مرصد الأزهر: التخلص من الصحفيين أصبح هدف للكيان الصهيونى
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ان الاحتلال الصهيونى راى أن كاميرات الصحفيين وصوتهم الناقل للحقيقة سـلاح يجب إسكاته نهائيًا، فأصبحوا هدفًا يجب التخلص منه. وان للعدوان الصـهيـوني على غـزة كان له دورًا في رفع عدد الشهـ داء من الصحفيين والمراسلين.
أشار مرصد الأزهر ان ـ"التعتيم" هو الأسلوب المعتاد للكيان الصـهيـوني والمليارات المنفقة في سبيل تلميع صورته في العالم كسره صوت الصحفيين الأحرار .
اوضح مرصد الأزهر ان لم التخلص من الصحفيين لم يكن الهدف الأوحد للاحتلال فمن نجا كانت قضبان الزنازين في الانتظار لإحكام الغلق على صوتهم الحُر.
واشار الى انه على غرار تنظيم "داعش" الإرهـابي (ليس منا من خرج عن منهجنا)، فقد امتد الاعتقال إلى الصحفيين الصـهـاينة ممن عارضوا الإبادة بحق الفلسطينيين مثل الصحفي "يسرائيل فراي" بعد تأييده حق الشعب الفلسـ طيني في المقـ اومة.
أضاف مرصد الأزهر بخلاف القتل والاعتقال.. كان الضـ رب والسـحل أدوات أخرى لترهيب الصحفيين، فما بين عامي 2018 و2022 تعرض نحو 144 صحفيًّا لاعتداءات متنوعة، نتج عنها عاهات دائمة مثل فقدان العين، أو الأطراف، أو تشو*هات في الوجه والجسد.
تدمير المسيرة المهنية
هذا بخلاف تدمير المسيرة المهنية، وهى أداة أخرى لترهيب الصحفيين الداعمين لفلسـطين، مثل فصل المراسلة "جازمين هيوز" من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بعد اتهامها للكيان بتنفيذ إبا دة جماعية في غـ زة.
اكد مرصد الأزهر أن تمادي الاحتلال في استهداف الصحفيين ما كان ليحدث لولا حالة التغاضي والتلاعب التي شابت التحقيقات التي أجريت دون خروج حكم قانوني واضح ضد مرتكبي هذه الجرائم.
على الحانب الآخر نبه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن الكيان الصهيـوني وأذرعه المتطرفة يضعون أرض سيناء الحبيبة نصب أعينهم، كهدف للاستيلاء عليها في أي فرصة سانحة، وأن كثيرين من حاخاماتهم يرون الانسحاب من سيناء، عقب هزيمتهم في حرب أكتوبر 73، خطأ ديني لا يغتفر، والأمر ذاته مع الانسحاب من غزة عام 2005م؛ لذا يرون أن الفرصة قد واتتهم لتصحيح أخطاء الماضي، وإعادة احتلال غـزة والضفة، ومن ثم تحول الأنظار إلى أرض الفيروز سيناء المصرية.
حذر المرصد من استغلال الأوضاع الجارية، في ظل وجود واحدة من أكثر الحكومات تطرفًا، للمطالبة بتمديد حدود هذا الكيان على حساب الأراضي الفلسطينية والعربية الإسلامية، خاصة وأن سلطات الاحتلال لا ترسم حدود واضحة لكيانهم، مستغلين في ذلك النصوص التوراتية المتباينة في مسألة تحديد الأرض الموعودة لهم –كذبًا وبهتانًا- لتبرير أي تمدد في حدودهم، وهو ما حدث كثيرًا في ظل حروب سابقة. والحديث مؤخرًا بات منصبًا على غـزة الفلسطـينية وسيناء المصرية؛ في ظل مخطط التهجير الذي صرح به الاحتلال كثيرًا في الآونة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الصحفيين هدف الشهداء الصحفيين العدوان الصهيونى مرصد الأزهر التخلص من
إقرأ أيضاً:
هكذا أصبح 11 مارس يوما تاريخيا لسان جيرمان في دوري الأبطال
بات 11 مارس/آذار يوما تاريخيا لدى أنصار فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة بعد نجاح فريقهم في العودة ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا من ملعب أنفيلد الصعب.
