أصيب مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح والمصور سامر أبو دقة اليوم الجمعة خلال تغطية لهجوم الجيش الإسرائيلي على مدرسة في خان يونس بقطاع غزة، بحسب ما أعلنت القناة القطرية.

وأضافت الجزيرة أن الصحفيين أصيبا بشظايا جراء قصف إسرائيلي لصاروخ بواسطة طائرة استطلاع مسيّرة استهدف محيط مدرسة حيفا في وسط خان يونس.

جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 محتجزين في قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل 3 محتجزين في قطاع غزة عن طريق الخطأ

وأصيب الدحدوح في ذراعه وتم نقله إلى مستشفى ناصر حيث تلقى العلاج بينما قال إن أبو دقة ظل محاصراً داخل المدرسة ويعاني من إصابات أكثر خطورة.

ويعمل الدحدوح مراسلاً ورئيساً لمكتب الجزيرة في مدينة غزة بينما يعمل أبو دقة مصوراً للقناة القطرية بالقطاع.

وسبق وأن فقد الدحدوح زوجته وابنه وابنته وحفيده خلال قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات يوم 25 أكتوبر الماضي.

وفي القدس، قامت الشرطة الإسرائيلية بضرب وركل الصحفي الفلسطيني مصطفى الخدوم الذي يعمل مراسلاً بوكالة اخبار الأناضول التركية والمصور فايز أبو رميلة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت الشرطيين المسؤولين عن الواقعة عن العمل.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن 56 صحفياً على الأقل قُتلوا بينما تشير إحصاءات المكتل الإعلامي الحكومي في غزة إلى مقتل 86 صحفياً خلال الحرب في غزة حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وائل الدحدوح خان يونس الدحدوح غزة قطاع غزة الشرطة الاسرائيلية حيفا

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية

أعلنت وكالة الأنباء السورية  الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.

وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.

ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.




كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.

وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".



وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.

إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".

وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".

ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق بـ"الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".

على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.

وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.

وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.




وأضاف "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".

وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر  الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.

وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".

وأضاف "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان المقاوم عمر الدحدوح.. قاتل سريّة إسرائيلية بمفرده (شاهد)
  • قوات الاحتلال تقتحم أحياء في نابلس وقلقيلية – فيديو
  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • زوجة لاعب تعتدي عليه بزجاجة ماء خلال مباراة في إنجلترا.. فيديو
  • بعد مقتل المئات.. الشرع يدعو للحفاظ على السلم الأهلي وسط استمرار الاشتباكات (فيديو)
  • مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • في جنوب سوريا..توغل جديد للقوات الإسرائيلية
  • مقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحين
  • مقتل 300 مدني خلال الاشتباكات بين قوات الأمن السوري ومسلحين بالساحل