بتسيلم توثق إعدام الجيش الإسرائيلي فلسطينيّين بالضفة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وثقت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية الحقوقية إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين من مسافة قريبة مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بمخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
ويظهر أحد المقطعين المصورين مجموعة فلسطينيين يقفون بجانب مبنى قبل أن يتفرقوا بسرعة قبيل وصول جيب إسرائيلي إلى المنطقة، ثم أطلق جندي إسرائيلي النار صوب أحد الفلسطينيين؛ وهو ما أدى إلى سقوطه أرضا، وواصل إطلاق النار عليه وهو جريح.
كما يظهر المقطع المصور الثاني إطلاق المجموعة ذاتها النار على فلسطيني آخر اختبأ خلف مركبة مدنية في محاولة للنجاة من نيران الاحتلال خلال تلك الحادثة.
وقالت "بتسيلم" إن اللقطات الأصلية -التي التقطتها كاميرا المراقبة وحصلت عليها المنظمة- تُظهر عمليتي إعدام قصيرتي المدى لفلسطينيين في مخيم الفارعة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، في حين لم يعلق الجيش الإسرائيلي على المقطعين المصورين.
סרטון מקורי ממצלמות אבטחה שהגיע לבצלם מתעד שתי הוצאות להורג מטווח קרוב של פלסטינים במחנה הפליטים אל-פארעה בבקעת הירדן ב-8.12.23.
בתום מרדף אחרי קבוצת פלסטינים, חיילים יורים מרכב צבאי בראמי ג'ונדב, בן 25, pic.twitter.com/qwZkX7CLeW
— B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) December 15, 2023
وبحسب المنظمة الحقوقية، أدى إطلاق النار إلى إصابة رامس الجندب (25 عاما)، بجروح خطيرة أدت إلى استشهاده في اليوم التالي، في حين يظهر الفيديو الآخر قتل ثائر شاهين (36 عاما) في المخيم نفسه.
وأوضحت "بتسيلم" أن الجندب حاول رفع يده عند إطلاق الجندي والسائق النار عليه من سيارتهما من مسافة قريبة، وقد استخدم أحد الرماة هاتفه لتصويره.
وأضافت المنظمة: فور إطلاق النار على الجندب، أطل شاهين الذي كان مختبئا من الجنود تحت سيارة، باتجاه الجيب العسكري وتم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، وأعلن وفاته في المستشفى متأثرا بجراحه.
ودأبت منظمة بتسيلم المعنية بمعلومات حقوق الإنسان على توثيق حالات عدة في أوقات سابقة لاعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها قولها في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي إن إسرائيل تنفذ عملية تهجير في الضفة وهي مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب.
كما قال متحدث باسم المنظمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن ما أُعلن بشكل واضح من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بقطع الماء والكهرباء والوقود والمواد التموينية عن قطاع غزة جريمة حرب كاملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن 26 يناير الجاري سيكون آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان، تمهيدًا لانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وأوضحت الهيئة العبرية أن هذا الانسحاب يُعد الأوسع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت، أمس الأحد، إلى أن تل أبيب تدرس الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية بجنوب لبنان تحسبًا لأي عمليات عسكرية محتملة. كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إنه لا يستبعد تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان في حال عدم تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تطور سابق يوم السبت، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون، حيث تمركزت قرب محطة فرح وأغلقت الطريق بالأسلاك الشائكة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف مدفعية الاحتلال منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، فيما شهدت بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون توغلًا لدبابات ميركافا وجرافات إسرائيلية، مع إطلاق قذيفة باتجاه أحد المنازل في المنطقة.
موقف إسرائيل من الانسحابوفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب تعتزم إبلاغ الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. كما أضافت التقارير أن إسرائيل ستشدد على عدم السماح لسكان القرى الحدودية اللبنانية بالعودة إلى منازلهم.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النارتجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا. وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا مقابل انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل.
ويشمل الاتفاق انتشارًا تدريجيًا للجيش اللبناني في المناطق الجنوبية، تحت إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يصبح الاتفاق دائمًا بعد انتهاء فترة الـ60 يومًا، وفقًا للتقارير.