قبل ولايته الرابعة.. ماذا قدم البنزرتي مع الواداد المغربي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف تقارير مغربية عن وجود نية لدى إدارة نادى الواداد التعاقد مع المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي للعودة إلى قيادة الفريق مجددا وتولي منصب المدير الفني للمرة الرابعة في مسيرته.
وأصدر نادي الوداد الرياضي المغربي بيانا رسميا اعلن خلاله نهاية رحلة المدرب عادل رمزي بعد فترة قصيرة مع الفريق الأول مشيرا فى بيانه انفصاله بالتراضي بين الطرفين عقب نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة، وتعقد وضعيته في مجموعات دوري أبطال أفريقيا 2023.
وخاض رمزي اللاعب الدولي السابق آخر حصة تدريبية يوم الأربعاء الماضي بعد أن قاد الفريق قرابة 27 مباراة، بما فيها البطولة العربية بالسعودية والتي شكلت أول لقاء مع اللاعبين.
وقاد رمزي الوداد لنهائي الدوري الأفريقي قبل الخسارة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
عودة البنزرتيوحل فوزي البنزرتي يوم الأربعاء بمدينة الدار البيضاء، على أن يعقد جلسة عمل مع سعيد الناصيري رئيس الوداد، للحسم في مسألة عودته لتدريب الفريق.
وسبق للمدرب المخضرم المعروف بـ"صائد الألقاب"، أن قاد "وداد الأمة" في 3 مناسبات مختلفة، حقق خلالها نتائج مميزة، وهو ما ترصده "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
الولاية الأولى.. السوبر الأفريقي 2018 واستمرت لـ6 أشهر فقط، وتوج بلقب بطولة السوبر الأفريقي على حساب مازيمبي الكونغولي، بهدف دون رد سجله اللاعب أمين تيغزوي، فيما قاد الفريق المغربي في 23 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها 14 فوزا و7 تعادلات، مقابل تكبده لهزيمتين فقط.
الولاية الثانية ..2019 وخاض من خلاللها الوداد في 37 مباراة حقق الفوز في 20 لقاء، وتعادل 10 ولقى الهزيمة في 7 أخرين.
الوالاية الثالثة..2020 وشهدت قيادة الفريق المغربي في 7 مواجهات، فاز 3 وتعادل 3 وخسر مباراة.
ومع عودة البنزرتي للوداد للمرة الرابعة، محمد مديحي والمعد البدني التونسي مجدي السافي ومدرب الحراس ناصر بوعزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوداد المغربى الدوري المغربي
إقرأ أيضاً:
المغرب يرأس مجلس الأمن الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
يترأس المغرب للمرة الرابعة بداية شهر مارس الجاري، مجلس الأمن والسلم الأفريقي، وهو ما يعكس الدينامية الإيجابية والفاعلة للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، سواء في إفريقيا أو على مستوى باقي المنظمات الإقليمية والدولية.
وعلى غرار المرات السابقة، ستسترشد رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، وفق مصادر رسمية، بالرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تضع القضايا النبيلة لإفريقيا والمصالح الحيوية للمواطن الإفريقي في صلب الأجندة الإفريقية.
وتأتي الرئاسة المغربية لهذه الهيئة التقريرية للاتحاد الإفريقي في سياق تواجه فيه إفريقيا تحديات أمنية متنامية، تفاقمت بسبب الجفاف والأوبئة وانتشار التطرف العنيف بالقارة، ،هو ما يتطلب استجابات مبتكرة وشاملة في إطار المقاربة القائمة على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، التي أقرها إعلان طنجة، الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس السلم والأمن، تحت رئاسة المغرب، مشاورات غير رسمية مع كل من بوركينا فاسو والغابون وغينيا ومالي والنيجر والسودان بهدف تسريع عودة هذه البلدان إلى المؤسسة الإفريقية.