مسام ينفذ عملية إتلاف وتفجير لـ289 لغماً وذخيرة حوثية في شبوة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نفذ المشروع السعودي "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة، الخميس، عملية إتلاف وتفجير لكميات جديدة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، من مخلفات ما زرعته المليشيات الحوثية، وتم تنفيذ عملية الإتلاف في مديرية عين بمحافظة شبوة.
وذكر المشروع، في بيان له، اليوم الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2023م، أنه تمكن من تدمير وتفجير 289 لغماً أرضياً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في وادي ذهبة بمديرية عين بمحافظة شبوة، وشملت عملية التدمير بالجملة 210 ألغام مضادة للدبابات، و30 لغماً مضاداً للأفراد، و42 قذيفة غير منفجرة، بالإضافة إلى سبع عبوات ناسفة.
وأكد العميد "أمين العقيلي" مدير المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام، في تصريح له، أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات ينفذها مشروع مسام في عدة محافظات يمنية بهدف التخلص من جميع الألغام ومخلفات الحرب، فضلاً عن ضمان عدم استخدامها مرة أخرى من قبل أي طرف، موضحاً أن هذه هي عملية الهدم الجماعي رقم 195 لمشروع مسام، وقد تم تنفيذها بنجاح من قبل فريق متخصص في جمع وتدمير المتفجرات.
وتُعد هذه العملية هي الأولى خلال شهر ديسمبر الجاري، وقد تمكنت الفرق الهندسية لمشروع مسام من تنفيذ ثلاث عمليات إتلاف وتفجير لكميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة خلال شهر نوفمبر الماضي، إحداها في محافظة أبين وعمليتان في باب المندب بالساحل الغربي.
والأسبوع الماضي ذكر المشروع، في بيان له، أن فرق إزالة الألغام التابعة له قامت بإزالة 733 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، منها 618 ذخيرة غير منفجرة و110 ألغام مضادة للدبابات، بالإضافة إلى إزالة 4 ألغام أرضية مضادة للأفراد وعبوة ناسفة واحدة، وقامت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع بتطهير 196,469 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية الأسبوع ذاته.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تكشف عن إتلاف الدعم السريع وثائق تمثل العمود الفقري للعمل التربوي
متابعات ــ تاق برس كشف وزير التربية والتعليم الاتحادي المكلف، الدكتور أحمد خليفة عمر، عن تعرض مباني وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم لعملية تدمير ممنهج وعبث متعمد من قبل ما أسماها المليشيا الإرهابية.
وأكد الوزير أن الأضرار لم تقتصر على المباني فقط، بل امتدت لتشمل سرقة ونهب وإتلاف وثائق حساسة، كانت تمثل العمود الفقري للعمل التربوي في البلاد، مما يهدد مستقبل التعليم ويضع تحديات كبيرة أمام جهود إعادة البناء والتطوير. التربية والتعليمالدعم السريع