باحث اقتصادي: القيادة السياسية تدخلت بمشروعات تنموية غيرت خريطة مصر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال المهندس حازم شريف، الباحث الاقتصادي، إن الدولة المصرية علي مدار العقد الماضي، أنجزت عددا من الملفات المفصلية لدعم الاقتصاد القومي وتمكين المواطنين، فمع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر نفذتها وتميزت بإطلاق المشاريع القومية العملاقة ووضع خطة طموحة قائمة على البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى .
أشار " شريف" إلي أن تلك التحركات التي قام بها "السيسي" علي مدار ٩ سنوات، ركزت بصورة كبيرة على عدد من القطاعات من بينها الصحة إذ شهدت إنشاء العديد من المستشفيات والوحدات الصحية لتشمل المركز والقرية والنجع وتجهيزها بأفضل الأجهزة الطبية الحديثة وتخصيص مراكز للعمليات والغسيل الكلوي على أعلى مستوى داخل هذه المستشفيات كما تم القضاء على قوائم الانتظار وزيادة الشرائح المستحقة للعلاج على نفقة الدولة وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة 100 مليون صحة.
أوضح أن مصر نجحت في القضاء علي فيروس سي بشهادة مؤسسات دولية كبري من بينها مجموعة البنك الدولي، ليتم علاج أكثر من ١٠ ملايين مواطن وإعلان مصر خالية تماما من ذلك الوباء اللعين .
أوضح أنه تم إنشاء أكثر من 3 آلاف مدرسة وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد وإقامة عشرات الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والمراكز والمعاهد البحثية الجديدة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حازم شريف الاقتصاد المصري المشروعات القومية الإرادة السياسية
إقرأ أيضاً:
كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
فى ظل التحديات الإقليمية والدولية التى تواجه منطقتنا، باتت أهمية الجيش الوطنى والقيادة السياسية فى الحفاظ على استقرار الدول ووحدتها أمرًا لا يحتاج إلى تأكيد، ومع ذلك نرى محاولات مستمرة من بعض الوسائل الإعلامية الدولية، مثل وول ستريت جورنال وغيرها، لتوجيه الرأى العام فى منطقتنا نحو زعزعة الثقة فى مؤسساتنا الوطنية.
هذه الوسائل الإعلامية، التى يروج لها البعض كمصادر “موضوعية ومستقلة”، غالبًا ما تعمل كامتداد لأجهزة استخبارات دولية، تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم مصالح الدول التى تمثلها. لذلك، من المهم أن ندرك كأفراد ومجتمع كيف نحافظ على جيشنا الوطنى، ونلتف حول قيادتنا السياسية فى مواجهة هذه المخططات.
الإعلام الدولى: الأجندة الخفية وراء المصداقية الظاهرة
لطالما قدمت وسائل الإعلام الدولية، مثل وول ستريت جورنال، نفسها كمنابر للصحافة الاستقصائية الحرة، ولكن عند التدقيق، نجد أن تغطياتها غالبًا ما تكون موجهة، تنتقى الحقائق التى تخدم سرديات معينة، وتتجاهل ما يخالفها.
فى الكثير من الأحيان، ترتبط هذه الوسائل بأجندات دولية تهدف إلى تشويه صورة الجيوش الوطنية عبر اتهامات مبطنة أو مباشرة تتعلق بحقوق الإنسان أو الفساد، لخلق فجوة بين الجيوش وشعوبها، بالإضافة إلى سعيها لإضعاف القيادة السياسية من خلال نشر تقارير مغلوطة أو مبالغ فيها عن الأوضاع الاقتصادية أو السياسية، وأيضاً إثارة الفتن الداخلية عبر تسليط الضوء على نقاط الخلاف وتضخيمها بدلاً من التركيز على الحلول.
إذن كيف نحمى جيشنا الوطنى؟
أولاً تعزيز الثقة بين الشعب والجيش: من خلال نشر الوعى بحجم التضحيات التى يقدمها الجيش الوطنى للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ثانياً التصدى للشائعات: عدم الانسياق وراء التقارير الموجهة التى تنشرها وسائل الإعلام الدولية دون تحقق، والاعتماد على المصادر الوطنية الموثوقة.
ثالثاً دعم الجيش إعلاميًا: عبر تسليط الضوء على إنجازاته ومساهماته فى التنمية ومكافحة الإرهاب.
الالتفاف حول القيادة السياسية
القيادة السياسية هى العمود الفقرى لأى دولة مستقرة. لذلك، تعمل بعض الجهات الإعلامية الدولية على تشويه صورتها بهدف إضعاف هيبة الدولة. الالتفاف حول القيادة لا يعنى عدم النقد، بل يعنى تقديم النقد البناء الذى يهدف إلى الإصلاح، وليس الهدم.
تذكير لمن يستشهد بالإعلام الدولى
عندما نستشهد بتقارير صادرة عن وسائل إعلام دولية مثل وول ستريت جورنال، علينا أن نتذكر أن هذه المؤسسات لا تعمل بمعزل عن دولها، وكثيرًا ما تكون تقاريرها جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى خدمة مصالح القوى الكبرى، وليس نقل الحقيقة كاملة.
وختاماً أوكد أن جيشنا الوطنى هو درع الأمة وحصنها المنيع، والقيادة السياسية هى القائد الذى يقود السفينة فى بحر متلاطم الأمواج. حماية هذه الركائز واجب وطنى، والإعلام هو السلاح الذى يجب أن نحسن استخدامه للحفاظ على استقرار الوطن، وعلينا أن نكون واعين لما يُحاك ضدنا، وأن نتعامل مع الإعلام الدولى بحذر، متسلحين بالوعى والمعرفة.