الكرملين: أوكرانيا ومولدوفيا "عوامل زعزعة" لاستقرار أوروبا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الكرملين، الجمعة، إن انضمام أوكرانيا ومولدوفا المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يزعزع استقرار الاتحاد.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لوكالة "إنترفاكس" الروسية، إن الاتحاد الأوروبي قد رغب في إظهار دعمه لأوكرانيا ومولدوفيا من خلال بدء مفاوضات لضم البلدين، لكنه لا يمر "بأفضل الأوقات" وبخاصة على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف "مما لا شك فيه أن مثل هؤلاء الأعضاء الجدد يمكنهم بصورة فعلية زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي".
Реакция на "Итоги года" с Владимиром Путиным и решение Евросоюза о начале переговоров по вступлению Украины и Молдавии в сообщество стали основными темами брифинга Дмитрия Пескова. Собрали ключевые заявления представителя Кремля:https://t.co/jkE6rm6Bab pic.twitter.com/rIwwURi3BA
— ТАСС (@tass_agency) December 15, 2023وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا، الخميس، على بدء مفاوضات مع أوكرانيا ومولدوفيا بشأن انضمامها للاتحاد في عملية يمكن أن تستمر لسنوات.
وتدرك روسيا أن نفوذها على الجمهوريات السوفيتية السابقة قد ضعف، وتشعر بالقلق من أنها قد تخسر مولدوفيا كشريك تجاري، ويرى البلدان أن لروسيا تأثيراً أكثر على زعزعة الاستقرار.
ويتمركز جنود روس في منطقة ترانسيستريا الانفصالية في مولدوفيا.
وعلق بيسكوف أيضاً على عملية صنع القرار ذاتها من جانب زعماء الاتحاد الأوروبي في قمتهم في بروكسل.
وذكر أن "الاتحاد الأوروبي كانت لديه دائماً معايير صارمة بوضوح لعملية الانضمام، ومن الواضح، في الوقت الحاضر، أن لا أوكرانيا ولا مولدوفيا تستوفي هذه المعايير"..
وأضاف بيسكوف بأن روسيا ستواصل متابعة هذه المسألة عن كثب.
وقال إن تطلعات أوكرانيا ومولدوفيا وجورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هي قرارات سيادية لهذه الدول، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن هدف قرار القمة أمس كان هو استعداء روسيا، وتاليب هذه الدول ضد موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا أوكرانيا مولدوفا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن سيطرتها على أمم مدينة شرقي أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.
وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.
وأضافت: "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة؛ لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو. وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك بـ(السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014، في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرقا) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.