قال النائب ابراهيم  نظير عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن وزارة التضامن تبذل جهود واسعة في الاهتمام بالفئات الأكثر استحقاقا للدعم ومن أبرزها فئة ذوى الإعاقة والتي تولي الدولة لهم رعاية خاصة في كافة المجالات الحياتية.

و أكد “ نظير” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن توفير وزارة التضامن دعما نقديا لـ1,2 مليون معاق بتكلفة سنوية 8,2 مليار جنيه، بالطبع خطوة ايجابية جاءت ضمن إجراءات الوزارة في العمل علي معاونة هذه الفئة في الظروف الاقتصادية الراهنة، قائلا “ الكثير منهم يعانى الوضع الإقتصادى العالمى ولهذا لابد من مساندتهم”.

وأشار عضو لجنة الخطة بمجلس النواب، إلي أهمية التركيز علي دعم فئة ذوى الإعاقة فيما يتعلق بمساعدتهم في إطلاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يدعم تمكينهم إقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا أن الإستثمار في طاقتهم سيعطى قيمة مضافة للاقتصاد القومى.

وتابع النائب : أيضا لابد من التوسع في ميزانية دعم ذوى الإعاقة من أجل العمل علي تلبية كافة احتياجاتهم ومن ثم الاستثمار في هذه الكفاءات، قائلا “ الكثير منهم يتمتع بدرجة ذكاء عالية لابد من استغلالها في العمل والانتاج”.

التضامن تتابع صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر 2023 من الـATM القباج تشارك عبر الفيديو كونفرانس في ملتقى دولي لوزارة التضامن بالجزائر

وتحتفل وزارة التضامن الاجتماعي، عبر فعاليات متنوعة ومتتالية، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يتزامن في شهر ديسمبر من كل عام، للدعوة إلى تأهيل وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، تفقدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عدد من الأنشطة التي تستهدف ذوي الإعاقة، حيث قامت بافتتاح 6 حضانات دامجة بمقر مجمع الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات، بالإضافة إلى غرفة تكامل حسي للإعاقات الذهنية وللأطفال أصحاب التوحد، وهؤلاء الذين لديهم صعوبات تعلم، هذا بالإضافة إلى غرفة لإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لاكتشاف أي إعاقات في سن مبكر لدى الأطفال والتوجيه بسرعة التدخل، كما تم تفقد غرفة التأهيل اللغوي وتنمية التخاطب، والتأهيل النفسي-حركي والتأهيل الوظيفي.

أضافت القباج أنه تم توفير دعم نقدي لإجمالي 1,2 مليون شخص من ذوي الإعاقة بإجمالي تكلفة سنوية تقدر بـإجمالي 8,2 مليار جنيه مصري خصماً من برنامج "كرامة"، كما تم استخراج 1,3 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة منذ عام 2019 ، مشيرة إلى أنه استفاد عدد 350 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة سنوياً من 630 من مؤسسات التأهيل، بما يشمل مؤسسات وحضانات ومراكز تأهيل و مراكز علاج طبيعي ومراكز تدريب لغوى، كما بلغ عدد مراكز التأهيل على مستوى الجمهورية ما يقرب من 76 مركزاً موزعة على المحافظات المختلفة.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم دعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة وذلك بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات، بالإضافة إلى دعم الطلاب غير القادرين بتكلفة تبلغ 58 مليون جنيه، كما تتوفر أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والحركية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة المشروعات الصغيرة وزارة التضامن مجلس النواب الأسمرات ضعاف السمع ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يطالب بتركيب كاميرات مراقبة بالمدارس لكشف قضايا الاعتداء على الأطفال

أكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي و أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أنه يطالب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة تركيب كاميرات مراقبة في جميع المدارس بالإضافة إلى تفعيل دور الإشراف ، في إطار جهود مكافحة وكشف قضايا الاعتداء على الأطفال.

ائتلاف أولياء أمور مصر: والدة تلميذ دمنهور شجاعة و"ماخافتش من كلام الناس"إتحاد أمهات مصر: الحكم في قضية تلميذ مدرسة دمنهور أثلج صدورناخطوة نحو العالمية.. بروتوكول أكاديمي بين دمنهور والسوربون لتعزيز التعليم والبحث العلمي

وقال الدكتور عاصم حجازي :  لابد من اتخاذ إجراءات تربوية وعلاجية إلى جانب تطبيق القانون في قضايا الاعتداء على الأطفال.

وأضاف  الدكتور عاصم حجازي  : لابد من المتابعة بشكل مستمر للأطفال وفتح قنوات حوار أسري هادئ معهم بشكل مستمر ، ولابد من قيام المدرسة أيضا بدورها في التوعية وفتح قنوات اتصال آمنة مع الأطفال ، و لابد من تدريب الطلاب على حماية خصوصية أجسادهم وتشجيعهم على الإبلاغ الفوري عن أي اعتداء.

كما شدد الدكتور عاصم حجازي على ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع الاختلاء بأحد الطلاب في أماكن مغلقة لأي سبب من الأسباب.

وقال  الدكتور عاصم حجازي  : أن الخطورة الأكبر في قضايا الاعتداء على الأطفال ، هو تأخر اكتشاف الأسرة لحدوث الاعتداء وهو ما يعد كارثة في حد ذاته حيث يؤكد على غياب الدور الرقابي للأسرة أو ضعف التواصل بين الأسرة والأبناء.

وحذر قضايا الاعتداء على الأطفال  ، من أن المدرسة بدون عدد كاف من المعلمين  تمثل خطورة على الطلاب ، و كثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلمين تحول دون قيامهم بالدور التربوي والرقابي على أكمل وجه.

وشدد  الدكتور عاصم حجازي  على أهمية عودة الأخصائي النفسي والاجتماعي للمدرسة ضروري وليس من الكماليات وتنفيذ دورات وورش عمل وأنشطة لمكافحة العنف والتحرش ضروري أيضا.

وقال  الدكتور عاصم حجازي  : نحن لسنا جهة تحقيق أو إصدار حكم ، ولابد أن نتحلى بالثبات الانفعالي والصبر والثقة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية وقت حدوث أي من قضايا الاعتداء على الأطفال ، وعلينا أن ننتظر الحكم ولا نتسرع في إصداره.

طباعة شارك وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم الاعتداء على الأطفال كاميرات مراقبة

مقالات مشابهة

  • البيئة تقدم أكثر من مليون دولار دعما للمشروعات الصغيرة
  • أخصائي يوضح كيف تنقذ حياة شخص يمر بأزمة قلبية امامك ..فيديو
  • تعرف على حالات تعيين 5 من ذوي الإعاقة في العمل وفقا للقانون الجديد
  • «برلماني»: عيد العمال تأكيد لدور القوى العاملة في تحقيق أهداف الوطن
  • خبير تربوي يطالب بتركيب كاميرات مراقبة بالمدارس لكشف قضايا الاعتداء على الأطفال
  • مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
  • التضامن تختتم فعاليات برنامج اختراق سوق العمل في جامعتي أسيوط وسوهاج
  • الأسدي يوجه بشمول مواطن من ذوي الإعاقة بالحماية الاجتماعية
  • برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • برلماني: مجلس النواب سطر فصلا تشريعيا جديدا في مجال العمل التشريعي بعد إقراره قانون الإجراءات الجنائية