جيش الاحتلال يعلن قتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين “عن طريق الخطأ” في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي الجمعة أن قواته قتلت الجمعة، 3 محتجزين “عن طريق الخطأ” في غزة، بعدما اعتقدت أنهم يشكلون “تهديدا”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري “خلال القتال في الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاث رهائن إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا. نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا”، معربا عن “الندم العميق على الحادث المأساوي”.
وأعلن الجيش هوية اثنين من القتلى: يوتام حاييم من كيبوتس كفار عزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وسامر الطلالقة الذي اقتيد من كيبوتس نير عام.
وطلبت عائلة القتيل الثالث عدم الكشف عن هويته.
وتمت إعادة جثثهم إلى إسرائيل.
وبحسب هغاري، فإن جيش الاحتلال يعتقد أن الثلاثة “إما هربوا وإما كانوا متروكين من قبل الارهابيين الذين احتجزوهم”، متعهدا إجراء “تحقيق شفاف” في شأنهم.
وبهذا، يرتفع عدد المحتجزين الذين أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي مقتلهم إلى 22 من أصل نحو 250 شخصا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة جيش الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)
#سواليف
دخلت مجموعة من #يهود #الحريديم إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا تحت غطاء” زيارة دينية” نظمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ” #الحاخام_آشي “.
وللمرة الأولى، أدى مئات الحريديم، فجر اليوم الجمعة، طقوسا دينية عند #قبر لـ”الحاخام آشي”، الواقع على تلة حدودية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
وأمس الخميس، أفادت قناة “i24 نيوز” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال مئات اليهود للصلاة في قبر “الحاخام راب آشي” الموجود جزء كبير منه داخل الأراضي اللبنانية.
مقالات ذات صلةويقع ضريح الحاخام آشي المزعوم على تلة الشيخ العباد اللبنانية، وكان الجيش الإسرائيلي منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك.
لأول مرة: مئات الحريديم وصلوا فجر اليوم لأداء طقوس دينية عند قبر راف أشي، وهو موقع يقع على تلة حدودية، حيث يقع نصفه في فلسطين المحتلة والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
إسرائيل تنتهك الحدود كمان تشاء بالاضافة للخمس نقاط التي تسيطر عليها… pic.twitter.com/sE7UFvHIis
وقام اليهود المتدينون على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه وممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.
والمعروف أن هذا الضريح يعد ذا أهمية بصفته مقاما للمسلمين، حيث يضم رفات الشيخ العباد، الذي أطلق اسمه على التلة برمتها. وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحده إسرائيل من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديدا في سنة 1972، عندما قررت إسرائيل التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش.
ولكن، عندما انسحبت إسرائيل من لبنان عام 2000، اتفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.
وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملا بنصفيه.