موقع 24:
2024-07-03@17:11:13 GMT

الجيش الإسرائيلي يستعد بشكل غير مسبوق لحرب في لبنان

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي يستعد بشكل غير مسبوق لحرب في لبنان

أكد الجنرال الإسرائيلي، موشيه جلعاد، إن الجيش الإسرائيلي منخرط في نشاط غير مسبوق في المنطقة، وذلك في إطار حديثه عن التصعيد ضد حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية.

 وقال جلعاد، وهو رئيس سابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه بالتزامن مع القتال الدائر في قطاع غزة، تُظهر الأحداث أن هناك تصعيداً آخر على الحدود الشمالية، مستعرضاً استعداد الجيش الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب على الأراضي اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله.

 

تقرير إسرائيلي: تحديات كبيرة تواجه التوصل لاتفاق مع #حزب_الله #تقارير24https://t.co/7E3bKfEnZz

— 24.ae (@20fourMedia) December 14, 2023

 


إجبار "حزب الله" على الانسحاب

وأوضح جلعاد أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي هناك يمثل نشاطاً غير مسبوق يهدف لتمهيد الطريق لوضع تجبر فيه إسرائيل حزب الله على الانسحاب من شمال الليطاني.

وأشار إلى أنه "في الوضع الذي يتسلل فيه مقاتلو كتائب الرضوان ويهددون البيوت في الشمال، من الواضح أن السكان الذين نزحوا من هناك لن يعودوا إلى منازلهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل أن تجد حلاً لهذا الأمر".


بُعدان الحل

وأضاف أن الحل له بُعدان، الأول هو الصراع المكاني على طول الحدود، والآخر هو الصراع الشامل بتكاليف باهظة للغاية، مشيراً إلى أنه يعتقد أنه كان من الصواب التركيز على حركة "حماس" أولاً، لأن بعد الأحداث التي نفذتها يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ليس هناك احتمال أن تكون الحركة موجودة بين جيران إسرائيل.

وعندما سُئل عن احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بإغراق أنفاق حماس، وفقاً لتقارير أجنبية، أجاب: "قد يكون هذا إجراءً قابلاً للتطبيق، يجب التحقق من عدم وجود أي ضرر بيئي، ولكن أي وسيلة قانونية يمكنك استخدامها لهزيمة حماس".

 

واشنطن وتل أبيب في مسار تصادمي https://t.co/DKzwlkWQJ0

— 24.ae (@20fourMedia) December 14, 2023

 


الخلافات الإسرائيلية الأمريكية

وفي إشارة إلى الخلاف مع الولايات المتحدة حول اليوم التالي للحرب في غزة، قال: "إن رئيس الوزراء وحكومته يتحملان مسؤولية استراتيجية الخروج من الأزمة، ويتعين على الجيش الإسرائيلي مواصلة العمل هناك لفترة طويلة، على الأقل لأشهر مقبلة"، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك "استراتيجية خروج"، كما يجب النظر إلى الشمال نحو "حزب الله" وكل ما يحدث على الحدود الشمالية. 

وأشار جلعاد إلى تهديد آخر، وهو إيران التي اقتربت من دولة العتبة النووية، واصفاً إياه بأنه تهديد أكبر من حماس، ومشدداً على ضرورة أن يكون هناك تنسيق استراتيجي سياسي مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تساعد الجيش الإسرائيلي.
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

لحماية مصالحه السياسية.. هل يجر نتنياهو بايدن لحرب مدمرة مع حزب الله؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّه جوليان بورغر، نقل فيه عن مسؤول أمريكي استقال بسبب غزة، أن هناك حربا مدمّرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، قد تجرّ الولايات المتحدة إليها. 

وقال هاريسون مان، الميجر في وكالة الاستخبارات الدفاعية الذي ترك العمل في الجيش، الشهر الماضي، بسبب الدعم الأمريكي غير المحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة، إن "الحرب التي يريدها بنيامين نتنياهو مع حزب الله، هي سياسية، وتهدف إلى  الحفاظ على مستقبله السياسي". 

ورغم إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، عن استكمال تحضيراتها لغزو لبنان واللّغة الدّاعية للحرب التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يقولون في أحاديثهم الخاصة إن "حكومة نتنياهو تعي خطورة الحرب مع حزب الله، ولهذا لن تخاطر أو تبحث عن فرصة للمواجهة العسكرية".

وكان مان، وهو من بين أبرز الضّباط العسكريين الأمريكيين، قد قدّم استقالته بسبب الحرب على غزة، حيث قال إن هناك مخاطر عالية من دخول دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب على حدودها الشمالية، لأغراض سياسية داخلية، ومن أجل تحصين نتنياهو من اتهامات الفساد. 

وأضاف: نعرف بشكل محدّد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "يريد إطالة أمد حياته السياسية، وليظل بعيدا عن المحكمة، فإن الدّافع موجود".

وتابع بأن أي حكومة إسرائيلية ستكون حسّاسة للضغط السياسي من عشرات الألوف من الإسرائيليين الذين شُرّدوا من المناطق الحدودية، هربا من صواريخ والقصف المدفعي لحزب الله.  