وعوّض باريس سان جيرمان هزيمته على أرضه الأسبوع الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي 0-1 أمام ليفربول بفوز بالنتيجة نفسها على ملعب الفريق الإنجليزي، قبل أن ينتصر 4-1 بركلات الترجيح يوم الثلاثاء 11 مارس/آذار 2025.
View this post on InstagramA post shared by Paris Saint-Germain (@psg)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آخر 7 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية من دون التتويج بأبطال أوروبا.. بينهم ميسيlist 2 of 2رافينيا يتجاوز أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد في الموسم الماضيend of listوذكرت شبكة "آر إم سي سبورت" (rmcsport) الفرنسية أن البي إس جي حقق تأهلا تاريخيا في يوم شهد في السابق انتصارات لا تُنسى لفريق العاصمة الفرنسية.
وفي اليوم نفسه نجح الفريق الباريسي في تعويض إخفاقه بالذهاب وتحقيق نتائج رائعة في الإياب حملته إلى الأدوار التالية من دوري أبطال أوروبا، وذلك في مناسبتين سابقتين.
الأولى كانت في موسم 2014-2015 حين تعادل سان جيرمان على أرضه 1-1 أمام تشلسي الإنجليزي في ذهاب ثمن النهائي أيضا، قبل أن يكرر في ستامفورد بريدج يوم 11 مارس/آذار 2015 نتيجة التعادل إيابا 2-2 بعد التمديد لشوطين إضافيين.
11 مارس. pic.twitter.com/CfMWwh8z7M
— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) March 12, 2025
إعلانذلك التعادل الذي تحقق بفضل الثنائي البرازيلي ديفيد لويز وتياغو سيلفا حمل الفريق الباريسي إلى دور الثمانية مستفيدا من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار التي كانت متبعة في تلك النسخة.
يُشار إلى أن النادي الفرنسي خاض تلك المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 31 بعد طرد مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
أما المناسبة الثانية فتحققت في المرحلة نفسها من موسم 2019-2020، وفيها خسر باريس ذهابا أمام بوروسيا دورتموند 2-1 ثم عاد يوم 11 مارس/آذار 2020 ليقلب الطاولة على الفريق الألماني إيابا بفوزه عليه 2-0 سجلهما البرازيلي نيمار دا سيلفا وخوان بيرنات.
Y'a pas à dire, le 11 mars réussit ???????????????????????????????????????????????? au Paris Saint-Germain ! Ça devrait être férié ! ❤️???? pic.twitter.com/DNkoOjwkpP
— Foot Mercato (@footmercato) March 11, 2025
وكان البرازيلي ماركينيوس قائد باريس سان جيرمان الذي كان حاضرا في جميع هذه المناسبات قد أكد قبل مواجهة ليفربول أهمية هذا اليوم للباريسيين.
وقال "11 مارس هو يومنا ضد تشلسي هنا في إنجلترا، ويومنا ضد دورتموند قبل 5 سنوات".
في هذه الأثناء، أكدت الشبكة الفرنسية أن مشجعي باريس سان جيرمان تبنوا هذا التاريخ باعتباره يوما أسطوريا للنادي، إذ انتشرت بعد المباراة ضد ليفربول آلاف من المنشورات الاحتفالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تصديات جيانلويجي دوناروما الحاسمة في ركلات الترجيح.
Le 11 Mars doit définitivement être un JOUR FÉRIÉ. Je t'aime mon PSG. pic.twitter.com/ZCy06Nbv5N
— Hugo ❤️???????? (@PARIScompsHD1) March 11, 2025
وطالب بعضهم على سبيل الدعابة بجعل يوم 11 مارس/آذار من كل عام يوم عطلة رسمية في باريس، في حين ذهب آخرون إلى التفكير بتسمية أبنائهم "مارس" تخليدا للشهر الذي أصبح مرتبطا بالفرحة والانتصارات الباريسية.
إعلان