33 وفداً للجهات في «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أبوظبي: الخليج
نظّمت دائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، النسخة الثالثة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»، بهدف تحفيز القيادة الإبداعية وتعزيز أواصر التعاون البنّاء بين قيادات القطاع الحكومي على مستوى الإمارة.
عُقِدَت النسخة الثالثة من لقاءات القيادات في المقر الرئيسي لشركة ستراتا للتصنيع في مدينة العين تحت عنوان «اقتصاد الصقر»، وشهدت حضور 33 وفداً يمثّلون مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي.
ووفّرت اللقاءات منصةً لقادة حكومة أبوظبي لتوحيد الرؤى وتضافر الجهود وتبادل المعرفة والخبرات بشأن سُبل دعم «اقتصاد الصقر» لتوجيه المرحلة المقبلة من التنويع الاقتصادي في الإمارة، وسلّط الملتقى الضوء على التوجّهات الاستراتيجية الحكومية في العالم، والتي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي قوة اقتصادية إقليمية، ومبادرات التحوّل إلى اقتصاد ذكي ومستدام يدمج مختلف فئات المجتمع، ما يتماشى مع الرؤية الطموحة للإمارة.
وتضمّنت هذه النسخة مجموعةً من الجلسات النقاشية مع قادة الفكر المتميّزين، من بينهم أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، وأحمد تميم هشام الكُتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، وشملت النقاشات مجموعة واسعة من المواضيع مثل التطلّعات المستقبلية للقطاع الحكومي وسبل الاستفادة من الفرص في التكتلات الاقتصادية الناشئة، وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، فضلاً عن تبسيط عمليات الأعمال والاستثمار، ورعاية منظومة الابتكار، وجذب المواهب ذات المهارات المرتفعة، والتعامل مع المشهد المتغيّر لقطاع الموارد البشرية.
وقال أحمد الكُتّاب: يتيح لنا التحوُّل الاستراتيجي الأخير، الذي تحوّلنا بموجبه إلى دائرة التمكين الحكومي، تعزيز مستويات التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، بهدف تقديم خدمات فعّالة للجهات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين والمقيمين في أبوظبي، وتعد لقاءات قيادات حكومة أبوظبي شهادةً على التزامنا المتجدد بجمع شركائنا كافة في الحكومة تحت مظلة واحدة، والعمل على تحقيق هدفنا المشترك.
وقال أحمد الزعابي: تمثّل شراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي لاستضافة لقاءات قيادات حكومة أبوظبي خطوة مهمة في سبيل تعزيز مكانة الإمارة قوة اقتصادية، مع التركيز على الارتقاء بمنظومة الابتكار والتنويع والنمو الاقتصادي المستدام. ويؤكد التعاون الذي شهدناه بين القيادات الحكومية في هذه اللقاءات أننا لا نتبنى الابتكار فحسب؛ بل نعمل أيضاً على تطوير قطاعات متنوعة لتحقيق النجاح على المدى الطويل. ويدفعنا هذا التعاون نحو الأمام لتعزيز مرونة الاقتصاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي دائرة التمکین الحکومی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية ثلاثية بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن في أبوظبي
وقعت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، اتفاقية تعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، وذلك تماشياً مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، واستراتيجية جودة حياة الأسرة لاسيما برنامج نمو الأسرة الإماراتية، والاستراتيجية التأسيسية للمعيشة.
وقع الاتفاقية بحضور - الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، والمهندس حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، والدكتور سيف الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل - كل من الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، والدكتور سالم الكعبي المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، والدكتورة حصة الكعبي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة الطفولة المبكرة.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، إن اتفاقية التعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات وشرائح المجتمع، وضمان شمولية السياسات والخدمات، بهدف ترسيخ أواصر التماسك المجتمعي، وتوفير حياة كريمة للجميع، بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للإمارة في بناء مجتمع متكامل ومستدام.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى دمج أصحاب الهمم وكبار السن في المجتمع بشكل كامل، من خلال تطوير بيئات مهيّأة تتيح لهم الوصول إلى الخدمات والمرافق بسهولة ونتطلّع إلى التعاون بين دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتحويل أبوظبي إلى مدينة صديقة ودامجة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة ككل.
