مصادر ملاحية لـ مأرب برس :الموانئ اليمنية المتضرر الأكبر من تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وتوقف أنشطة ميناء ايلات نتيجة متوقعة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف مصادر إعلامية أمريكية عن توقف وصول السفن إلى ميناء "ايلات " الإسرائيلي بسبب تصعيد الحوثيين لعملياتهم في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب الذي يعد احد أهم الممرات المائية في العالم.
وأكد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن وصول السفن التجارية إلى ميناء “إيلات” توقف بشكل شبه كامل نتيجة هجمات أنصار الله من اليمن في البحر الأحمر ضد السفن المتوجهة إلى الميناء مشيرا الى أن السفن المتجهة إلى الكيان المحتل من آسيا تسلك الآن طريقاً يدور حول أفريقيا، مما يجعل الرحلة أطول بثلاثة أسابيع وأكثر تكلفة، لافتا إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت السفن المتجهة إلى موانئ أخرى خارج الكيان المؤقت أيضاً باستخدام الطريق الأطول للوصول إلى أوروبا حتى لا يتم استهدافها.
واعتبرت مصادر ملاحية يمنية في تصريحات لـ"مأرب برس" أن توقف وصول السفن الى ميناء "ايلات " الإسرائيلي يمثل نتيجة طبيعية كون البحر الأحمر ومضيق باب المندب هو الطريق البحري الأقصر والاقل كلفة الذي تعتمد عليه العديد من الدول في حركة استيراد وتصدير البضائع واي توتر في هذه المنطقة ينعكس سلبا على حركة التجارة العالمية.
وأكدت المصادر أن الموانيء اليمنية هي المتضرر الأكبر من تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر حيث تراجعت الأنشطة الملاحية في هذه الموانيء.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.