قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان في مؤتمر صحفي في تل أبيب، أمس الجمعة، إنه سيكون هناك انتقال إلى مرحلة أخرى من الحرب على قطاع غزة، تركز على "طرق أكثر دقة" لاستهداف قيادة حركة حماس. 

وأضاف سوليفان: "نحن الآن في منتصف مرحلة عالية الكثافة مع استمرار العمليات العسكرية البرية في النصف الشمالي والنصف الجنوبي من غزة، وسيكون هناك انتقال إلى مرحلة أخرى من هذه الحرب، مرحلة تركز بطرق أكثر دقة على استهداف القيادة، وعلى العمليات الاستخباراتية التي تواصل التعامل مع التهديد المستمر الذي تشكله حماس".

وقال إن الكيان الصهيوني أوضح منذ البداية أن الحرب ستبدأ على "مراحل"، وأضاف أنه لن يتحدث عن الجداول الزمنية والشروط. 

وتابع: "ما أقوله هو أننا أجرينا محادثة بناءة للغاية، حول الانتقال من المرحلة عالية الكثافة إلى الأمام". 

كما أشارت حكومة الاحتلال إلى أنها ليس لديها خطة طويلة الأجل لاحتلال غزة.

وأكد خلال المؤتمر الصحفي أن الولايات المتحدة تريد رؤية النتائج بشأن نية الاحتلال تجنب سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في غزة، وزعم أن جيش الاحتلال يختار الأهداف ويحاول التمييز بين الأهداف التي تصيب حماس، وتلك التي قد تودي بحياة مدنيين أبرياء، وأوضح: "ما قلناه باستمرار هو أن لديهم النية للتأكد من أنهم يرسمون هذا التمييز بوضوح وبطريقة دائمة، ونريد أن نرى النتائج تتطابق مع ذلك". 

وحذر من أنه: "لن يكون عادلا أن تحتل إسرائيل قطاع غزة من أجل البقاء على المدى الطويل بعد الحرب ضد حماس".  وفيما يتعلق بالحوثيين اليمنيين، قال سوليفان إنهم "يمثلون تهديدًا ملموسًا لحرية الملاحة في البحر الأحمر"، وأضاف أمام الصحفيين، بعد لقائه مع وزير الخارجية ومسئولين صهاينة، أن "الولايات المتحدة تعمل مع المجتمع الدولي وشركائها في المنطقة لمواجهة هذا التهديد". 

من جانب آخر، أوضح مسئول أمريكي كبير طلب عدم الكشف عن هويته، بحسب وكالة فرانس برس، أن أيام يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة الذي يعتبر مهندس هجوم ٧ أكتوبر، "معدودة"، وأضاف "يداه ملطختان بالدماء الأمريكية، مهما طال الزمن، ستتحقق العدالة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي الحرب على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قناة أمريكية: هجمات حماس ورد الاحتلال يخلق مأساة جديدة في خان يونس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت شبكة قنوات “سي إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات على مدينة خان يونس، ردًا على إطلاق حركة حماس صواريخ خلال اليومين الماضيين من المدينة الأخيرين من المدينة الفلسطينية، ما تسبب في موجة نزوح جديدة لآلاف المدنيين.


وبينت الشبكة الأمريكية أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أطلقتا نحو 20 صاروخًا باتجاه إسرائيل، الاثنين الماضي، في حين شنت الأخيرة هجوما بالطائرات والدبابات على المدينة بعد رسائل وجهتها للفلسطينيين بإخلاء مساحة 17 كيلومتر داخل خان يونس ومحيطها.


وبحسب الشبكة، فإن الصواريخ التي أطلقتها حماس باتجاه إسرائيل لم تسبب أي خسائر في الأرواح، لكن أظهر الهجوم أن حماس والجهاد الإسلامي لا يزالان يملكان صواريخ بعد مرور 8 أشهر من الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.


وبينت الشبكة أن الرد الإسرائيلي سبب نزوحًا جديدًا من المدينة باتجاه أماكن متفرقة في قطاع غزة، كما أسقط 8 شهداء فلسطينيين وأصاب 30 آخرين، جراء الضربات الإسرائيلية في موقع الضربات الصاروخية.


وقالت الشبكة: "في كل مرة يحدث إطلاق للصواريخ من جانب حماس أو حركة الجهاد الإسلامي باتجاه إسرائيل من خان يونس، ترد عليها إسرائيل بضربات جوية عنيفة، تسفر عن موجة نزوح من الأماكن المحيطة بمكان إطلاق الصواريخ"، موضحة أن البعض يوجه اللوم للحركتين في هذه الضربات الصاروخية باتجاهها، بعدما تمكنوا من العودة إلى المدينة.


ولفتت الشبكة إلى أن النازحين يبدو عليهم الإنهاك وعدم القدرة على التنقل، مع التدمير الواسع الذي حدث في المدينة وعدم وجود طعام كاف، منوهة بأن عمليات الإجلاء تطول 250 ألف مواطن، الكثير منهم ليس له مأوى، وسط صعوبات بالغة، ويتزامن ذلك مع درجة حرارة مرتفعة وغياب الطعام والمياه، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة.


وقال أحد الأطباء بقطاع غزة، إن "الكثير من النساء يحاولن الهرب بدون حذاء، ويحملن أطفالهن معهن"، موضحًا أن العديد من سكان خان يونس تلقوا رسائل صوتية من أرقام هواتف إسرائيلية تطلب منهم مغادرة المنازل. 


فيما توقع البعض أن تعيد إسرائيل الانتشار مجددا في خان يونس، الأمر الذي يزيد من الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة، بعدما غادرتها منذ أسابيع مضت.


ووجه البعض اللوم لحماس على هذا التصرف على مواقع التواصل، فكتب أحدهم بحسب الشبكة: "لماذ نحن هنا!! كما حصل شرق خان يونس للتسبب في ذبح العشرات ودمار باقي البيوت ارحموا الناس كفى كفى!"، كما قال أحد السكان النازحين، “الله أعلم أين نذهب، تعب، تعب، تعب، المرة الحالية لم نتمكن من أخذ شيء معنا”.
وتتسبب الأعمال القتالية بين الطرفين في عمليات نزوح واسعة في قطاع غزة، فمنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، نزح الفلسطينيون لمرات عديدة، هربا من القتال والضربات الجوية الإسرائيلية التي تلت هجوم 7 اكتوبر.
ومن جانبها، نقلت وكالة “رويترز” الأمريكية عن سكان في قطاع غزة، تعبيرهم عن الإحباط من النزوح الجديد بعد إطلاق حماس الصواريخ، مؤكدين رغبتهم في إنهاء الحرب ونزيف الدم الكبير، مطالبين الطرفين بوقف الحرب.
وانتشرت كتابات جرافيتي على العديد من الجدران في خان يونس وغيرها من المدن في القطاع كتب عليها "أوقفوا الحرب والدمار والفقد".
ويوجه الفلسطينيون اللوم لإسرائيل وحماس، بعدم إنهاء الحرب، والاستمرار في القتال، مع موجات جديدة، والتي تسببت في كوارث مادية وإنسانية للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • قناة أمريكية: هجمات حماس ورد الاحتلال يخلق مأساة جديدة في خان يونس
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق يحرض على استهداف قادة حماس بالخارج
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة
  • تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
  • "تحسبا لفوز ترامب".. الناتو سيعين مسؤولا عن المساعدات لأوكرانيا على المدى الطويل
  • الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة رقيب وإصابة آخر بفخ أعدته المقاومة
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة