أوقفت شركات الشحن العالمية، بما في ذلكميرسك وهاباغ لويد رحلاتها عبر البحر الأحمر. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون اليمنيون، المدعومون من إيران، استهداف السفن التجارية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 10 هجمات منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس.

يأتي ذلك ستجابة للمخاوف الأمنية المتصاعدة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

 

 

أعلنت شركة ميرسك، المشغلة لثاني أكبر أسطول شحن للحاويات في العالم، عن توقف مؤقت لجميع السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب، مشيرة إلى "تهديد كبير" لأطقمها. 

وحذت شركة هاباغ لويد، خامس أكبر مجموعة شحن للحاويات على مستوى العالم، حذوها، فأوقفت جميع حركة المرور في البحر الأحمر حتى يوم الاثنين بعد تعرض إحدى سفنها لهجوم بالقرب من ساحل اليمن.

وتشكل الاضطرابات خطرا على سلاسل التوريد العالمية، وخاصة تلك التي تعتمد على قناة السويس، والتي تمثل 30٪ من إجمالي حركة سفن الحاويات. ويحذر المحللون من أن مثل هذه القرارات يمكن أن تضيف "آلاف" الأميال إلى طرق التجارة بين أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ودعا أصحاب السفن مؤخرًا إلى زيادة الحماية للطرق البحرية، ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن فرقة عمل لضمان المرور الآمن في البحر الأحمر. ويضيف الوضع المزيد من الضغوط على سلاسل التوريد العالمية التي تعاني بالفعل من تأخيرات شديدة في الشحن، لا سيما عبر قناة بنما بسبب ظروف الجفاف.

ظلت أسعار النفط مستقرة نسبيًا يوم الجمعة، بينما ارتفع سعر سهم ميرسك بنسبة 7٪، مما يعكس توقعات ارتفاع أسعار الشحن وسط الأزمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميرسك هاباغ لويد البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العمليات في ميناء على البحر الأحمر في اليمن يستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو ربع طاقته، مضيفا أنه من غير المؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة سينهي الهجمات بين الحوثيين المدعومين من إيران وإسرائيل.

ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقد دفع هذا إسرائيل إلى قصف الموانئ ومنشآت الطاقة، بما في ذلك ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء عبر رابط فيديو، إن “تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، مهم للغاية”.

وقال إن أربعة من أصل خمسة قاطرات في الميناء ضرورية لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات غرقت، فيما تضررت القاطرة الخامسة، دون أن يوجه اللوم إلى أي طرف.

وأضاف أن “الطواقم المدنية التي تعمل على متن هذه السفن مترددة للغاية بكل وضوح. لقد انخفضت سعة الميناء إلى نحو الربع”، مشيرا إلى أن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، قال الحوثيون في اليمن إنهم سيقتصرون على هجماتهم على السفن التجارية على السفن المرتبطة بإسرائيل ، شريطة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل.

وقال هارنيس “إننا نأمل أن يسود العقل وأن يركز الناس على الحلول والسلام، ولكننا على الرغم من ذلك مستعدون كمجتمع إنساني لمختلف أشكال التدهور”، مضيفا أن الوكالة لديها خطط طوارئ.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وكالات التصنيف الدولي لا تملك إجابات على “أسئلة الائتمان” في البحر الأحمر
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • "دي.بي ورلد": أسعار الشحن قد تنخفض 20% في هذه الحالة
  • "دي.بي ورلد": أسعار الشحن قد تنخفض 20% في هذه الحالة
  • بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
  • سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • شركات أمن بحري تحذر أي خروقات سيؤدي لتجدد الهجمات من اليمن