجابيات وليس السلبيات فقط.
– الوصية بالنساء خيراً.
– أن حسن معاملة الزوجة علامة على كمال الإيمان.

مقالات مشابهة

  • حماس: قطع إسرائيل العلاقة مع الأونروا يستهدف حق العودة الفلسطيني  
  • التدخل العسكري الجزائري في مالي يهدد شراكتها مع روسيا.. تفاصيل
  • لافروف: أمريكا تجهز أوروبا لمغامرة الصراع العسكري المباشر مع روسيا
  • وزير المالية: ماضون فى بناء جسور الثقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال المحلى والأجنبي
  • العلاقة الزوجية مبدؤها الرحمة
  • التسامح في الإسلام: بناء جسور التفاهم والسلام
  • التوقيع على محضر اتفاق بين الجزائر والهند في المجال العسكري
  • أوكرانيا تترقب الانتخابات الأمريكية وسط مخاوف من تراجع الدعم العسكري
  • انطلاق «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي
  • هل يجب طاعة الوالدين في أمور العلاقة الزوجية؟.. ليس في 3 أشياء