يمن مونيتور/ وكالات

أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي الجمعة أن قواته قتلت الجمعة، 3 محتجزين “عن طريق الخطأ” في غزة، بعدما اعتقدت أنهم يشكلون “تهديدا”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري “خلال القتال في الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاث رهائن إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا. نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا”، معربا عن “الندم العميق على الحادث المأساوي”.

وأعلن الجيش هوية اثنين من القتلى: يوتام حاييم من كيبوتس كفار عزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وسامر الطلالقة الذي اقتيد من كيبوتس نير عام.

وطلبت عائلة القتيل الثالث عدم الكشف عن هويته.

وتمت إعادة جثثهم إلى إسرائيل.

وبحسب هغاري، فإن جيش الاحتلال يعتقد أن الثلاثة “إما هربوا وإما كانوا متروكين من قبل الارهابيين الذين احتجزوهم”، متعهدا إجراء “تحقيق شفاف” في شأنهم.

وبهذا، يرتفع عدد المحتجزين الذين أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي مقتلهم إلى 22 من أصل نحو 250 شخصا.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة جيش الاحتلال غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس: أسلحة أميركية استُخدمت في غارات “إسرائيلية” على صحفيين في حاصبيا

الثورة نت/.
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الغارة التي شنّتها “إسرائيل” على لبنان في 25 أكتوبر 2024 وأسفرت عن ارتقاء ثلاثة صحفيين وجرح أربعة آخرين، كان هجومًا متعمّدًا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة.

واشارت الى أن جيش الاحتلال شن الغارات باستخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة “ذخائر الهجوم المباشر المشترك” (Joint Direct Attack Munition) أمريكية الصنع، ودعت الحكومة الأمريكية لتعليق نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” بسبب الغارات العسكرية غير القانونية المتكررة على المدنيين، التي قد تجعل المسؤولين الأمريكيين متواطئين في ارتكاب جرائم حرب”، حسب تعبيرها.

وصرّح الباحث الأول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس ووتش” ريتشارد وير بأن “استخدام “إسرائيل” الأسلحة الأمريكية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدًا عن أيّ هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة و”إسرائيل” على حد سواء.

وأوضحت أن الغارة (المقصودة) نُفذت في الصباح الباكر على منتجع “حاصبيا فيليج كلوب” في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيًا يقيمون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع”، وأضافت أنها لم تجد أيّ دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.

وتابعت “تشير معلومات، تحققت منها “هيومن رايتس ووتش”، إلى أن الجيش “الإسرائيلي” كان يعلم، أو يُفترض أن يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف.

وقابلت “هيومن رايتس ووتش” ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو في جواره، بينهم ثلاثة صحفيين مصابين ومالك المنتجع، وزارت أيضًا الموقع في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وتحققت من ستة فيديوهات و22 صورة للغارة وآثارها، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية.

ووجدت “هيومن رايتس ووتش” شظايا في موقع الغارة، وراجعت صور شظايا جمعها مالك المنتجع، ووجدتها متطابقة مع مجموعة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك، من صنع وبيع شركة “بوينغ”.

كما وجدت “هيومن رايتس ووتش” بين الشظايا جزءًا من نظام تشغيل مجموعة التوجيه، الذي يحرك الأجنحة. كان يحمل رمًزا رقميًا، يحدد أنه من صنع “وودارد”، وهي شركة أمريكية تصنّع أجزاء لأنظمة توجيه الأسلحة، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك.

كذلك وثّقت “هيومن رايتس ووتش” سابقًا استخدام جيش الاحتلال للأسلحة أمريكية الصنع في غارة في مارس/آذار قتلت سبعة مسعفين في جنوب لبنان.

وقالت “على حلفاء “إسرائيل” الرئيسيين – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا – تعليق الدعم العسكري وبيع الأسلحة لـ”تل أبيب”، نظرا إلى الخطر الفعلي أنها ستُستخدم لارتكاب انتهاكات جسيمة”.

وذكّرت بأنه منذ بدء “الأعمال القتالية” الحالية بين “إسرائيل” وحزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم جيش الاحتلال صحفيين وقتلهم واستهدف قناة الميادين.

المصدر: موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • السجن 5 سنوات لمتعاطٍ تسبب بوفاة كويتية عن طريق الخطأ
  • هيومن رايتس: أسلحة أميركية استُخدمت في غارات “إسرائيلية” على صحفيين في حاصبيا
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصواريخ “107 ” مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في موقع “فجة” العسكري شرق مدينة غزة
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6 % من احتياجات سكان قطاع غزة للطعام
  • ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
  • “ارطغرل” يتعرض لعمية احتيال
  • حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب
  • إصابة شخصين بطلق ناري عن طريق الخطأ في البلينا بسوهاج
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرات بإخلاء ثلاثة مبان في بيروت
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء ثلاثة مبان في بيروت