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية والتكاملية بين الجهات الحكومية من جهة وبين الحكومة والقطاع الخاص من جهة أخرى، تعد من عوامل النجاح الرئيسية لهذا المشروع الذي يعتبرخطوة مهمّة في دعم التزامات أبوظبي بتعزيز جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، وتقديم نموذج رائد في التحول نحو المدن المستدامة والشاملة.
من جانبه، قال محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل إن التعاون مع كل من دائرة تنمية المجتمع وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن ، يأتي بهدف توظيف خدماتنا وخبراتنا لإنشاء مدينة شاملة ومجتمع سكني متكامل يتيح لأصحاب الهمم وكبار السن الوصول إلى الخدمات بسهولة، وذلك من خلال البنية التحتية المهيأة، والمرافق المناسبة، والتنقل السهل، ومختلف الاحتياجات التي من شأنها الارتقاء بجودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، وتحقيق أهداف دمجهم في المجتمع.
إمارة صديقة للأسرةبدورها، أكدت سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حرص الهيئة بالتعاون مع جميع الشركاء على توحد الجهود لتطوير مدينة شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وكبار السن، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، ويعكس التزام حكومة أبوظبي بتوفير بيئة مجتمعية شاملة ومستدامة تتماشى مع رؤية الإمارة وتطلعاتها المستقبلية، مشيرة إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الجهود الرامية إلى توفير بيئة متكاملة وملهمة تتيح للجميع التفاعل والمشاركة الكاملة.
وقالت إن الرؤية المشتركة تتمثل في أن تكون أبوظبي إمارة صديقة للأسرة والطفل ليجد كل فرد في المجتمع بيئة داعمة تمكنه من النمو والازدهار ولتحقيق ذلك، نحرص على ضمان أن يكون الإطار الذي نطوره في هذا المشروع متوافقاً مع أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في دمج أفراد المجتمع، ضمن سياق شامل يتوافق مع أولويات واحتياجات وتطلعات المجتمع، مع التركيز على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والممتدة من فترة الحمل إلى سن الثامنة، باعتبارها من أهم المراحل التي ينمو ويتطور فيها دماغ الإنسان ويكتسب خلالها المهارات الأساسية التيسترافقه مدى الحياة وتبلور شخصيته وقدراته في المستقبل.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الثلاث لتسريع نمو أبوظبي إلى إمارة دامجة ومهيّأة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة ككل.
وتقوم الجهات الثلاث بموجب هذه الاتفاقية بتوظيف الخبرات والموارد اللازمة في المشروع لتنفيذ التوسع في المدينة الدامجة إلى ما بعد جزيرة ياس لتشمل مناطق أخرى في الإمارة علاوة على تطوير أدوات تحفيزية لدفع عملية تحول أبوظبي عبر القطاعات المختلفة إلى مدينة دامجة للجميع بطريقة مستدامة إضافة إلى التعاون والتنسيق في تقديم ملف الانضمام أو الترشيح لعضوية المنظمات الدولية والجوائز العالمية ذات الصلة لإبراز اسم ومكانة إمارة أبوظبي مدينة رائدة في مجال الدمج على المستوى الدولي بما في ذلك وضع خطة عمل لتقديمها إلى منظمة الصحة العالمية من أجل الاشتراك في عضوية المدينة الصديقة لكبار السن.
وستتعاون الجهات الثلاث أيضاً في تطوير تصور وإطار المدينة الصديقة للأسرة وخطة تنفيذ على صعيد الامارة وإعداد الدراسات الاجتماعية المشتركة المؤثّرة في تحسين جودة الحياة في إمارة أبوظبي.