مصطفى بكري: مصر قادرة على جعل سيناء محرقة للإسرائيليين ودفن جثثهم في البالوعات والمصارف
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، مستجدات العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان.
وأكد بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، أن مصر رفضت وحذرت من مغبة الأعمال التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة وبالقرب من الحدود مع مصر، موضحا أن أفيجادور ليبرمان وزير الحرب الإسرائيلي السابق علق لصحيفة معاريف الإسرائيلية قائلا: العدوان سيفتح الطريق لهدم الدول العربية، ورفع ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية لمدة 7 سنوات.
وأضاف بكري أن ليبرمان أكد على أنه يجب إضافة لوائين على الحدود مع مصر و3 على الحدود مع الأردن وتجهيز لواء تدخل سريع للوصول إلى أي مكان بسرعة، والاستعداد للحرب مع مصر والأردن.
وأوضح بكري، أن أحاديث المسئولين الإسرائيليين تكشف أطماعهم ونواياهم مع مصر رغم اتفاقية 1979 السياسية بين القاهرة وتل أبيب، معلقا: نتنياهو صرح أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة للحكم في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر ليست لقمة سائغة وجيش مصر قادر على الدفاع عن أمننا القومي وعلى نتنياهو «لم كلابه وليذهبوا إلى الجحيم»، معقبا: "مصر قادرة على جعل سيناء محرقة للإسرائيليين ودفن جثثهم في البالوعات والمصارف، ولن ننسى ما يحدث في غزة وجنين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اتفاقية السلام الجيش الجيش المصري الحرب بين مصر وإسرائيل الدولة المصرية الدولة المصرية الجديدة الشعب المصري العدوان الإسرائيلي حقائق وأسرار سيناء صدى البلد مصر مع مصر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: حرب الشائعات مستمرة على الدولة الوطنية.. والهدف أكبر من التشكيك
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حرب الشائعات مستمرة على الدولة المصرية، في ظل جهود الحكومة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي غير سعيد بالأوضاع الحالية، وإنما يريد تحسين مستوى معيشة المواطن.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن أوضاع المواطنين صعبة، لكن بالإيمان سنصل لمرحلة الاكتفاء الذاتي وفق تقارير دولية.
وتابع مصطفى بكري قائلا، إنه خلال الأسبوعين الماضيين شهدنا موجة شائعات ظلت لأكثر من أسبوعين تريند على الفيسبوك وعلى إكس وغيرها، هدفها أكبر من التشكيك، سواء المؤسسات أو الأشخاص أو الجيش ودوره في حماية المؤسسات خلال فترة الإخوان أو الشرطة المصرية.
وتابع مصطفى بكري: «حد سأل وقال طب إيه الهدف من الأكاذيب دي؟، وليه جيشنا مستهدف بهذا الشكل؟، هل هو عقاب له على حماية الشعب فى 25 يناير ولا عن دوره لحماية مؤسسات الدولة خلال حكم جماعة الإخوان، أم حماية المتظاهرين السلميين فى ثورة 30 يونيو، أم الانحياز للشعب والإنتصار ليه فى 3 يوليو، ولا فى القضاء على الإرهاب جنبا إلى جنب مع الشرطة فى سيناء وبقية مناطق الدولة.
واختتم قائلا: أسماؤنا موضوعة على قوائم الاغتيالات، لكننا لم نهتز لأننا شركاء في حماية هذا البلد، والوقوف أمام حملات التشويه للدولة، مؤكدا أن هناك توقعات بتغيرات كثيرة الفترة المقبلة، من أجل العمل من خلال المؤسسات الدستورية.