بوابة الوفد:
2024-10-03@12:05:33 GMT

القدس عربية بأقلامهم

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

سجل الجغرافيون والمؤرخون من عرب وغير عرب تاريخ حياة بيت المقدس العربى؛ فكتب عنها الجغرافى العربى شمس الدين المقدسى منذ قرون، أى فى القرن العاشر الميلادى (ت نحو 380هـ/990م)، ووضع المؤرخ القدسى مجير الدين الخليلى العليمى (860- 928هـ/ أو927هـ/ 1456- 1522م أو1521م)، الذى ولد وتوفى بها، كتابه الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، وطبع بمكتبة المحتسب، عمان، الأردن 1973، وتحقيق عدنان يونس عبدالحميد نباتة بن ديس، عمان 1999، وهو عمدة الكتب المقدسية من مثل: فضائل القدس لابن الجوزى، وإتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى لشمس الدين السيوطى، وعرض لتاريخ القدس وأسماء المدينة، وحوادثها وأخبارها ووقائعها حتى 900هـ، والأنبياء والرسل والخلفاء والولاة، والأعيان والعلماء والزهاد، ومدينة الخليل.

ومن الكتب التى حققها المستشرقون: باعث النفوس إلى زيارة القدس الشريف المحروس لابن الفركاح، برهان الدين(729هـ/1329م)، تحقيق تشارلز د. ماثيو، فرانكفورت 1993، وتحقيقان آخران: دار الندى، القاهرة 2000، ومدبولى 2003، والفتح القسى فى الفتح القدسى، للعماد الأصفهانى الكاتب، تحقيق محمد محمود صبيح، القاهرة 1965، وطبعة هيئة قصور الثقافة، الذخائر برقم (90)، القاهرة 2014، ونفحات الأنس من حضرات القدس، لمولانا أبى البركات عبدالرحمن الجامى، هيئة قصور الثقافة، الذخائر(202) 2014، ولابن عساكر، أبى محمد (600هـ/1203م) فضل المسجد الأقصى وبنائه، والمستقصى فى زيارة المسجد الأقصى، تقديم وتحقيق وتعليق محمد زينهم محمد عزب، دار الندى، القاهرة 2000، ضمن أربع رسائل فى فضائل المسجد الأقصى ص 21ـ30، وص 31ـ55، وللعلمى، ناصر الدين (952هـ/1545م) بالعنوان ذاته، المنظمة العربية، الكويت 1985، ص 489ـ421، ولا ندرى لمن منهما.

ومن إسهامات الكتاب الفرنسيين ما أرخه الفرنسى أرنولد، معاصر الحملات الصليبية، لمدينة القدس فى كتابه الحروب الصليبية، ترجمة وتعليق حسن حبشى، هيئة الكتاب، القاهرة 1945، ونقل عنه عبدالرحمن زكى فصلاً عنوانه يوم مشهود فى تاريخنا الإسلامى، مجلة المجلة المصرية فبراير 1957، وكانوا قد ثبـتوا أقدامهم فيها وفى أنطاكية قبل أن يهزموا ويرحلوا، وكتب حسين مجيب المصرى القدس الشريف بين شعراء الشعوب الإسلامية، الدار الثقافية، القاهرة 2002، وفيه حديث عن القدس، ووصف لها، وما فيها، وما قيل فيها من شعر. 

وما كتب عن الأماكن فى الأردن وفلسطين: المواقع الجغرافية فى الأردن وفلسطين، حسين عبدالقادر، وآخرون، عمـان 1973، وقاموس العادات واللهجات لروكس بن زائد العزيزيى، 3ج، عمان 1974، ومن المدن: مدينة البتراء التاريخية الواقعة جنوبى الأردن، على بعد 235 كم جنوبى العاصمة عمان، وعرفت قديما باسم سلع، ومدين صبراتة الليبية، وصنعاء القديمة، التى كانت عاصمة سبأ، وعن فلسطين، بعامة، نخلة طيئ، كشف لغز الفلسطينيين القدماء لزكريا محمد، دار الشروق، رام الله 2005، وتاريخ العصر النطوفى فى فلسطين فى تاريخ فلسطين عبر العصور ليوسف سامى اليوسف.

عضو المجمع العلمى وأستاذ النقد الأدبى بجامعة عين شمس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة قصور الثقافة تحقيق محمد محمود جامعة عين شمس المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس

جدة - صفا حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من خطورة استمرار وتصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة. وأكدت في بيان لها، أنه لا سيادة لـ"إسرائيل"، قوة الاحتلال، على مدينة القدس ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط. وأعربت المنظمة عن إدانتها الشديدة لاقتحام المتطرف يهودا غليك، ومجموعات المستوطنين المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال. واعتبرت ذلك استفزازًا لمشاعر المسلمين جميعًا، وانتهاكًا صارخًا للمواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة. ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي ومنظمة "اليونسكو" إلى تحمل مسؤولياتهما لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة. وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يدين اقتحامات المستوطنين للأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 
  • 236 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • التعاون الإسلامي تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس
  • الاحتلال يغلق 5 من أبواب المسجد الأقصى
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى