روسيا تعلّق على محادثات عسكرية بين أميركا وفنلندا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعربت روسيا عن أسفها من احتمال تعزيز التعاون العسكري، اليوم الجمعة، بين فنلندا، جارتها من جهة الشمال الغربي، والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء نقلا عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله، ردا على أسئلة لوسائل الإعلام حول ما إذا كان نشر قوات أميركية في فنلندا سيؤدي إلى مزيد من التوترات، "بالطبع، لا يمكننا إلا أن نأسف لذلك".
وقد أبرمت الولايات المتحدة مؤخرا مثل هذه الاتفاقية مع السويد، وسوف يُسمح لها في المستقبل باستخدام 17 منشأة عسكرية سويدية. ومع ذلك، فقد تركزت المباحثات مع فنلندا وكذلك الدنمارك، حتى الآن، على إمكانية مثل هذا التعاون.
وقال بيسكوف إن "مثل هذه الاتفاقية سوف تمثل تهديدا لنا"، مشيرا إلي حقيقة أن فنلندا أصبحت عضوا في حلف شمال الأطلسي منذ أبريل الماضي. أخبار ذات صلة روسيا تردّ على مفاوضات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية فنلندا يبحثان هاتفيا التطورات في المنطقة المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا فنلندا تعاون عسكري الولايات المتحدة أميركا
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين تريدان عقد قمة بشأن انبعاثات الميثان
أعلن المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا، اليوم الجمعة، أن واشنطن وبكين تحققان تقدما باتّجاه عقد قمة تتناول خفض انبعاثات الميثان وغيره من الغازات المسببة لتلوّث شديد والتي لا تشمل ثاني أكسيد الكربون.
والصين والولايات المتحدة أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غازات الدفيئة المساهمة في تغير المناخ، بما في ذلك الميثان.
وقال بوديستا إن المحادثات مع نظيره الصيني ليو جينمين ووزير الخارجية وانغ يي في العاصمة بكين كانت "ممتازة".
وبينما أقر بوجود "بعض الخلافات"، أشار بوديستا إلى أن الجانبين وضعا خططا لعقد قمة تتعلّق بالغازات غير ثاني أكسيد الكربون، وهي الميثان وأكسيد النيتروس ومركبات الهيدروفلوروكربون.
وقال "إنها تحظى باهتمام أقل لكنها تشكّل نصف (الغازات) المسببة للاحترار العالمي".
وأفاد وانغ، اليوم الجمعة، بأن محادثات بكين كانت "سلسلة"، مشيدا بـ"النتائج البراغماتية في مجال التعاون".
وقال إن "الجانبين انخرطا في مزيد من الحوار ووضّحا اتّجاه جهودنا المشتركة".
وأضاف أن ذلك "يبعث رسالة إيجابية للعالم الخارجي مفادها أن الصين والولايات المتحدة، كقوّتين كبريين، لا يتعيّن عليهما التعاون فحسب بل بإمكانهما بكل تأكيد العمل معا".
وتتمحور محادثات المناخ عادة على خفض ثاني أكسيد الكربون، أحد أخطر غازات الدفيئة.
لكن الميثان، الذي يعد قويا جدا وإن كان لا يبقى مدة طويلة في الجو، هو هدف رئيسي للبلدان الساعية لخفض الانبعاثات بشكل سريع وتخفيف سرعة تغيّر المناخ.
وازدادت انبعاثات الميثان على مدى ثلاث سنوات متتالية، بحسب الوكالة الدولية للطاقة، لتصل إلى مستويات قياسية تقريبا عام 2023.
وعبّرت الولايات المتحدة عن نيتها عقد قمة مع الصين بشأن هذا النوع من الغازات أثناء قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة في أذربيجان في نوفمبر "كوب29".