«النقد الدولي» يمحو 4.5 مليار دولار من ديون الصومال.. خطة نحو الإصلاح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نشرت مجلة «الإيكونومست» تقريرًا، سلط الضوء على سعي الصومال إلى إصلاح وضعه الاقتصادي، وذلك بعدما أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تخفيف عبء الديون عنه، من خلال محو حوالي 4.5 مليارات دولار من الديون الدولية؛ ما مهد الطريق لعودة الصومال إلى النظام المالي العالمي بعد 3 عقود من الانهيار الاقتصادي بسبب الصراعات المستمرة في البلاد.
وتحت عنو «الصومال يخطو خطة نحو إصلاح الوضع الاقتصادي» حدد التقرير الآليات المقرر إتباعها، حيث يرى العديد من الخبراء أن محو بعض ديون الصومال يُعد انتصاراً لحكومة حسن شيخ محمود، الذي بدأ ولايته الثانية في الصومال العام الماضي، ووعد بإصلاح العلاقات مع الدول المجاورة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والقضاء على الجماعات الإرهابية.
صرح حسن شيخ محمود بأنه سيعمل على تسوية الخلافات القائمة منذ فترة طويلة حول جمع الضرائب مع الدويلاب الإقيلمية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي مثل بونتلاند، ولمنع الاقتراض المحفوف بالمخاطر، وعد بالالتزام ببرنامج جديد لصندوق النقد الدولي، والذي بموجبه سيحصل الصومال على قرض بقيمة 100 مليون دولار.
قواعد الحصول على قروضطالب حسن شيخ محمود وفق التقرير، المؤسسة الدولية للتنمية الذراع المسيرة للبنك الدولي، أن تؤخر انتقال الصومال من الحصول على منح إلى الحصول على قروض وتقليل قواعد الحصول على قروض حتى يصبح وضع الدولة أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الصومال الإصلاح الاقتصادي الانهيار الاقتصادي الحصول على
إقرأ أيضاً:
6.9 مليار دولار أرباح "باركليز" في 6 أشهر
سجل بنك "باركليز" ارتفاعا في أرباحه خلال النصف الأول من العام بنحو الربع، حيث ساعد الدعم في الخدمات المصرفية الاستثمارية في تعويض أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) من الديون المعدومة.
وأعلن البنك البريطاني عن ارتفاع أرباحه قبل احتساب الضرائب بنسبة 23 بالمئة لتصل إلى 5.2 مليار جنيه إسترليني (حوالي 6.94 مليار دولار) عن الأشهر الستة التي انتهت في 30 من يونيو الماضي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وسجّل البنك خسائر ائتمانية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني، بارتفاع عن 897 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، بعد أن أضاف 469 مليون جنيه إسترليني أخرى في الربع الثاني.
وأشار باركليز إلى أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى استحواذه على "بنك تيسكو"، وإلى توقعات اقتصادية غير مؤكدة، وتحديدا في الولايات المتحدة.