إقبال المصريين على صناديق الانتخابات لم يكن مفاجئا إلا للذين ينتظرون الفشل لكل مساعى القيادة السياسية لتقدم هذا الوطن.. وتفسير هذا الإقبال الكبير بغض النظر عمن سيختارون للمرحلة المهمة المقبلة ببساطة هو أن المصريين يطمحون لمستقبل أفضل مهما كانت الضغوط ومهما كان حجم الغلاء الذى يشكون منه.. الكثير منهم لا ينظرون أسفل أقدامهم بل إلى مستقبل زاهر قادم بإذن الله.
وأن مستهدفات الدولة المصرية من قطاع السياحة هى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.. لذلك يجب العمل على زيادة مقاعد الطيران القادمة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستيعاب الزيادة المتوقعة فى أعداد السائحين..
وأظهرت نتائج إحدى الدراسات التسويقية التى تم إجراؤها مؤخراً أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لا مثيل لها لتميزها بعدد من المنتجات السياحية وهى السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية وسياحة المغامرات والغوص وسياحة العائلات والسياحة الثقافية والترفيهية..
والمؤكد أن كل القطاعات الأخرى إذا سارت على هذا النحو ستتحقق الكثير من الآمال والطموحات التى يتطلع إليها المواطن المصرى فى السنوات الست المقبلة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نحو مستقبل أفضل المصريين القيادة السياسية أحمد عيسى وزير السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة توجّه بمنع استيراد العقيق الخارجي وحظر تداوله
الثورة نت/..
وجّه وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، بإصدار مشروع قرار بمنع استيراد العقيق الخارجي لليمن بكافة أشكاله وأنواعه، وحظر تداوله.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة أن الوزارة أصدرت قرارًا وتعميمًا بمنع استيراد العقيق الخارجي لليمن وحظر تداوله، ومحاربة عمليات تهريبه، وتقديم المتورطين في تداوله إلى المحاكمة، كما وجّهت مذكرة إلى وزير المالية بتوجيه الجمارك بمنع دخول العقيق الخارجي، ومحاربة عملية تهريبه.
وأعرب عن أمله في تجاوب جميع الجهات المعنية وذات العلاقة مع هذا القرار، والعمل على محاربة دخول العقيق الخارجي بكافة الوسائل والطرق.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تبني مسودة مشروع قرار؛ تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء لإقراره قريبا.. مبيّنا أن استيراد الأحجار الكريمة المزيّفة من الخارج له تأثير خطير على إنتاج وتجارة العقيق اليماني الأصلي الطبيعي ذات الصِّيت والشهرة العالمية منذ الأزل.
وأكد الوزير اليافعي أهمية هذا القرار لحماية العقيق اليمني الشهير كمنتج وطني نفيس من التزوير والإساءة، وذلك باعتباره جزءا من الهوية الثقافية والحضارية والتاريخية اليمنية .. مشيراً في الصدد إلى النتائج الإيجابية لقرار منع استيراد البُن الخارجي، الذي أدى إلى زيادة إنتاج البلد من البُن، وتوسيع حجم زراعته، فضلا عن أهمية مثل هذه القرارات الإستراتيجية والوطنية التي تصبّ في خدمة الصالح الوطني العام.
ولفت إلى أنه بصدور قرار المنع سيتم مصادرة أي كميات يتم الكشف عنها في السوق المحلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتورِّطين فيها.
ويحتل العقيق اليماني، منذ القدم، قائمة أشهر منتجات اليمن وصادراته الوطنية، كما هو حال البُن والعسل، وغيرها من المنتجات، ويحظى بشهرة عالمية واسعة عابرة لحدود جماليته وبريقه.
والعقيق هو نوع من أهم الأحجار الكريمة، التي اشتهر بها اليمن، وارتبط اسمه بها منذ قرون، وهو بالنسبة لليمنيين ثروة وتراث ومنتج قومي استراتيجي، يستخرجه حِرفيون هواة من بطون الجبال بطريقة تقليدية باستخدام “الأزمير” في عمليات الحفر، وقد يصل سعر الفصِّ الواحد من العقيق اليماني المميَّز إلى أكثر من 500 دولار.