بنموسى يرفض إستقبال التنسيقيات التعليمية بعد إستقبالها قبل يومين في إطار اللجنة الوزارية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
في الوقت الذي وعد باستكمال الحوار معهم بعد عقد اجتماع تشاوري يوم أمس رفض شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استقبال وفد عن التنسيقيات التعليمية، ضمن الحوار الذي كان مبرمجا اليوم الجمعة.
ورفض بنموسى استقبال التنسيقيات في الاجتماع الذي كان سيعقد مع الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي.
ومن المتوقع أن يخلف هذا القرار موجة غضب في صفوف التنسيقيات وعودة المفاوضات إلى نقطة الصفر بسبب ما اعتبره هؤلاء تعنت الوزير بنموسى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن التطورات في غزّة
مكة المكرمة
رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من “القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية”، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزّة، والذي استضافَتْهُ العاصمة المصرية “القاهرة”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أكَّدَ معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييدَ الكامل لما جاء في البيان من مخرجاتٍ تَحفظُ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتَها، في إطار حلّ الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمَين في المنطقة، وتَردَع حكومةَ الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيَّتِه.
وشدّد فضيلتُه على الضرورة المُلحّة لما جاء في البيان، من دعوةٍ إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مُستدام ودون عوائق إلى قطاع غزّة.
كما نوّه الدكتور العيسى، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حلّ الدولتين، بما يُمهّدُ الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذا الالتزام بعقد مؤتمرٍ دوليٍّ رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسةٍ مشتَركةٍ بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدمًا بهذه الأهداف.
ورحّب فضيلتُه بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مُشدِّدًا على ما جاء في هذا السياق من رفضٍ قاطعٍ لأي نقلٍ أو طردٍ للشعب الفلسطيني خارجَ أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.