الإمارات وأذربيجان توقعان اتفاقية لدعم الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وقعت وزارة الاستثمار ووزارة التنمية الرقمية والنقل في جمهورية أذربيجان مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون المشترك، لتيسير الاستثمارات في مجال البنية التحتية الرقمية، مع التركيز على رفع كفاءة وتطوير مراكز البيانات في جمهورية أذربيجان.
وقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي، وزير الاستثمار محمد حسن السويدي، وعن الجانب الأذربيجاني وزير التنمية الرقمية والنقل في جمهورية أذربيجان رشاد نبييف.
وتعد مراكز البيانات من مكونات البنية التحتية الرقمية الأساسية للدول، لكونها توفر مساحات آمنة لتخزين البيانات المهمة وتشغيل التطبيقات.
وخلال السنوات الأخيرة، اتخذت أذربيجان خطوات ملموسة للنهوض بالاقتصاد الرقمي، من خلال تعزيز مركزية الخدمات الإلكترونية ورقمنة الخدمات العامة، كما تولي الحكومة الأذربيجانية اهتماماً كبيراً بالتحول الرقمي على اعتباره أحد أهم الأولويات ضمن الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
ومن المتوقع أن يشهد عدد مراكز البيانات في أذربيجان ارتفاعاً كبيراً، كثمرة تعاون وجهود مشتركة تؤسس لها مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات.
ولضمان التعاون الوثيق والمؤثر، يتمثل أحد الجوانب الرئيسية للمذكرة في بناء علاقات استراتيجية بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، كما تقترح مذكرة التفاهم تقديم حوافز تنافسية للمبادرات ذات الصلة وتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة.
دعم نمو الاقتصاد الرقمي
وفي هذا الصدد، قال وزير الاستثمار محمد حسن السويدي: "تواكب هذه المذكرة جهودنا المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، لدعم نمو الاقتصاد الرقمي، في إطار تركيزنا على المبادرات ذات المنفعة المتبادلة، والتزامنا في الإمارات على تقديم قيمة مضافة لشركائنا الاستراتيجيين. تواصل الإمارات استكشاف فرص النمو والاستفادة منها لتعزيز التقدم في القطاعات الحيوية المختلفة التي تشكل غد أفضل لأجيال المستقبل".
يذكر أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان منذ بدايتها في العام 1992، حافظت على متانتها ونسقها التصاعدي، فيما شهد النشاط التجاري بين البلدين نمواً ملحوظاً خلال السنوات الخمس الماضية.
من جانبه، قال وزير التنمية الرقمية والنقل في أذربيجان رشاد نبييف: " اليوم، وقعنا ووزارة الاستثمار في الإمارات مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في مشاريع مراكز البيانات، التي نتطلع من خلالها إلى المساهمة في تعزيز البنية التحتية الرقمية لأذربيجان وتوسيع التعاون بين بلدينا في هذا المجال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات البنیة التحتیة الرقمیة مراکز البیانات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض الجهود المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية
استكمالاً للقاءات التي يُجريها في جنيف مع رؤساء المُنظمات والوكالات الأممية المُختلفة، التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "دورين بوجدان مارتن" السكرتير العام للاتحاد الدولي للاتصالات وذلك بمقر المُنظمة في جنيف.
أشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُمتدة بين مصر والاتحاد الدولي للاتصالات، والدور الذي يقوم به مكتب المنظمة بالقاهرة في تنفيذ مشروعات ومجالات التعاون المُشترك.
وأكد حرص مصر على الانخراط بفعالية في مختلف آليات عمله وأنشطته، بما في ذلك من خلال عضويتها في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للاتصالات، مُعرباً عن تطلع الجانب المصري لدفع التعاون المُشترك في مختلف القطاعات إلى آفاق أرحب اتساقاً مع رؤية مصر التنموية ٢٠٣٠ واستراتيجية مصر الرقمية.
وفي هذا الصدد، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية، والمساعي المصرية لبناء اقتصاد رقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز التحول الرقمي، بالإضافة إلي رقمنة الخدمات الحكومية ودعم الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، مشيراً إلي أن تلك المساعي تُبرهن علي إيمان مصر بالدور الحيوي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء مصر المستقبل، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصري، فضلاً عن تشجيع الشركات العالمية علي توسيع أنشطتها في مصر.
تطرق اللقاء أيضاً إلى موضوع تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أعرب السيد وزير الخارجية عن تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع المنظمة الأممية في هذا المجال الهام لتعظيم الاستفادة من تطبيقاته والتُوصل لحلول مبتكره للتحديات التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات. ونوه إلى الخطوات الهامة التي اتخذتها مصر لوضع أُطر مؤسسية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وتوظيف تقنياته بصورة إيجابية، بما في ذلك من خلال إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي عام ٢٠١٩، وإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي" في عام ٢٠٢١، وكذلك النسخة الثانية من الاستراتيجية التي من المقرر إطلاقها قريباً.
في سياق مُتصل، تطرق السيد وزير الخارجية إلي آفاق التعاون مع الإتحاد الدولي للاتصالات في مجال تطوير وبناء قُدرات أشقاء مصر في القارة الإفريقية، مشيراً إلي وجود فرص واعدة لتعزيز أطر التعاون بين الجانبين في هذا المجال الهام وتطوير أطر التعاون جنوب ـ جنوب.
من جانبها، أفادت السكرتيرة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات بتشرُفها بلقاء فخامة السيد رئيس الجمهورية عام ٢٠٢٣، وأعربت عن تقديرها لمُبادرة "حياة كريمة" والدور الهام الذي تضطلع به المبادرة في تعزيز الرقمنة في مختلف القري المصرية.
كما أشادت بدور مصر المحوري في الإتحاد الدولي للاتصالات علي مدار سنوات عضويتها، التي امتدت لما يقرب من ١٥٠ عام، وأعربت عن تطلعها لمواصلة التعاون مع الجانب المصري لدعم الجهود الوطنية الرامية الي تعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.