إقبال المصريين على صناديق الانتخابات لم يكن مفاجئا إلا للذين ينتظرون الفشل لكل مساعى القيادة السياسية لتقدم هذا الوطن.. وتفسير هذا الإقبال الكبير بغض النظر عمن سيختارون للمرحلة المهمة المقبلة ببساطة هو أن المصريين يطمحون لمستقبل أفضل مهما كانت الضغوط ومهما كان حجم الغلاء الذى يشكون منه.. الكثير منهم لا ينظرون أسفل أقدامهم بل إلى مستقبل زاهر قادم بإذن الله.
وأن مستهدفات الدولة المصرية من قطاع السياحة هى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.. لذلك يجب العمل على زيادة مقاعد الطيران القادمة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستيعاب الزيادة المتوقعة فى أعداد السائحين..
وأظهرت نتائج إحدى الدراسات التسويقية التى تم إجراؤها مؤخراً أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لا مثيل لها لتميزها بعدد من المنتجات السياحية وهى السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية وسياحة المغامرات والغوص وسياحة العائلات والسياحة الثقافية والترفيهية..
والمؤكد أن كل القطاعات الأخرى إذا سارت على هذا النحو ستتحقق الكثير من الآمال والطموحات التى يتطلع إليها المواطن المصرى فى السنوات الست المقبلة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نحو مستقبل أفضل المصريين القيادة السياسية أحمد عيسى وزير السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
مشغولات الفضة.. أناقة تبرز المكونات الثقافية المتنوعة للمملكة
تبرز مشغولات الفضة اليدوية المكونات الثقافية المتنوعة للمملكة، وتتجلى من خلالها مظاهر الأناقة والفخامة، وبراعة الحرفيين السعوديين في تشكيلها بكل تفرد وذائقة فنية.
وتُجسد صناعة الحلي الفضية تاريخًا زاخرًا، إذ أعاد "عام الحرف اليدوية 2025" اهتمامًا جديدًا بين الفتيات والحرفيات وعملهن موضة مبتكرة، بداية من تعلم صياغتها وتهذيبها وتحويلها إلى منتجات للمستهلك بطريقة جذابة مثل: الخلخال، والأساور، والخواتم، إضافة إلى الأطقم التي تُلبس في العنق.
وأكد المهتم بصناعة وصياغة الفضة ماهر العولقي، أن سوق الفضة لا يزال يسجل إقبالًا كبيرًا من مختلف المناطق، خاصة من زائري المملكة الذين يشترون العديد من الفضيات القديمة المعبرة عن ثقافة المجتمع السعودي، ويرغبون في اقتنائها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشغولات الفضة.. ذائقة فنية تبرز تنوع ثقافة المملكة - واس
وأضاف أن صياغة الفضة إحدى الحرف التقليدية البارزة في المملكة، ويعمل بها الرجال والنساء، وتتداخل مع صياغة الذهب والنحاس، لكن الفضة تبقى الأكثر استعمالًا ورونقًا في صناعة المجوهرات والحلي.
وأشار إلى أن الفتيات يحرصن على اختيار إكسسوارات الفضة في الأعراس والمناسبات الوطنية، لما لها من منظر جذاب ومتميز عن غيره من الحلي العصرية.
وأضاف العولقي أن العديد من الفتيات السعوديات بالتزامن مع "عام الحرف اليدوية 2025" بدأن في تعلم حرفة صناعة مشغولات الفضة من خلال الدورات التدريبية، واعتمادهن على الإبداع، ونجحن في تحويلها إلى مشاريع لعرض منتوجاتهن وسط إقبال لافت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشغولات الفضة.. ذائقة فنية تبرز تنوع ثقافة المملكة - واس
واختتم حديثه بقوله إن استخدام الآلات في صياغة الفضة يُعد أحد الأساليب الحديثة بدلًا من استخدام اليدين سابقًا، واستخدام الغاز لإيقاد النار للتلحيم بدلًا من استخدام الفحم للحصول على الحرارة المطلوبة في مرحلة الصهر.
وأيضًا استخدام القوالب الجاهزة من الشمع، ساعد الحرفيين على تسريع وتيرة التصنيع، وإنتاج قطع كثيرة لا تستغرق وقتا طويلًا وجهدًا مضاعفًا، وتضمن أن تكون جميع القطع بنفس المقاسات والتصميم.