كذلك، إن القيادة العسكرية العليا لجيش الاحتلال الإسرائيلي يجب عليها مواجهة الجماعة الشيعية الموالية لإيران، إما عاجلا أو آجلا، إلا أن الإسرائيليين أساءوا تقدير ثمن الحرب الجديدة في لبنان، وفقا لما قال مان. 

وأردف: "لا أعرف مدى واقعية تقييماتهم عن الدمار الذي ستلحقه إسرائيل بحزب الله، إلا أنني متأكد بأنه ليست لديهم فكرة حول مدى نجاحهم ضد حزب الله".


وجادل ضابط الإستخبارات السابق بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، واع تماما بأنه  غير قادر على توجيه ضربة حاسمة ضد ترسانة حزب الله، من خلال غارات وقائية، حيث تم تحصين  الصواريخ والمقذوفات الصاروخية والمدفعية في الجبال اللبنانية. 

وبدلا من ذلك ستلجأ دولة الاحتلال الإسرائيلية إلى اغتيال قادة حزب الله وضرب التجمعات السكنية الشيعية لقتل الروح المعنوية، ضمن التكتيك المعروف بعقيدة الضاحية، على اسم  حرب الـ33 يوما التي كانت في تموز/ يوليو 2006. 

وقال مان: "هذه ليست عقيدة حقيقية مكتوبة، لكنني أعتقد أنه لدينا قدرة على تقييم ضرب المراكز المدنية. كوسيلة لإجبار العدو، وهذا اعتقاد واضح ومقبول داخل قيادة الجيش والقيادة الإسرائيلية. 

واسترسل بالقول: "رأيناهم يفعلون خلال الأشهر التسعة الماضية في غزة". مؤكدا أن "خطة كهذه سترتد سلبا. ويعتقدون أن شنّ غارة وقائية ستكون ناجحة في ردع حزب الله، وجعل إسرائيل آمنة أكثر، وهو ما يظهر محدودية التفكير الإستراتيجي والتخطيط بشكل عام". 

وتوقّع مان، قيام حزب الله  بهجمات صاروخية مكثّفة، وبخاصة لو شعر أن وجوده مهدّد، ومن المحتمل أن لديهم القدرة، على الأقل جزئيا، لإغراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضرب البنى التحتية المدنية حول البلد، والتسبّب بمستويات من الدمار على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مبرزا: "لا أعتقد أن إسرائيل جرّبته في تاريخها القريب". 

وأبرز بأنه نظرا لعدم قدرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على تدمير ترسانة حزب الله من الجو، فإنها سوف تجبر على شنّ هجوم بري في جنوب لبنان، والذي سيكون بثمن باهظ وضحايا إسرائيليين كُثر.

كذلك، حذّر مان، من أن ضرب حزب الله المدن الإسرائيلية سوف يُجبر إدارة بايدن، في عام انتخابي، على تقديم المزيد من الدعم لحكومة نتنياهو. ولن تكون قادرة على تجاهل  مطالبه بتدخل الولايات المتحدة في الحرب. 

وأضاف: "مشاركتنا في الحد الأدنى ستكون ضرب خطوط الإمدادات أو الأهداف المرتبطة بها في العراق وسوريا والمساعدة في قطع خطوط الاتصالات والتسليح التي تنقل إلى حزب الله، ولكن هذا يعد مخاطرة في حد ذاته، لأننا لو بدأنا بعمل هذا فإنّنا قد نضرب بعض مقاتلي حزب الله، وربّما كانوا من  الحرس الثوري الإيراني".


ويعتقد أيضا، أن "إدارة بايدن ستحاول تجنّب حربا مباشرة مع إيران، إلا أن مخاطر الحرب الإقليمية ستكون عالية"، متابعا: "أثق بأن الإدارة لن تفعل هذا، لكنّني أعتقد أنه بيننا أو بين الإسرائيليين فإن ضرب  أهداف إيرانية خارج إيران ستحمل مخاطر تصعيد عالية". 

وقدّم مان استقالته، في تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما أصبحت سارية المفعول في حزيران/ يونيو. وفي أيار/ مايو نشر رسالة الإستقالة على منصة التواصل الاجتماعي "لينكدين" وقال فيها: "إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حرب غزة "ساعد وساهم في عملية قتل وتجويع عشرات الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين".

وتابع مان، الذي ينحدر من أصول يهودية أوروبية، عبر الرسالة نفسها: "نشأت في مناخ غير متسامح، وعندما يتعلق الأمر بتحمل مسؤولية التطهير العرقي؛ إن ردّة الفعل من زملائي ومنذ الاستقالة، كانت إيجابية بشكل عام؛ وتواصل معي الكثير من الناس الذين عملت معهم وعدد من الناس الذين لم أعمل معهم وقالوا إنهم شعروا  بنفس الطريقة؛ والأمر ليس جيليا بل هو أمر واضح  بين الكبار الذين يشعرون بنفس الطريقة".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • لحماية مصالحه السياسية.. هل يجر نتنياهو بايدن لحرب مدمرة مع حزب الله؟
  • "نيويورك تايمز": قادة الجيش الإسرائيلي يخشون من حرب "أبدية" ويريدون وقف النار في غزة
  • حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وكوهين يدعو لحرب واسعة ضد لبنان
  • هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي قرب الحدود مع لبنان
  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس
  • ردا على إصابة 18 جنديا.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • إسرائيل: إصابة 18 جنديا في هضبة الجولان