التقى أقارب الأسرى الصهاينة في غزة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في نيويورك، حسبما ذكرت الصحافة الصهيونية. 

وأشارت التقارير الواردة إلى أن الاجتماع كان متوترا، حيث ضغط المشاركون على أمين الأمم المتحدة لبذل المزيد من الجهود لإعادة الأسرى. 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جوتيريس تعرض لانتقادات شديدة بعد تصريحاته في الأسابيع الأخيرة، عندما قال إن هجمات حماس في أكتوبر ٧ "ليست حدثًا خارج أي سياق".

كما انتقده أقارب المحتجزين لأنه لم يزر الكيان الصهيوني منذ بداية الحرب، ولكن جوتيريش رد عليهم بالتعبير عن "تضامنه الكامل"، ووصف احتجاز أقاربهم بأنه "أمر فظيع"، وأنه يفعل كل ما في وسعه، بوسائله الخاصة، من أجل إطلاق سراحهم، وهو ما يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسرى الصهاينة في غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟

في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.

وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.

كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.

وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.

لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.

ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.

مقالات مشابهة

  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة
  • ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
  • ترامب: انتظرعقد لقاء مع بوتين لحل الأزمة الأوكرانية
  • مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
  • عائلات الأسرى الصهاينة تطالب بصفقة شاملة وانهاء الحرب لضمان عودة الأسرى
  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى
  • إلغاء المكافأة.. أول قرار لواشنطن بعد لقاء أمريكي أحمد الشرع في دمشق
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