وزير خارجية الأردن لبرنامج الأغذية العالمي بعد إعلان تقليص الدعم للاجئين السوريين: لا يمكننا سد الثغرة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير خارجية الأردن لبرنامج الأغذية العالمي بعد إعلان تقليص الدعم للاجئين السوريين لا يمكننا سد الثغرة، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN – أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، أن برنامج الأغذية العالمي ومنظمات أخرى تابعة للأمم .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير خارجية الأردن لبرنامج الأغذية العالمي بعد إعلان تقليص الدعم للاجئين السوريين: لا يمكننا سد الثغرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، أن "برنامج الأغذية العالمي" ومنظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة سيقلل المساعدات الحيوية عن اللاجئين السوريين ابتداء من مطلع أغسطس/آب، مشيرا إلى أن ذلك سيتسبب بـ"معاناة" اللاجئين، مؤكدا على أن الأردن لا يمكنه تحمل هذا العبء.
وقال الصفدي عبر تويتر: "في 1 أغسطس/آب، سيقلل برنامج الأغذية العالمي المساعدات الحيوية للاجئين السوريين في الأردن، ومنظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبعض المانحين سيحذون حذوها، ولا يمكن أن نسد تلك الثغرة".
وأضاف وزير الخارجية الأردني: "سيعاني اللاجئون"، وأردف: "هذا (العبء) ليس على عاتق الأردن، بل على عاتق أولئك الذين يقللون الدعم، لا يمكننا أن نأخذ هذا الحمل الثقيل على عاتقنا".
وحث الصفدي برنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات التي تقلل المساعدات للاجئين السوريين على "التراجع عن قرارها"، وأضاف قائلا: "توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية".
وتابع وزير الخارجية الأردني: "بلدنا ليس الوحيد الذي يحتضن اللاجئين، يجب على الأمم المتحدة أن تعمل على تحقيق عودة طوعية، وحتى ذلك الحين يجب أن تُبقي منظماتها على الدعم الكافي (للاجئين)".
وأردف الصفدي قائلا: "سنتشاور مع الدول المضيفة (للاجئين) في المنطقة لعقد اجتماع للاتفاق على استجابة مشتركة لتراجع الدعم للاجئين السوريين، بما في ذلك من جانب برنامج الأغذية العالمية والمنظمات الأخرى ولاتخاذ إجراءات لتخفيف وطأة ذلك، لا يمكن لعبء توفير حياة كريمة للاجئين أن يستمر في التحول نحونا وحدنا".
وحسب خبر نشرته الأمم المتحدة على موقعها الرسمي في 13 يونيو/حزيران الجاري فإن برنامج الأغذية العالمي أعلن عن تقليص المساعدات المقدمة لـ2.5 مليون لاجئ من أصل 5.5 مليون شخص يعتمدون على البرنامج في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الأردن: الحكومة اتخذت إجراءات مرتبطة بفتح الحدود وبدء الدعم اللوجستي مع سوريا
أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن عمان ستكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته على تحقيق طموحاته وآماله وتمكينه من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وسيادته فوق كل أراضيه.
وقال رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، إن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددا على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
ولفت حسان إلى أن الحكومة اتخذت منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية من المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الشعب السوري، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
وقدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي إيجازا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، والتي تخللها إجراء مباحثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، حيث جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبد الله الثاني مبكرا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.
وأكد الصفدي أن "الأردن مستمر بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا وكذلك الأشقاء العرب، لبحث السبل الممكنة لتقديم الدعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدعم والإسناد بشكل واضح خصوصا في مجالات التجارة والاقتصاد والطَّاقة والمياه، إلى جانب التنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة".
بدوره، أكد وزير الطّاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، "القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، مؤكدا الاستعداد لإرسال فريق فني للمساعدة بالتأكد من جاهزية الشبكة في سوريا"، مشيرا إلى "استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إنه "تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث في سوريا، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا، كما عمل على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين نحو 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية، مؤكدا أن "هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين".
وأكد الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا، لافتا إلى البدء بتهيئة البنية التحتية اللازمة لتعزيز حركة التجارة من خلال المعابر ومنطقة المفرق التنموية، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي داخل المنطقة لتسهيل عمليات التخليص الجمركي والتخفيف عن المعابر الحدودية، وإنشاء مراكز تخزين عند الحاجة لتسريع الإجراءات وتجنب أي ازدحام وضمان سلاسة وسهولة وصول المساعدات الدولية.